المناطق_واس

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض (مكنون)، مساء اليوم، في فندق موفنبيك بالرياض، الحفل الختامي لمنتدى القرآن التقني الذي تنظمه جمعية مكنون.

ورفع سموه، في تصريح بهذه المناسبة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الاهتمام ودعم كل ما يخدم القرآن الكريم وحفظه وتعليمه في المملكة.

أخبار قد تهمك ضبط مخالف لنظام البيئة لنقله حطبًا محليًا في منطقة الرياض 11 فبراير 2024 - 11:40 مساءً تنفيذ حُكم القتل حداً بعدد من الجناة بمنطقة الرياض 11 فبراير 2024 - 10:52 مساءً

وأعرب سموه عن سعادته البالغة برعاية وحضور هذا المنتدى الذي يخدم القرآن الكريم وحفظه وتعليمه، شاكراً سموه جمعية مكنون على تنظيمها المنتدى ومؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز الأهلية على دعمها لفعالياته.

وهنأ سمو الأمير فيصل بن بندر، الفائزين والفائزات الحاصلين على المراكز الأولى في التحدي، سائلاً سموه المولى -جل وعلا- أن يوفق الجميع لخدمة القرآن الكريم الذي يحمل في طياته كل ما يسعد الإنسان في حياته وآخرته.

وفور وصول سموه مقر الحفل، بُدء الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

ثم ألقى رئيس اللجنة الإشرافية للمنتدى الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي، كلمةً قدم فيها الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته وتشريفه للحفل، مثمناً دعم سموه للجمعية والاهتمام بها وبحفظة كتاب الله.

وأكد أن باكورة المنتدى هو “تحدي التطبيقات القرآنية”، وهي المنافسة التقنية التي تبنتها جمعية مكنون بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وبدعم وافر من مؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز.

وقال الزغيبي: إن المملكة خطت خطوات قوية واثقة نحو التحول الرقمي، وأصبحت على منارة بين دول العالم في البنية التحتية الرقمية، وليس من المستغرب أن تتظافر جهود القطاعات المختلفة في الدولة، الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، في استثمار التطور التقني وتطويعه لخدمة القرآن.

عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن تحدي التطبيقات القرآنية.

ثم كرم سموه الفائز بجائزة (شخصية التحدي) أنس التركي، نظير فوز مشروعه العلمي لتعليم القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأفاد الأمين العام لمؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز الأهلية الدكتور سالم بن علي القحطاني في كلمة ألقاها نيابةً عن الشريك الداعم لتحدي التطبيقات القرآنية، أن المؤسسة تسعى لأن تكون مساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية ورفع راية الوطن عالياً، مؤمنين بأن القرآن الكريم هو الهداية لنا جميعًا بما فيه من القيم والمبادئ التي نعتلي بها، مثمناً دور سمو أمير منطقة الرياض الكريم في دعمه ونشر الخير والعطاء وتعزيز قيم القرآن الكريم.

وأعلن الدكتور القحطاني، أن مؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز الأهلية تسعد بتبني الخمسة الفائزين في المراكز الأولى لإنضاج أفكارهم وبناء أدلتهم التفصيلية والتسويقية وإطلاق منتجاتهم القرآنية.

عقب ذلك جرى استعراض التجارب الفائزة بالمنتدى، ثم شهد سموه توقيع مذكرة تعاون بين جمعية مكنون ومؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز الأهلية، كما بارك سموه توقيع مذكرات تفاهم بين الجمعية وعدد من المؤسسات الخيرية.

عقب ذلك دشّن سموه عدداً من المنصات القرآنية.

وفي ختام الحفل تشرفت الفرق الخمسة الأوائل الفائزة بالتحدي بتسلم جوائز المراكز والتقاط الصور التذكارية مع سمو الأمير فيصل بن بندر.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرياض القرآن الكريم الأمیر فیصل بن بندر القرآن الکریم منطقة الریاض

إقرأ أيضاً:

يقوم على التربية الإيمانية والأخلاقية: الدورات الصيفية.. منهج تربية وتعليم للنشء

 

المنهج الدراسي للنشء في الدورات الصيفية، منهج يربي الطالب تربية ايمانية وأخلاقية تربطه بالأخلاق الحميدة وتشده نحو القدوات الحقيقية المتمثلة باهل البيت عليهم السلام.
هو أيضا منهج كامل يرسخ جوانب من المعرفة الفقهية لدى الطالب بحيث يخرج من الدورة الصيفية وقد حصل على القسط الفقهي الذي يحتاجه في أمور الطهارة والصلاة وكذلك الصيام والأحكام الشرعية…..

استطلاع/ رجاء الخلقي

تؤكد أسماء الحرازي من مركز جامع داوود بصنعاء القديمة أن للمراكز الصيفية أثراً كبيراً على هذا الجيل الناشئ، إذ يحصنه من المفاسد، في ظل ما يحدث من حرب ناعمة ووسائل تواصل اجتماعي وتكنولوجيا تؤثر اسلبا على أبنائنا وبناتنا ويجب علينا أن نحفزهم على دخول هذه المراكز، لما تحتويه من دروس تعود عليهم بالفائدة كأهمية الصلاة وكيفية أدائها ومعرفة أمورنا الدنيوية والمعاملة بين الناس.
ونوهت الحرازي بأن الإمام علي كان يعامل الأبناء معاملة حسنة وفاضلة وكذا السيدة الزهراء.
وأضافت: بالنسبة للمناهج التي تدرس، هي مناهج دينية وعلوم وفي مقدمتها القرآن الكريم من حيث تعليمه وتجويده بمخارج الحروف الصحيحة.. وكذا تعليمهم الصلاة، الزكاة، التعامل بين الناس، والأخلاق الفاضلة، وكيفية معاملتنا مع الله سبحانه وتعالى.
بالنسبة للمنهج الصيفي هو بحق منهج تربوي تعليمي لتقويم السلوك الإنساني بشكل عام وبشكل خاص للأشبال والفتيات من الطفولة إلى الشباب، هذا ما قالته الطاف القشي- مدرّسة بمدرسة الرماح بالحصبة، وأضافت أن في المنهج الجوانب المهمة والأساسية لكل نواحي المعرفة التي تخص الدين والحياة مجتمعيا وثقافيا وتربويا وتعمل على إخراج جيل واع متسلح بثقافة تحصنه من أي ثقافات سلبية قد تصادفه في مشوار حياته العملية والعامة.
وقالت: ان المنهج يتناول تفاصيل تعليمية تربوية، تصحح وتعدل السلوكيات والأخلاقيات والمعتقدات التي دخلت على المجتمع الإسلامي وجعلت منه مجتمعاً غير واعٍ بأمور دينه وحياته بكل ما تعنيه الكلمة.
وأضافت: في هذا المنهج، الخطوات الصحيحة المتسلسلة بالشكل المنطقي لا يصال المنهجية السليمة للدين والثقافة العامة من اصغر التفاصيل إلى أكبرها، ومن المهم فيها إلى الأكثر أهمية، من أولى خطوات المعاملات والفقه والسيرة والثقافة القرآنية إلى هرم هذه المعارف، وهو التولي لله ولرسوله والذين آمنوا وهكذا إن اخذ الطلاب بالمنهجية الصحيحة لهذا المنهج فإننا فعلاً سنصل إلى جيل واع متسلح بالعلم والمعرفة الكاملة.
مديرة مدرسة الرماح- مركز الحوراء عبير حسن، أشارت بالقول:- نحرص كل الحرص على تربية أجيالنا التربية القرآنية التي تنصر الحق اينما كان وتقهر وتهزم الباطل اينما وجد.
وقالت: يتضمن المنهج الصيفي العديد من الدروس المهمة جدا والتي على أساسها تبتني شخصية الطلاب والطالبات لما تحتويه من دروس عن معرفة الله المعرفة الحقيقية، كما يتضمن المنهح، كذلك، الثقافة القرآنية الصحيحة ودروس الفقه والسيرة والولاية ودروساً من سورة الأنفال وكذلك الصراع مع أهل الكتاب، وهذه الدروس وهذه الثقافة القرآنية التي لا غبار عليها والتي ارتعب الأعداء والمنافقون منها ستكون بإذن الله عاملا قويا للانتصار للشعوب المظلومة والمضطهدة التي تعاني من تكالب قوى الشر والاستكبار عليها، وسحقا للظالمين والمستكبرين قوى الظلام والفتن والحروب أمريكا الشيطان الأكبر وكذلك الكيان المؤقت إسرائيل والتي ستكون نهايتها على يد هذا الجيل القوي المتسلح بالإيمان والثقافة القرآنية والمتولي لأولياء الله والمعادي لأعداء الله، ونأمل من المتخوفين والمترددين عن إلحاق أبنائهم بالمراكز الصيفية أن يتجاوزوا مخاوفهم، ونقول لهم إنها فرصة عظيمة للحفاظ على أبنائهم من الحرب الناعمة التي تستهدف الجميع بلا استثناء كباراً وصغاراً، وعدونا واحد وواضح للجميع وهم أمريكا وإسرائيل.
وختمت بالقول: وأهم شيء هو ما نتعلمه من القرآن الكريم ونعلمه ونهتم به ونجعل له مساحة اكبر، لأننا أمة قرآنية تتبع القرآن ونتقيد بتعاليم القرآن وتكون مشاريعنا وتوجهاتنا وتحركاتنا وقدواتنا وانتماءاتنا قرآنية.

مقالات مشابهة

  • «المدينة المنورة» صديقة للتوحد
  • ولي العهد يتوج “الهلال” بكأس الملك للموسم الرياضي 2023 – 2024
  • نيابة عن خادم الحرمين الشريفين .. ولي العهد يتوج فريق الهلال بكأس خادم الحرمين الشريفين
  • يقوم على التربية الإيمانية والأخلاقية: الدورات الصيفية.. منهج تربية وتعليم للنشء
  • “تمكن” تقيم حفلًا ختاميًا بمناسبة انتهاء العام الدراسي
  • اختتام مهرجان مسابقات حفظ وتلاوة القرآن الكريم لطلاب الدورات الصيفية
  • محافظ أسيوط يشهد الحفل السنوي لتكريم أوائل مدرسة القرآن الكريم
  • محافظ أسيوط يشهد الحفل السنوي لتكريم الأوائل في حفظ القرآن الكريم
  • أمير منطقة الرياض يستقبل بندر بن صغير المتنازل عن قاتل ابنه
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني في بكين