ينقل تقرير شبكة "سي إن إن" عن الجنرال المتقاعد إسرائيل زيف، الرئيس السابق لهيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي، قوله إن "حماس درست عن كثب كيفية عمل الجيش الإسرائيلي وتحوّلاته الميدانية، وتقوم الآن باستخدام هذه المعرفة لصالحها". اعلان

نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تقريرًا جديدًا قالت فيه إن العمليتين المفاجئتين اللتين نفذتهما حماس في خان يونس وبيت حانون — المنطقة التي يُفترض أنها مكشوفة لبلدة سديروت ومطهّرة مسبقًا — تشكّلان دليلًا واضحًا على تحوّل تكتيكي في أداء الجماعة، يعتمد بشكل أساسي على تكتيكات حرب العصابات.

في بيت حانون مثلًا، قامت الجماعة بتفجير قنبلة عن بُعد بينما كان جنود من كتيبة نتساح يهودا يسيرون على طريق تُستخدم من قبل الدبابات والمركبات المدرعة على بعد حوالي ميل من السياج الحدودي.

وبعدما هرعت قوة إنقاذ لمساعدتهم، فجّرت حماس قنبلتين إضافيتين عن بُعد، ترافقتا مع وابل من نيران الأسلحة الخفيفة من خلية كانت مختبئة في مكان قريب. وقد أدى ذلك إلى مقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة 14 آخرين، بعضهم بجراح خطرة.

أما الهجوم الثاني، الذي وقع في خان يونس، فاستُهدفت فيه مركبة هندسية عسكرية إسرائيلية بإطلاق قذيفة صاروخية، تلاها اقتحام بينما كان السائق يحاول الهرب، وقد أدى ذلك إلى مقتل جندي واحد على الأقل.

ويستشهد التقرير بتلك الحادثتين للقول إن الهدف الإسرائيلي بالقضاء على حماس لا يزال بعيد المنال. فهي تنشط عبر فرق متشعّبة ولا تمتلك هيكلية مركزية، وترى في الحرب، بحسب بيان صدر عنها، "معركة استنزاف" تهدف إلى أسر مزيد من الجنود كما حدث في هجوم 7 أكتوبر.

مقاتلو حماس يؤمنون شاحنات المساعدات في رفح، قطاع غزة، يوم الثلاثاء، 21 يناير 2025، بعد أيام من بدء وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. Jehad Alshrafi/ AP

وتقول الشبكة الأمريكية إن طبيعة الحرب في غزة، التي تتسم بالاستمرارية والدموية، تتناقض بشكل حاد مع العملية السريعة والدقيقة التي نفذتها إسرائيل في إيران.

وينقل التقرير عن الجنرال المتقاعد إسرائيل زيف، الرئيس السابق لهيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي، قوله إن "ما تبقى من حماس الآن هو مجموعة من الخلايا المسلحة غير المركزية، تنفذ هجمات خاطفة، وتستخدم ما تبقى من شبكة الأنفاق الأرضية للتنقل والاختباء".

ويضيف زيف أن حماس درست عن كثب كيفية عمل الجيش الإسرائيلي وتحوّلاته الميدانية، وتقوم الآن باستخدام هذه المعرفة لصالحها، قائلًا: "حربهم مبنية على نقاط ضعفنا. هم لا يدافعون عن أرض، بل يبحثون عن أهداف". وأشار إلى أن الضغط المتزايد على القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي أتاح لحماس استغلال الثغرات.

وتابع: "لقد تحولت حماس إلى تنظيم حرب عصابات يعمل بخلايا صغيرة، ويمتلك وفرة من المتفجرات، كثير منها من مخلفات الذخائر التي ألقاها الجيش الإسرائيلي. إنها حرب عبوات ناسفة، حماس تنصب الكمائن وتبادر بالتحرك من خلال السيطرة على نقاط اختناق استراتيجية".

Relatedالجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي في محاولة أسر نفذتها حماس جنوب غزةتقرير إسرائيلي جديد يتهم حماس باستخدام العنف الجنسي كسلاح في هجمات 7 أكتوبرمن السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب؟

وبحسب مصدر عسكري إسرائيلي آخر، فإن العمل غير المركزي لحماس زاد من صعوبة استهداف هيكل قيادي موحد، ما جعل من تحقيق الأهداف التكتيكية أمرًا أكثر تعقيدًا.

وتتابع الشبكة أن حماس، رغم الضربات الكبيرة التي تلقتها والاغتيالات التي استهدفت قادتها، لا تزال قادرة على التنقل بين أنقاض غزة، مستفيدة من العبوات الناسفة المصنّعة من بقايا آلاف الذخائر الإسرائيلية، ما حوّل دمار القطاع إلى مصدر لصمود ميداني.

وفي ظل الحديث عن صفقة محتملة، يتزايد الغضب الشعبي والإعلامي داخل إسرائيل بشأن نتائج الحرب ووعود حكومة بنيامين نتنياهو، التي تُتّهم من قبل المعارضة بـ"الاتجار بالجنود"، بحسب ما قاله رئيس المعارضة يائير لابيد.

وفي هذا السياق، نشرت القناة 12 الإسرائيلية تقريرًا للسياسي والصحفي عوفر شيلح، قال فيه: "على الرغم من الروايات التي تسوّقها المؤسسة العسكرية في الإعلام، بأننا 'فككنا ودمرنا'، لم يحقق الجيش أي إنجاز استراتيجي في قطاع غزة".

ويضيف: "خلافًا لما يُسوّق له، فإن هذا الإنجاز غير ممكن أصلًا. لقد انتقلت حماس، قبل يونيو/حزيران الماضي، إلى أسلوب حرب العصابات، حيث لا معنى لعدد القتلى أو القادة الذين تم اغتيالهم، أو للأراضي التي تم احتلالها. إن الطرح الذي يفصل بين 'سحق حماس' و'استعادة الرهائن' هو طرح مصطنع".

ويتابع قائلًا: "أما الادعاء بأن القتال في غزة هو ما أتاح الإنجازات في لبنان وإيران، فهو زائف. فالضربات الناجحة ضدحزب الله، والتي كان لها تأثير أمني إيجابي، وكذلك تلك التي استهدفت إيران، لا علاقة لها بالقتال المستمر في غزة".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا إيران دونالد ترامب إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا إيران حركة حماس حروب إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو عصابات دونالد ترامب إسرائيل غزة حركة حماس ضحايا إيران الاتحاد الأوروبي بنيامين نتنياهو محكمة تركيا البرنامج الايراني النووي تحقيق الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

غريتا ثونبرغ.. السويدية التي تثير هستيريا إسرائيل

شابة تبلغ من العمر 22 عاما مصابة بمتلازمة أسبرجر (شكل من أشكال التوحد عالي الأداء) تحاول تقديم المساعدة لشعب يعاني من إبادة جماعية، تعرضت لتعذيب ومعاملة مهينة بإجبارها على الزحف وتقبيل علم الاحتلال أثناء احتجازها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع طاقم "أسطول الصمود العالمي" أثناء تواجده في المياه الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة، وفق الناشط والصحفي التركي أرسين تشليك، الذي كان ضمن الأسطول.

ويتطابق هذا مع ما ذكره الصحفي لورنزو داغوستينو، الذي كان من المشاركين في الأسطول بعد وصوله إلى إسطنبول، حيث أكد أن الإسرائيليين "لفوا علم الاحتلال حول غريتا واستعرضوا الأمر كما لو كان جائزة".

اكتسبت غريتا ثونبرغ (تونبرغ) شهرتها العالمية كواحدة من أشهر الناشطين في مجال مكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري في العالم، ونسب إليها الفضل في رفع مستوى الوعي العام، وخاصة بين الشباب. وشكلت الحرب الإسرائيلية الانتقامية على قطاع غزة، مرحلة فارقة في مسيرتها، فقد تحولت من المناخ إلى دعم الشعب الفلسطينيين دون توقف.

ولدت غريتا عام 2003 بالعاصمة السويدية ستوكهولم، لأسرة عالية الثقافة فوالدها هو الممثل سفانتي ثونبرغ، والدتها هي مغنية الأوبرا ميلينا إيرنمن، أما جدها فهو الممثل والمخرج أولوف تونبرغ.

وسيكون عام 2018، بداية ظهورها في المشهد السويدي والعالمي في الإضراب المدرسي الأول للمناخ خارج مبنى البرلمان السويدي بعد أن قررت، وكانت آنذاك في الصف التاسع، عدم الالتحاق بالمدرسة حتى الانتخابات العامة بعد موجات الحر وحرائق الغابات في السويد. واحتجت بالجلوس خارج البرلمان كل يوم خلال ساعات الدوام المدرسي.

غريتا بجزيرة كريت اليونانية خلال مشاركتها في أسطول الصمود (رويترز)"أيام الجمعة من أجل المستقبل"..

بعد الانتخابات العامة، واصلت الإضراب فقط يوم الجمعة، واكتسبت انتباه العالم، وحظيت الاحتجاجات بتغطية واسعة النطاق، وانضم مئات الآلاف من الشباب في جميع أنحاء العالم إلى أضربها الذي أطلقته تحت شعار "أيام الجمعة من أجل المستقبل".

إعلان

وفي نفس العام أعلن بأنه قد "تم تشخيصها بمتلازمة أسبرجر، والوسواس القهري، والطفرات الانتقائي"، وتتميز هذه الحالة بصعوبات كبيرة في التفاعل الاجتماعي والتواصل غير اللفظي إضافة إلى أنماط مقيدة ومتكررة من السلوك والاهتمامات وهم غالبا لا يقابلون النظرات بنظرات مباشرة، ويفوتهم الكثير من لغة الجسد الواضحة للغير.

وبين عامي 2019 و2020 توقفت ثونبرغ عن الدراسة كي تركز على نشاطها المناخي، واشتهرت بخطاباتها الحماسية لقادة العالم.

غريتا مع نشطاء بأسطول الصمود العالمي (رويترز)

وفي العام التالي أبحرت من إنجلترا إلى نيويورك، بالولايات المتحدة، في يخت سباق يعمل بألواح شمسية وتوربينات تحت الماء. وحضرت قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في مدينة نيويورك، وألقت كلمة أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، كما دعيت للتحدث في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وفي ذلك العام تأسست "مؤسسة غريتا ثونبرغ " التي تقدم الدعم للمشاريع والجماعات العاملة من أجل إيجاد عالم عادل ومستدام عن طريق التبرع بالجوائز وأموال الإتاوات المتأتية من نشاط غريتا.

في عام 2019، اختارت مجلة "تايم" الأميركية ثونبرغ، وكان عمرها وقتها 16 عاما، شخصية العام بعد أن تحولت إلى مصدر إلهام لملايين الأطفال والشباب حول العالم والانخراط في الدفاع عن كوكب الأرض.

سخر منها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على "إكس" عندما فازت بجائزة مجلة "تايم"، قائلا "على غريتا أن تعمل على حل مشكلة التحكم في غضبها، اهدئي يا غريتا، اهدئي". ووصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنها "مراهقة طيبة، لكنها تفتقر إلى المعرفة".

وفي 2019 فازت بجائزة سبل العيش الصحيحة، المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة، وجائزة سفيرة الضمير لمنظمة العفو الدولية، وأدرجتها مجلة "فوربس" كواحدة من أقوى 100 امرأة في العالم. ولاحقا أصدرت أول منشوراتها "كتاب المناخ"، الذي يحتوي على مقالات من 100 عالم وكاتب وناشط حول كيفية مكافحة أزمة المناخ. تم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام 3 مرات بين عامي 2019 و2023.

ترامب سخر من غريتا عندما فازت بجائزة مجلة "تايم" (الفرنسية)محطة فاصلة في حياتها..

كانت الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة محطة فاصلة في حياتها، ودخلت بعدها في تغير مسار حياتها حيث دعت إلى التضامن مع الفلسطينيين بدلا من الإضراب من أجل مواجهة تغير المناخ.

وتعرضت ثونبرغ لانتقادات فورية لعدم إدانتها هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكنها في اليوم التالي، نشرت "لا داعي للقول -أو هكذا اعتقدت- أنني ضد الهجمات المروعة التي تشنها حماس. وكما قلت، يجب على العالم أن يتحدث ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والعدالة والحرية للفلسطينيين وجميع المدنيين المتضررين". ردت وزارة ما يسمى التعليم الإسرائيلية على تصريحات ثونبرغ بإزالة الإشارات في المناهج التعليمية التي تقدم ثونبرغ كقدوة ومصدر إلهام للشباب.

الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة كانت محطة فاصلة في حياة غريتا (رويترز)

ولاحقا نشرت ثونبرغ، بالإضافة إلى 3 باحثين وناشطين تابعين لمنظمة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" مقال رأي في صحيفة "الغارديان" بعنوان "لن نتوقف عن التحدث علنا عن معاناة غزة.. لا عدالة مناخية بدون حقوق الإنسان".

إعلان

اعتقلت الشرطة السويدية ثونبرغ في 2024 لمشاركتها في احتجاج مؤيد للفلسطينيين خارج ساحة مالمو التي كانت تستضيف مسابقة الأغنية الأوروبية، وأصدرت بعد ذلك بيانا يعارض مشاركة دولة الاحتلال في المسابقة، وفي نفس العام، ألقت الشرطة الدنماركية القبض عليها خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين في كوبنهاغن، وتم احتجازها مع آخرين، بعد أن سدوا مدخل مبنى في جامعة كوبنهاغن.

بعد أقل من أسبوع، تم إخراجها من مكتبة جامعة ستوكهولم من قبل الشرطة بعد مشاركتها في معسكر داخل المكتبة. ووصفت رد الشرطة بأنه "قمع". لم تتراجع غريتا عن مواقفها فأثناء إلقائها كلمة في تجمع مؤيد لفلسطين في مدينة مانهايم الألمانية، صرخت "اللعنة على ألمانيا واللعنة على إسرائيل".

غريتا خلال احتجاز قوات من جيش الاحتلال لنشطاء أسطول الصمود (رويترز)زخم لا يتوقف..

وواصلت غريتا الدعم بزخم لم يتوقف فأعادت نشر صورة لضحايا غزة من الأطفال والنساء نشرتها صفحة الأمم المتحدة على منصة "إكس" تؤكد أن "خبراء الأمم المتحدة يشيرون إلى أدلة على وجود إبادة جماعية في غزة تستخدم أساليب الحرب في القرن 21".

كانت ثونبرغ تخطط للصعود على متن أسطول الحرية لغزة في ميناء بمالطا في مايو/أيار الماضي وألغيت الخطط بعد أن تعرضت إحدى السفن لهجوم بطائرة مسيّرة في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا. وفي يونيو/حزيران الماضي، أطلق تحالف أسطول الحرية مهمة مساعدات جديدة إلى غزة على متن السفينة مادلين، بهدف تحدي الحصار البحري الإسرائيلي وتوصيل الإمدادات الإنسانية وستكون غريتا على متن السفينة.

وكما هو متوقع، قامت القوات الإسرائيلية بالصعود على متن السفينة "مادلين" والاستيلاء عليها في المياه الدولية قبل وصولها إلى غزة، وفي اليوم التالي تم ترحيل غريتا خارج الأراضي المحتلة.

لكن ذلك لم يوقف غريتا عن محاولات فك الحصار، فقد انضمت إلى أسطول الصمود العالمي، الذي يعتبر من أكبر الجهود المدنية لكسر الحصار عن غزة، ويضم الأسطول أكثر من 50 سفينة.

