قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، التي استهدفت إطلاق سراح اسيرين مقابل مقتل مئات الشهداء وقصف المنازل، أعطت مبررًا للاحتلال وضوء أخضر له بدعم أمريكي لتنفيذ عملية في فرح بحجة وجود أسرى آخرين هناك.

بعد الاتهام بانحيازه للمرأة.. رد يسرا على انتقاد فيلم 'ليلة العيد' بعد نجاح "قبل ما امشي".

. بهاء سلطان يستعد لطرح "مارتحناش"

وأوضح الرقب أن هذا المبرر يُستخدم من قبل الإعلام الإسرائيلي المُحرف، الذي يُدّعي أن من حق الاحتلال الدفاع عن نفسه، مشيرًا إلى أن الاجتياح البري يهدف لأهداف إسرائيلية أخرى ومن المتوقع أن يتم ارتكاب مجازر كثيرة.

وأضاف أنه لا توجد رؤية حول إجراءات النزوح أو الخروج من المناطق المتضررة، مشيرًا إلى أن الأمريكيين ينتظرون خطة الاحتلال للنزوح الفلسطيني من رفح، متوقعًا أن يتم ذلك في غضون أسبوعين، مع إتمام صفقة تبادل الأسرى في الفترة من منتصف شهر شعبان حتى شهر رمضان.

وأشار إلى أن الاحتلال يدرك أنه لن يتمكن من تنفيذ العملية في شهر رمضان، ليس بسبب مشاعر الفلسطينيين وعباداتهم، ولكن لأن ذلك سيُشعل المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب رفح العملية العسكرية الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني

في تطور مفاجئ قد يغيّر مسار الحرب المستعرة في غزة، كشف قيادي بارز في حركة "حماس" لقناة CNN أن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 إلى 9 رهائن إسرائيليين، مقابل وقف إطلاق نار يمتد لشهرين، إضافة إلى الإفراج عن 300 أسير فلسطيني.

القيادي أوضح أن تنفيذ الصفقة مشروط بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خط الحدود شرق طريق صلاح الدين، الذي يعد شرياناً رئيسياً يربط شمال القطاع بجنوبه.

المفاوضات بين الجانبين مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تباين واضح في المواقف.

ففيما تبدي "حماس" مرونة مشروطة، تصر إسرائيل على شروط قاسية تتضمن إنهاء الحرب بشكل كامل، وتجريد غزة من السلاح، وطرد الحركة من المشهد.

مصدر إسرائيلي أكد أن تل أبيب تدرس مقترحات متعددة، بينها مبادرة أمريكية تقضي بإطلاق 10 رهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكنه حذر من أن "الوفد الإسرائيلي لن يبقى في الدوحة طويلاً دون تقدم ملموس".

في المقابل، شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن وقف الحرب ليس مطروحًا، إلا إذا تحققت كافة الشروط الإسرائيلية، مؤكدًا: "قد يحدث وقف مؤقت لإطلاق النار، لكن القتال سيستمر".

الموقف المتشدد من كلا الطرفين يضع المفاوضات على حافة الفشل أو الانفراج الكبير، في وقت يعاني فيه قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي: الاغتيالات لن تفكك حماس بل ستقسم قوتها فقط
  • شخص يتهم ابنتي نور الشريف بالنصب في صفقة أرض
  • حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني
  • هل تؤدي إلى صفقة؟ 5 أسئلة عن مفاوضات إسرائيل وحماس
  • خبير: إسرائيل تتهرّب من الالتزامات.. وخطة مراكب جدعون تمهيد للتهجير
  • آلاف المستوطنين يتظاهرون للمطالبة بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل (فيديو)
  • تحقيق إستقصائي ألماني: “نتنياهو” سرّب وثائق مزورة لإفشال مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس
  • وزير الخارجية الأمريكي يرحب باتفاق تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا
  • الكرملين : يجب استكمال تبادل أسرى الحرب قبل التخطيط لمحادثات جديدة
  • تحقيق ألماني: نتنياهو روّج لوثائق مزوّرة لإفشال صفقة تبادل قبل عام