أردوغان يزور الإمارات ومصر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يجري الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هذا الأسبوع زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر في الفترة من 12 إلى 14 فبراير.
وبحسب بيان دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، سيقوم الرئيس رجب طيب أردوغان، بناء على دعوة، بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة يومي 12 و13 فبراير 2024 وإلى جمهورية مصر العربية في 14 فبراير 2024.
وسيحضر الرئيس أردوغان القمة العالمية للحكومات، التي ستعقد في دبي في 13 فبراير، كضيف شرف، تحت شعار “تشكيل حكومات المستقبل”.
وسيتحدث أردوغان باعتباره المتحدث الرئيسي في القمة، التي تجمع مسؤولين حكوميين من مختلف البلدان والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني ومراكز الفكر وممثلي وسائل الإعلام ورجال الأعمال.
وبمناسبة القمة، من المتوقع أيضًا أن يعقد الرئيس أردوغان اجتماعات ثنائية مع نظرائه من الدول المشاركة، وخاصة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
أردوغان في مصروستتركز محادثات الرئيس أردوغان خلال زيارته إلى مصر والتي تعتبر الأولى منذ 12 عاما، على الخطوات الواجب اتخاذها في سياق تطوير العلاقات بين تركيا ومصر وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى.
وإلى جانب العلاقات الثنائية، يتضمن جدول أعمال اللقاءات تبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، وخاصة الهجمات الإسرائيلية على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
Tags: اردوغان في مصراردوغان يلتقي السيسيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اردوغان في مصر اردوغان يلتقي السيسي
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ما تشهده المنطقة يحتّم تحركاً إقليمياً ودولياً منسّقاً لوقف التصعيد
أبوظبي-«الخليج»:
أكدت دولة الإمارات على أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسّق على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع واحتواء انعكاساته على السِّلم والأمن في المنطقة، وعلى المشهد الدولي بشكل عام.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إنّ دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى بعد مُضي خمسة أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطيرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب بها وغير محمودة. وحذّر سموه من مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.
وأوضح سموه أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة.
وأضاف سموه: «تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين».