تسجيل أول حالة وفاة بجدري ألاسكا في العالم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
توفي رجل في نهاية شهر يناير الماضي، كان يعيش في منطقة غابات وكان على اتصال دائم مع قطة ضالة، التي وفقا له كانت دائما تخدشه وتتغذى على الثدييات الصغيرة، مثل فئران الحقول.
إقرأ المزيد
ووفقا لوزارة الصحة بالولاية، كان هذا الرجل المسن يعاني من ضعف منظومة المناعة ويعيش في شبه جزيرة كيناي جنوب أنكوريج، وهو واحد من سبعة أشخاص حاليا مصابين بجدري ألاسكا في الولاية.
ويذكر أن الفيروس AKPV، المعروف أيضا باسم "ألاسكابوكس"، الذي اكتشف في دم الرجل، ينتمي إلى نفس جنس الجدري وجدري القردة وجدري البقر، واكتشف لأول مرة عام 2015 لدى شخص بالغ في فيربانكس بألاسكا. وأصيب به حتى الآن خمسة أشخاص جميعهم على قيد الحياة.
ووفقا لعلماء الفيروسات، اكتشف هذا الفيروس بداية لدى الماشية ومنها انتقل إلى القوارض (الثدييات الصغيرة مثل الزبابيات وفئران الحقول) ومنها إلى القطط.
ويعتقد الأطباء أن هذا الفيروس انتقل من الثدييات الصغيرة إلى القطة ومنها إلى هذا الرجل.
المصدر: kp.ru + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تفتك بالسودانيين.. وفاة 70 شخصا وإصابة 2119 آخرين خلال يومين
أعلنت وزارة الصحة السودانية وفاة 70 شخصا وإصابة 2119 بالكوليرا في ولاية الخرطوم خلال يومين.
وفي وقت لاحق، أكدت منظمة اليونيسيف أنه تم تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا -بما في ذلك أكثر من ألف حالة في أطفال دون سن الخامسة- و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقاً للسلطات الصحية.
وفي بيان لها؛ شددت اليونيسيف علي أن الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، ما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.
وقالت إن العديد من الأسر اضطرت إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، ما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه.
وأضافت أن حالات الإصابة بالكوليرا ارتفعت بشكل كبير من 90 حالة يوميا إلى 815 حالة يوميا في الفترة بين 15 و25 مايو أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط.
وتابعت أن محليتي جبل أولياء والخرطوم تواجهان خطر المجاعة، وتمثلان 33% من إجمالي 307 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الولاية.
وأوضحت أننا نعمل مع شركائنا بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية للحد من انتشار هذا المرض القاتل وإنقاذ الأرواح، وأتمت اليونيسيف بيانها قائلة: “سلّمنا أكثر من 1.6 مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي إلى السودان مع دعم حملات التطعيم في المناطق المتأثرة”.