قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإثنين، إن إسرائيل "لن تهدر أية فرصة لتحرير المزيد من الرهائن" في غزة، ووصف الضغط العسكري المستمر حتى تحقيق "النصر الكامل" على حركة حماس، بأنه "ضروري لاستعادة الرهائن بالكامل".

وصدر بيان نتانياهو بعد أن حررت القوات الخاصة الإسرائيلية رهينتين في عملية جرت بمدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة مع مصر، والمكتظة بالسكان الفارين من الحرب، حيث يثير احتمال القيام بعمليات أوسع هناك قلق القاهرة وواشنطن.

وكتب نتانياهو على منصة "إكس" قائلا: "أحيي محاربينا الشجعان على العمل الجريء الذي أدى إلى تحريرهم"، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تحرير رهينتين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في رفح.

يأتي ذلك في وقت تستمر فيه القوات الإسرائيلية في قتالها بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، وتستعد لعملية برية محتملة في رفع على الحدود مع مصر، وهي خطوة أثارت تحذيرات دولية واسعة، حيث نزح إلى المدينة الحدودية أكثر من مليون شخص، هربا من القتال في بقية أنحاء القطاع الفلسطيني المحاصر.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر، بعد هجمات شنتها حماس على إسرائيل، أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وخطف نحو 250 رهينة واحتجازهم في قطاع غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن 134 رهينة لا يزالون مختطفين في القطاع الفلسطيني.

في المقابل، تقدر السلطات الصحية في غزة أن أكثر من 28 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا في القطاع منذ بدء الحرب.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بين المفاوضات والتصعيد العسكري - لحظات حاسمة تنتظر غزة

قال موقع "والا" العبري، صباح اليوم الأحد 13 يوليو 2025، إن المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى لدى حماس تدخل مرحلة حرجة، إذ حذرت مصادر سياسية إسرائيلية من أن فشلها قد يدفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ مناورة عسكرية كبيرة في قلب مدينة غزة .

وأضاف الموقع، إنه رغم تلقي رسائل "إيجابية جدا" من الأجهزة الأمنية ومصادر سياسية بشأن تقدم في المفاوضات، لم يسجل أي اختراق حقيقي حتى الآن.

وأوضحت المصادر أن الطرفين يبدوان حريصين على التوصل إلى اتفاق، لكن لا تزال هناك خلافات يمكن حلها بضغط الوسطاء خلال الساعات القادمة.

وحذرت المصادر ذاتها من أن القيادة السياسية في إسرائيل لن تنتظر طويلا، وقد تضطر إلى زيادة الضغط العسكري على حماس.

وتشمل الخطط المطروحة تنفيذ مناورة واسعة داخل مدينة غزة، نقل السكان إلى جنوب القطاع، وتطويق المخيمات المركزية ودير البلح، في محاولة لعزل مناطق القتال.

وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى إن "الأمر قد يبدو غريبا، فبعد كل أيام القتال الطويلة، لا تزال المقاهي والمطاعم والمتاجر في مدينة غزة تعمل. إذا قررت إسرائيل إخلاء السكان، فسيكون ذلك تطورا دراماتيكيا في نظر حماس".

وعلى المستوى العملياتي، لا يلتزم الجيش الإسرائيلي بتوقيت رسمي موحد، بل ينفذ عملياته على مراحل لتقليل المخاطر على قواته، مستفيدا من الخداع والتعلم المستمر، بحسب الموقع الإلكتروني.

وتستند الخطط إلى خمسة محاور رئيسية للضغط وفك الارتباط: فيلادلفيا، موراج، نتساريم، منطقة كاريرا، إضافة إلى جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع.

تخوض قوات الجيش الإسرائيلي معارك عنيفة في بيت حانون ضد كتيبة مسلحة يقودها عشرات المقاتلين الذين يتحصنون في شبكة أنفاق تحت الأرض.

وتعتبر القيادة العسكرية الإسرائيلية هزيمة هذه الكتيبة أمرا بالغ الأهمية، لكونها تهدد القوات البرية والمناطق القريبة من الحدود ومدينة سديروت. وقدر مسؤولون أن القضاء على قائد الكتيبة سيوجه ضربة معنوية كبيرة لمقاتلي حماس في المنطقة.

كما كشف وزير الجيش يسرائيل كاتس، عن حجم الدمار في بيت حانون نتيجة العمليات الهندسية المكثفة لتدمير الأنفاق والمنشآت العسكرية تحت الأرض.

في شمال القطاع، يواصل الجيش عملياته في جباليا المقسمة إلى المدينة، النزلة، القرية، والمخيم. القتال مستمر منذ أكثر من أسبوع ضد قوات حماس المتمركزة وسط المباني المدنية وتحت الأرض.

السيطرة على جباليا، بحسب الموقع، تعد خطوة ضرورية للوصول إلى قلب مدينة غزة وإغلاق المحاور الشمالية، إلى جانب بيت لاهيا وبيت حانون.

كثف سلاح الجو الإسرائيلي غاراته الجوية في الأيام الأخيرة، مستهدفا مواقع في دير البلح، أحياء في مدينة غزة، حي الزيتون، المعاصي جنوب القطاع، ومدينة خان يونس. يهدف هذا القصف إلى تقويض القدرات العسكرية لحماس وإضعاف تحصيناتها قبل أي تحرك بري واسع.

في جنوب مدينة غزة، يطبق الجيش أسلوب "الكماشة" لجمع المقاتلين في مناطق محددة وتكبيدهم خسائر كبيرة. إلى جانب ذلك، تجري عمليات هندسية واسعة لرصد وتدمير الأنفاق والبنى التحتية تحت الأرض، ما يجبر المقاتلين على الصعود إلى السطح حيث يكونون عرضة للقصف والهجمات البرية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعتزم تقديم خرائط جديدة حول نطاق انسحاب الجيش من غزة إسرائيل: مفاوضات غزة "لم تنهار" رغم تعقيدات من جانب حماس! إصابة جندي إسرائيلي في معارك شمال قطاع غزة الأكثر قراءة مكتب نتنياهو: التغييرات التي تطلبها حماس "غير مقبولة" لدينا "الكابينيت" يُصادق على توسيع توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة 20 شهيدا بينهم نساء وأطفال في غارتين إسرائيليتين على منزلين في غزة نتنياهو يتوجّه اليوم إلى واشنطن لبحث اتفاق غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بين المفاوضات والتصعيد العسكري - لحظات حاسمة تنتظر غزة
  • 131 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة جرّاء العملية الإسرائيلية
  • اشتباكات في غزة توقع إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي.. وتقارير عن معارك "وجهاً لوجه"
  • شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • عراقجي يؤكد تمسك إيران بالتخصيب والبرنامج الصاروخي: الضغط ليس حلاً
  • «الأوقاف» تؤكد رفضها الكامل محاولة أئمة أوروبيين تبييض صورة الاحتلال الإسرائيلي
  • جنود إسرائيليون: حرب غزة تجاوزت كل الحدود الأخلاقية
  • نتنياهو لعائلات الرهائن: نريد إنهاء الحرب في غزة بعد الهدنة
  • جنود رافضون للخدمة بجيش الاحتلال: علينا طلب المغفرة من الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إتمام صفقة غزة يتطلب من نتنياهو تجاهل الضغط