قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، التي استهدفت إطلاق سراح اسيرين مقابل مقتل مئات الشهداء وقصف المنازل، أعطت مبررًا للاحتلال وضوء أخضر له بدعم أمريكي لتنفيذ عملية في فرح بحجة وجود أسرى آخرين هناك.

بعد الاتهام بانحيازه للمرأة.. رد يسرا على انتقاد فيلم 'ليلة العيد' بعد نجاح "قبل ما امشي".

. بهاء سلطان يستعد لطرح "مارتحناش"

وأوضح الرقب أن هذا المبرر يُستخدم من قبل الإعلام الإسرائيلي المُحرف، الذي يُدّعي أن من حق الاحتلال الدفاع عن نفسه، مشيرًا إلى أن الاجتياح البري يهدف لأهداف إسرائيلية أخرى ومن المتوقع أن يتم ارتكاب مجازر كثيرة.

وأضاف أنه لا توجد رؤية حول إجراءات النزوح أو الخروج من المناطق المتضررة، مشيرًا إلى أن الأمريكيين ينتظرون خطة الاحتلال للنزوح الفلسطيني من رفح، متوقعًا أن يتم ذلك في غضون أسبوعين، مع إتمام صفقة تبادل الأسرى في الفترة من منتصف شهر شعبان حتى شهر رمضان.

وأشار إلى أن الاحتلال يدرك أنه لن يتمكن من تنفيذ العملية في شهر رمضان، ليس بسبب مشاعر الفلسطينيين وعباداتهم، ولكن لأن ذلك سيُشعل المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب رفح العملية العسكرية الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة

 

الثورة نت/

قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الأحد، إن الأسير المؤبد عبدالحليم ساكب البلبيسي (56 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي يُعد أقدم أسرى القطاع، أمضى 30 عامًا متواصلة في سجون العدو الإسرائيلي منذ اعتقاله بتاريخ 6 ديسمبر 1995.

وأوضح المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأسير البلبيسي محكوم بـ 23 حكمًا بالسجن المؤبد، ويُعد واحدًا من أسيرين فقط من القطاع ما يزالان يقضيان أحكامًا مؤبدة حتى اليوم.

وأضاف أن أخبار السجون انقطعت بشكل شبه كامل منذ إعلان حالة الطوارئ عقب حرب الإبادة، مع منع عائلة الأسير من زيارته، ما زاد من معاناة ذويه وقلقهم على وضعه الصحي والمعيشي.

وبيّن المكتب، أن الأسير حسن عبد الرحمن سلامة من خان يونس يأتي بعده من حيث الأقدمية، وهو معتقل منذ عام 1996، ومحكوم بـ 48 مؤبدًا إضافة إلى 30 عامًا.

وأشار إلى أن البلبيسي بدأ نشاطه خلال انتفاضة الحجارة في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وتعرّض للاعتقال والتحقيق في تلك الفترة، قبل أن يُعاد اعتقاله لاحقًا عند حاجز بيت حانون أثناء محاولته استخراج تصريح عمل، حيث وُجّهت إليه تهمة المشاركة في عملية بيت ليد عام 1995.

ولفت إلى أن الأسير البلبيسي عانى خلال سنوات اعتقاله من التنقّل بين السجون والعزل الانفرادي، إلى جانب التضييق على عائلته، فيما توفيت والدته عام 2007 دون أن تتمكن من زيارته أو رؤيته.

وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه، وبعد تحرر معظم رفاقه في صفقات التبادل، بقي البلبيسي آخر الأسرى القدامى من غزة بانتظار حريته وعودته إلى أهله ووطنه.

مقالات مشابهة

  • إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
  • 275 طفلاً فلسطينيًا يقبعون في سجون الاحتلال حتى سبتمبر الماضي
  • محلل: مصرع ياسر أبو شباب رسالة واضحة بشأن مصير المليشيات المرتبطة بالاحتلال
  • الحكومة تسلّم 26 جثمانًا من مقاتلي الحوثي تمهيدًا لجولة مفاوضات تبادل الأسرى
  • العمل الأهلي الفلسطيني: تصاعد التعذيب بعد 7 أكتوبر يشمل سوء التغذية والاعتداءات الجسدية
  • "العمل الأهلي الفلسطيني" تكشف كوارث يتعرض لها الأسرى بسجون الاحتلال
  • العمل الأهلي الفلسطيني: تصاعد التعذيب بعد 7 أكتوبر يشمل سوء التغذية والاعتداءات الجسدية والنفسية
  • الرقب: الاحتلال يسعى لإفراغ غزة.. ومصر تقاتل لحماية حق العودة
  • محلل سياسي فلسطيني: اغتيال أبو شباب مصير طبيعي لكل من يتعاون مع الاحتلال
  • الرقب: الاحتلال يسعى لإفراغ غزة ومصر تقاتل لحماية حق العودة