ندد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بالاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي امتدت لتشمل جنوب القطاع وبالتحديد رفح الفلسطينية، التي تأوي أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني، أصبحت حياتهم مهددة بسبب الحكومة الإسرائيلية التي تحركها أهواء شخصية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمهد لمجزرة برفح الفلسطينية تمثل تهديدًا للأمن في المنطقة، ويجب أن يتم تدارك الموقف من خلال التدخل الدولي حتى لا تتسع رقعة الصراع.

التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار

وقال «قاسم»، في تصريحات صحفية اليوم، إن المرحلة التي تمر بها الحرب الإسرائيلية على غزة، مرحلة حرجة ودقيقة، حيث أنها تأتي ما بين مفاوضات ومباحثات تجري في القاهرة غدا بحضور مدير الاستخبارات الأمريكية CIA ويليام بيرنز بشأن التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار، وتصريحات متطرفة لمسؤولين بالحكومة الإسرائيلية لشن عملية لاجتياح رفح الفلسطينية، لافتًا إلى أن المنطقة أمام موقفين، إما تهدئة الأوضاع بالتوصل لهدنة أو التهديد بتوسع رقعة الصراع إذا فشلت المباحثات وقررت إسرائيل اجتياج جنوب غزة.

وذكر أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أنه يشكك في تحقيق الاحتلال الإسرائيلي أي أهداف له في غزة سوى القتل والتدمير والإبادة، فمصير العملية إذا وقعت سيكون كغيرها من عمليات الإبادة الجماعية التي حدثت في وسط وشمال قطاع غزة، والتي ترغب حكومة نتنياهو في تكرارها مرة أخرى برفح الفلسطينية.

الاجتياج البري لرفح الفلسطينية

وشدد الدكتور أحمد محسن قاسم على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل لينقذ المنطقة من الخطر المحدق بها، وحيث إنها شرارة الحرب سوف تندلع إذا حدث الاجتياج البري لرفح الفلسطينية، وسوف تتسع رقعة الصراع أكثر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية

رفض ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل، الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • أمين تنظيم الجيل: حل أزمة الإيجار القديم لا تقتصر على المعالجة القانونية فقط
  • بعد السنوار.. كاتس يحدّد اسمين على رأس قائمة أهداف إسرائيل
  • عربات جدعون.. أهداف إسرائيل المعلنة ضد غزة وغموض في التنفيذ
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
  • ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
  • ماكرون يلوّح بتشديد الموقف ضد إسرائيل ويؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجب