"نور الهداية: جوهر وفضل القرآن الكريم"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
"نور الهداية: جوهر القرآن الكريم"
القرآن الكريم.. القرآن الكريم هو الكتاب المقدس في الإسلام، ويعتبر كلام الله المنزل على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). يتميز بنصوصه الرائعة والمعاني العميقة التي توجه الناس في حياتهم وتعلمهم الخير والصلاح.
فضل القرآن الكريم:
للقرآن الكريم فضل عظيم في الإسلام، فهو مصدر الهداية والنور للمؤمنين، ويعتبر معجزة لغوية وأدبية.
أجر قارئ القرآن الكريم:
أجر قارئ القرآن الكريم عظيم، فالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قال: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف". وبالتالي، كلما قرأ شخص قرآنًا، يزداد أجره وثوابه من الله.
وقت نزول القرآن الكريم:
القرآن الكريم نزل على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على مدى فترة طويلة من حياته، بدءًا من وحي الأولى في غار حراء وحتى وفاته. ومن المعروف أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بدأ بتبليغ الرسالة الإسلامية عندما كان في الأربعين من عمره، واستمر بتلقي الوحي حتى وفاته.
كيفية نزول القرآن الكريم:
القرآن الكريم نزل على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عبر الوحي من الله، الذي أُرسل عليه من خلال الملك جبريل (عليه السلام). وكانت الوحيات تأتي إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على مراحل، وكان يُنزل القرآن بناءً على الأحداث والظروف التي كانت تواجه المسلمين والمجتمع في ذلك الوقت.
عشرة فضائل للقرآن الكريم:
تفضيل القرآن الكريم يتجلى في عدة جوانب، من بينها:
كلام الله: يعتبر القرآن كلام الله المنزل على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، مما يضفي عليه قداسة وفضيلة.
الهداية والضياء: يوجه القرآن الكريم الناس إلى الطريق الصحيح، ويزودهم بالنور والهداية في حياتهم.
الشفاء الروحي: يحمل القرآن الكثير من القصص والعبر التي تعالج القلوب المنكسرة والأرواح المكسورة.
السكينة والراحة الداخلية: قراءة القرآن وتدبر معانيه تجلب السكينة والراحة الداخلية للقلوب.
المعجزة اللغوية: يتميز القرآن بلغته الفصحى البليغة والمعاني العميقة، مما يثبت عظمته ومكانته.
النهي عن الشر والفساد: يحث القرآن على الخير والإحسان، وينهى عن الشر والفساد، مما يعزز القيم الأخلاقية للمجتمع.
التسامح والرحمة: يعلم القرآن قيم التسامح والرحمة والعفو، ويحث على معاملة الآخرين باللطف والإحسان.
القوة والعزيمة: يمنح القرآن الكريم القوة والعزيمة للمؤمنين لمواجهة التحديات والصعوبات في الحياة.
القرب من الله: يعزز القرآن العلاقة بين الإنسان وربه، ويدعو إلى الاقتراب من الله بالطاعة والعبادة.
الثواب العظيم: يُعد قراءة القرآن والعمل بتعاليمه سببًا للثواب العظيم في الدنيا والآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل القران الكريم أجر القرآن الكريم صلى الله علیه وسلم على النبی محمد القرآن الکریم من الله
إقرأ أيضاً:
انطلاق أكثر من ٢٦٠ مركزا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جنوب الباطنة
انطلقت بولايات محافظة جنوب الباطنة أكثر من ٢٦٠ مركزًا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وذلك ضمن الفعاليات الصيفية التي تنظمها إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة.
وقال الدكتور عبدالرحمن بن محمد السيابي، مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة: تعد المراكز الصيفية التي تنظمها إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة ذات أهمية كبيرة، حيث تسعى هذه المراكز المنتشرة في مختلف ولايات المحافظة إلى صقل مهارات الطلبة واستثمار وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، حيث تستقطب هذه المراكز كل الفئات العمرية، مما يضمن إقبال الطلبة على هذه المراكز التي تُثري رصيدهم المعرفي واللغوي، وتعمل على اكتشاف المواهب المتميزة في الحفظ والتجويد والترتيل، مع تعميق الوازع الديني لديهم، حيث يقوم بالتدريس في هذه المراكز أئمة الجوامع والمساجد.
وقال حميد بن علي المعمري، رئيس قسم الشؤون الإسلامية بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة: إن عدد المراكز والملتقيات الصيفية في الجوامع والمساجد (102) مركزًا، متوزعة على مختلف ولايات المحافظة، وتستقطب العديد من الطلبة والطالبات من مختلف الأعمار، حيث بلغ عدد الطلاب (4150) طالبًا، وسط إقبال كبير لتعلّم تلاوة القرآن الكريم وتجويده وحفظه.
وذكرت زهرة بنت حمود الخروصية، رئيسة مركز التعليم والإرشاد النسوي بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة: إن عدد المراكز التي يُشرف عليها مركز التعليم بلغ 165 مركزًا صيفيًا بمحافظة جنوب الباطنة، تستقطب 6877 طالبًا وطالبة من الفئات العمرية المختلفة، في برامج تجمع بين العلم والتربية والترفيه.
حيث شهدت محافظة جنوب الباطنة هذا الصيف انطلاقة واسعة للمراكز الصيفية، موزعة على مختلف ولايات المحافظة، في مشهد يعكس حرص المجتمع والمؤسسات التربوية على استثمار الإجازة الصيفية بما ينمّي العقول ويزكّي الأرواح.
وقد تنوعت البرامج المقدمة في هذه المراكز بين تعليم القرآن الكريم، والفقه، والحديث، والسيرة النبوية، إلى جانب العديد من الدورات التربوية والمهارية التي استهدفت بناء الشخصية وتعزيز القيم، ومن بين تلك البرامج: دورة السمت العُماني، وجمال التكليف، والإتيكيت، ومرآة الروح، وبصمات نسائية، والرسم على الزجاج، وبالقيم أرتقي، وتشكيل الجبس، إضافة إلى مناظرات متنوعة تُحفّز مهارات التفكير والحوار لدى الناشئة.
ولم تغفل هذه المراكز أهمية الجوانب الترفيهية، إذ احتوت البرامج على فقرات ترفيهية ممتعة أُدرجت بعناية ضمن الجدول اليومي، بهدف إدخال البهجة في قلوب الطلاب والطالبات وكسر الملل، مما أسهم في تعزيز الحافزية والإقبال على المشاركة الفاعلة.
الجدير بالذكر، تعد هذه المبادرة نموذجًا حيًا لجهود المؤسسات الدينية والتربوية في النهوض بالمجتمع من خلال غرس القيم والمعرفة بأساليب حديثة تراعي احتياجات الجيل وتواكب تطلعاته.