الوطن:
2024-06-16@13:00:45 GMT

«على ورق كارتون».. «أسماء» في مهمة لتوعية «عيال الروضة»

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

«على ورق كارتون».. «أسماء» في مهمة لتوعية «عيال الروضة»

تنشئة الأطفال وتأسيسهم تعليمياً وأخلاقياً فى المراحل الأولى من أعمارهم مهمة ثقيلة تقع على عاتق الآباء، الذين يحتاجون بدورهم معرفة الطريق الصحيح لإيصال المعلومات لهم، لذا تعتبر «الوسائل التعليمية» المبتكرة، التى تمتاز بالبساطة والأشكال الجذابة، حلقة الوصل بين المعلومة والآباء، وهو ما تفعله «أسماء شهاب» بإمكانيات بسيطة تبهر الصغار وتساعد الكبار فى مهمتهم.

«وسائل تعليمية» لتثقيف الأطفال

تروى ابنة محافظة الغربية، الطالبة فى كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، قسم رياض الأطفال، قصتها لـ«الوطن» مع صنع الوسائل التعليمية للأطفال فى سن الروضة، التى تبدأ من عمر 3 إلى 6 سنوات، إذ تعد هذه المرحلة مهمة لزرع البذرة الأولى لهم فى العلوم المختلفة، ويعتمد الصغار فى سن الروضة على استقبال المثيرات كافة عن طريق الحواس: «الأطفال مبتفهمش المفاهيم المجردة زى الأمانة والصدق، والعمليات الحسابية والحروف والأرقام، لكن بالوسائل دى نقدر نخاطب جميع الحواس عندهم».

الوسائل هى أشكال تعتمد على ورق الكارتون لصناعة نماذج تشبه الكُتيب المخصص للقصص التعليمية، إذ تتضمن الأشكال قصصاً مصورة عن المهن متضمنة الصور ومعلومات عن كل مهنة، وأخرى تعليمية للحروف والأرقام، وغيرها تشمل أبرز الأماكن المشهورة بها محافظات مصر، ويبدأ الطفل فى اختيار الأشكال الموجودة، وكذلك صورة المياه فى كل حالاتها المجمدة والسائلة وهكذا، ويمكن للأمهات أن ينفذن نفس الفكرة باستخدام أدوات بسيطة فى المنزل.

«أسماء» تهيئ الأطفال على الكتابة بالقلم

تجمع «أسماء» الأطفال والأمهات المحيطين بها وتعلمهم طريقة تهيئة أيدى الأطفال على الكتابة بالقلم، من خلال إجراء بعض التمارين، مثل إحضار طبق مسطح به دقيق أو أرز، ونشجع الطفل على رسم أشكال عشوائية بأصابعه، أو ورقة ونرسم عليها أشكالاً مثل الأمواج أو المربعات أو المثلثات: «الشائع فى مصر هو مسكة القلم من سن 4 إلى 6 سنين وده غلط، المفروض من التمارين دى بنجهز الطفل عشان يمسك القلم من سن 6 سنين وده الأصح له».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رياض الأطفال المياه الأطفال قصص مصورة

إقرأ أيضاً:

جائزة اتصالات لكتاب الطفل تعزز قدرات المبدعين في مجال كتابة شعر الأطفال

اختتمت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي يُشرف عليها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وتحظى برعاية شركة “إي آند الإمارات”، ورشة تدريبية حول شعر الأطفال في عدد من المواقع بإمارة الشارقة قدّمها الكاتب والشاعر العراقي جليل خزعل.

جاءت الورشة التدريبية، في إطار برنامجها التدريبي “ورشة” الهادف إلى صقل وتطوير مهارات الشباب، لإيجاد جيل جديد من المؤلفين والرسامين والناشرين القادرين على إنتاج كتب عربية عالية الجودة للأطفال واليافعين.

شارك في الورشة، التي تهدف إلى التعريف بأسس كتابة الشعر للأطفال بصورة صحيحة وإصدار كتاب شعري مناسب للصغار، عدد من المشاركين في فئة الشعر لجائزة اتصالات لكتاب الطفل في دورتها الخامسة عشرة لعام 2023، وهي الفئة المتجددة التي يجري تغييرها كل عامين في الجائزة وستتواصل في الدورة الحالية لعام 2024 ويتوج الفائزون بها في حفل التكريم الذي تعقده الجائزة في الدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب.

وأكدت مروة عبيد العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن جائزة اتصالات لكتاب الطفل لا تهدف إلى تكريم المبدعين من الناشرين والمؤلفين والرسامين وتحسين مستوى الأعمال المنشورة المخصصة للأطفال واليافعين فحسب، وإنما تسعى أيضا إلى تسليط الضوء على المجالات المتنوعة لأدب الطفل العربي من خلال فئة متغيّرة يتم التركيز كلها كل عامين بحيث تجذب الجائزة كل عام متنافسين جددا من المساهمين في رفد مكتبة الطفل العربي بأفضل الإصدارات.

وأشارت إلى أن برنامج “ورشة” ساهم منذ إطلاقه في عام 2013، في النهوض بواقع كتاب الطفل في الوطن العربي من خلال تدريب المواهب العربية لإصدار كتب ذات جودة عالية ومرتبطة بثقافتنا العربية ولها القدرة على المنافسة والتفوق على الكتب الأجنبية في أدب وثقافة الطفل انسجاما مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في إثراء صناعة كتاب الطفل بالعالم العربي.

وتضمنت الورشة، عقد 6 جلسات موزعة على 3 أيام تناولت في يومها الأول عرضا تاريخيا لتطور شعر الأطفال في الوطن العربي وأنواع قصيدة الطفل، فيما ركزت في اليوم الثاني على أساليب الكتابة الشعرية والتحديات والأخطاء التي قد يقع فيها الشعراء مع التعريف بمضامين شعر الأطفال خاصة القصائد المغناة وسمات القصيدة الجيّدة.

واختتمت الورشة يومها الأخير بتدريب عملي على إصدار مجموعة شعرية للأطفال والتدريس بطريقة الشعر.

وعبّر المشاركون في الورشة والقادمون من دول عربية عديدة، عن سعادتهم بهذا البرنامج التدريبي الذي منحهم فرصة تحسين وتطوير كتاباتهم في مجال شعر الأطفال وجعلها أكثر احترافية والتزاما بالمعايير الأدبية واللغوية، ما يمكّنهم من نشر كتب شعرية ذات مضمون أفضل وقادرة على جذب اهتمام الأطفال واليافعين، وفي نفس الوقت يمكنها المنافسة على الفوز بالجوائز الأدبية المخصصة لشعر الأطفال.وام


مقالات مشابهة

  • أسباب تأخر النطق لدى الأطفال
  • خبيرة تربوية تُحذر من رؤية الأطفال لذبح الأضحية
  • غريد الشيخ: أدب الطفل العربي يواجه الكثير من العقبات
  • متى يسمح للأطفال بمشاهدة ذبح الأضحية؟
  • مدير تعليم المنشاه يشهد ختام أنشطة مرحلة رياض الأطفال
  • أخصائي تعديل سلوك: الأطفال لا يدركون قيمة المال حتى عمر 4 سنوات
  • نادي الطفل بجامعة حلوان يُنظم احتفالية لتعليم الأطفال مناسك الحج
  • «اتصالات لكتاب الطفل» تختتم ورشة تدريبية حول شعر الأطفال
  • العمل: ندوة تثقيفية حول الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ببورسعيد
  • جائزة اتصالات لكتاب الطفل تعزز قدرات المبدعين في مجال كتابة شعر الأطفال