 غريتا انضمت إلى محاولات فك الحصار عن غزة عبر المشاكة في أسطول الصمود العالمي (الفرنسية)ظروف قاسية ومهينة ارتقت إلى التعذيب..

ومرة أخرى سيطر الجيش الإسرائيلي على سفن الأسطول واحتجز المشاركين في ظروف قاسية ومهينة ارتقت إلى التعذيب وفقا لشهادات متطابقة من المشاركين الذي تم ترحيلهم إلى تركيا.

ودعم ذلك تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، ذكرت فيه أن الناشطة السويدية تتعرض لمعاملة سيئة للغاية من السلطات الإسرائيلية التي تحتجزها، وذكر الصحيفة أنها اطلعت على رسالة إلكترونية من وزارة الخارجية السويدية إلى مقربين من غريتا بشأن ظروف احتجازها.

ونقل التقرير عن الرسالة أن مسؤولا من السفارة السويدية زار غريتا في مكان الاحتجاز، مضيفا أنها "تتلقى كميات غير كافية من الماء والطعام، وذكرت أنها أصيبت بطفح جلدي، معربة عن اعتقادها بأن السبب وراء ذلك يعود إلى حشرات الفراش". وأضافت الرسالة أن غريتا ذكرت أنها أبقيت جالسة مدة طويلة على أرض صلبة.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول أن "أحد المحتجزين الآخرين أبلغ مسؤولا آخر أنهم شاهدوا السلطات الإسرائيلية تجبر غريتا على التصوير وهي تحمل أعلاما (إسرائيلية)".

غريتا: أنا مستقلة تماما، وأفعل ما أقوم به مجانا وبشكل مطلق (رويترز)هستيريا اللوبي الصهيوني وحلفائه..

تثير غريتا ثونبرغ هستيريا اللوبي الصهيوني وحلفائه في جميع أنحاء العالم، فهي صوت محترم ويحظى بشعبية وثقة كبيرة وتعاطف عالميا خصوصا من جيل الشباب و"جيل زد" المستهدف حاليا من قبل دول تريد خنق صوته.

لم تضع غريتا أي إستراتيجيات بيئية محددة، إلا أنه ينسب إليها الفضل في رفع مستوى الوعي العام بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، وها هي أيضا ترفع نسبة الوعي العالمي والشبابي بما يجري في قطاع غزة التي وصفتها عدة تقارير أممية ودولية بـ"الإبادة الجماعية".

إعلان

وكثرا ما رددت الناشطة السويدية إنها "ليست جزءا من أي منظمة. أنا مستقلة تماما، وأفعل ما أقوم به مجانا وبشكل مطلق"، غريتا المحتجزة حاليا في ظروف غير إنسانية، أصبحت هي الحدث الأكثر انتشارا على المنصات وفي وسائل الإعلام بعد أن أكدت تقارير وشهادات متطابقة تعرضها للتنكيل والإساءة.

وبحسب شخصيتها يتوقع أن تعاود غاريتا المشاركة، بعد ترحيلها، بقوافل فك الحصار القادمة إلى أن تفتح جميع المعابر أمام قوافل المساعدات إلى غزة

مقالات مشابهة

  • رويترز نقلا عن مصدر في حماس: الحركة لن تلقي سلاحها إلا بانتهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر وحتى الحظه
  • أبرز الشخصيات التي اغتالتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • حماس: الحركة لن تلقي سلاحها إلا بانتهاء الاحتلال
  • روني ينتقد تراجع أداء محمد صلاح بعد خسارة ليفربول الأخيرة
  • إدارة طلائع الجيش تدرس إقالة هيثم شعبان.. والمدرب يتمسك بفرصته الأخيرة
  • ضابط كبير في الجيش يهاجم أداء سلاح المشاة في 7 أكتوبر
  • السعودية تكشف عن التأشيرات التي تؤهل صاحبها لأداء العمرة
  • غريتا ثونبرغ.. السويدية التي تثير هستيريا إسرائيل
  • تقرير أمريكي: تحول محتمل في السياسة الخارجية المصرية بعيدا عن إسرائيل