أستاذ دراسات إسرائيلية: الاحتلال يرفض مبدأ حل الدولتين في القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عبودة، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن عملية إجلاء مليون و400 ألف فلسطيني في ظل القصف الإسرائيلي تعتبر صعبة للغاية، مشيرًا إلى التحديات البالغة التي تواجه هذه العملية.
"لا أسرى ولا مقاومة".. خبير عسكري: إسرائيل لم تحقق أي من أهدافها تُهدد إسرائيل باجتياحها بريًا.. ماذا تعرف عن رفح الفلسطينية؟ إسرائيل ترفض حل الدولتينوأكد في لقاء لبرنامج “على مسئوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن إسرائيل ترفض بشكل قاطع فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وصعوبة.
وأضاف الدكتور محمد عبودة أن معظم العمالة التي تعمل في الزراعة في المستوطنات الإسرائيلية تأتي من تايلاند، وذلك لأسباب أمنية تجعل إسرائيل تستبعد الاعتماد على العمالة الفلسطينية. كما أشار إلى استخدام إسرائيل لعمالة رخيصة من دول شرق آسيا في مجالات مختلفة.
وأوضح أن بنيامين نتنياهو يمارس ضغوطًا على حماس قبل صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين، وكشف وجود 12 وزيرًا في الحكومة الإسرائيلية ناقشوا فكرة تهجير الفلسطينيين.
وأكد أن هناك مخططات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين بأي طريقة، مشيرًا إلى نتائج استطلاع رأي في إسرائيل تظهر رفض 87% من الإسرائيليين لإقامة دولة فلسطينية، مما يبرز تعقيد الأوضاع في المنطقة وصعوبة التوصل إلى حلول سلمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل بنيامين نتنياهو حل الدولتين جامعة عين شمس دولة فلسطينية المستوطنات الإسرائيلية القضية الفلسطينية صدى البلد الإعلامي أحمد موسى المستوطنات إقامة دولة فلسطينية الدراسات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الموقف المصرى من القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الموقف المصرى حيال القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة، ولن نقبل أن يزايد أحد على الموقف المصرى على مر التاريخ من القضية التي تعتبرها الدولة المصرية قضيتها الأولى.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان له ، أن هناك من يسعى لتزييف الحقائق وتصدير صورة مغلوطة عن الدور المصري حيال القضية، رغم الجهود الحثيثة والملموسة التي تبذلها الخارجية المصرية لحماية الأمن القومي، والتصدي بكل حسم لأي مخطط يهدف إلى تهجير قسري للأشقاء الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة، والعالم أجمع يعلم الدور المصرى.
وأكد غنيم، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة جاء في توقيت شديد الأهمية، حيث وضع النقاط على الحروف أمام محاولات التشويه التي تستهدف الدور الوطني والمسؤول الذي تقوم به الدولة المصرية، خاصة وأن الدولة المصرية تحترم الاتفاقيات الدولية و تتمسك بسيادتها الكاملة على أراضيها.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبا لن تسمح بأي تجاوز من أي جهة، ومن ثم فإن هذه الضوابط هدفها الأول ضبط آليات التحرك خاصة في ظل ما نشهده من دعوات لقوافل تستهدف كسر الحصار، لكنها في بعض الأحيان قد تتقاطع دون قصد مع ضرورات الأمن الوطني ومتطلبات السيادة المصرية.