بعد وعكة صحية.. وزير الدفاع الأمريكي يستأنف مهامه
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يستأنف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مهامه يوم الثلاثاء بعدما تعافى من علاج خضع له في ظل تخدير عام إثر نقله إلى مستشفى في ضاحية واشنطن.
وكتب الأطباء "نتوقع تعافيا ناجحا" مع "عدم توقع إقامة أطول في المستشفى" لوزير الدفاع الذي أدخل الأحد إلى وحدة العناية المركزة بسبب مشكلة في المثانة.
إقرأ المزيد. وزير الدفاع الأمريكي يفوض مهماته لنائبته
وسبق أن نقل أوستن مرارا إلى المستشفى دون إبلاغ البيت الأبيض بسبب إصابته بسرطان البروستات.
وتوقع الأطباء بحسب بيان البنتاغون، ألا تؤثر مشكلة المثانة على تشخيص إصابة الوزير بالسرطان الذي "يظل وضعه ممتازا".
وفي الأول من فبراير، اعترف وزير الدفاع الأمريكي بأنه تصرف "بشكل خاطئ" بعدم إبلاغه بوضعه الصحي وقدم اعتذارا علنيا للشعب الأمريكي.
وقال أوستن في مؤتمر صحفي حينها: "أريد أن أكون واضحا للغاية لقد تعاملت مع هذا الأمر بشكل غير صحيح، كان ينبغي علي أن أخبر الرئيس جو بايدن عن تشخيص إصابتي بالسرطان، كان يجب أن أخبر فريقي والرأي العام الأمريكي. أعتذر أمام زملائي وأمام الشعب الأمريكي".
وأكد أنه لا ينوي الاستقالة على الرغم من الفضيحة التي أحاطت بدخوله المستشفى بشكل غير معلن بعد تشخيص إصابته بالسرطان.
وفي 29 يناير استأنف أوستن عمله بعد غياب دام شهرا عن البنتاغون باجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الذي أبلغه أنه لم يتعاف تماما بعد.
وفي نهاية ديسمبر الماضي خضع أوستن لعملية جراحية "بسيطة" لعلاج سرطان البروستات، وفي يوم رأس السنة عاد إلى المستشفى لمدة أسبوعين بسبب التهاب المسالك البولية وتراكم السوائل في البطن.
وبعد أيام فقط من دخوله المستشفى كشف المركز الطبي الذي كان أوستن يتلقى فيه العلاج عن مرضه، وقد أثار ذلك جدلا بسبب إخفاء معلومات عن حالته الصحية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الطب الكونغرس الأمريكي عمليات جراحية لويد أوستن وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة بغزة: مهددون بكارثة محققة في حال استمر الوضع لأيام
الثورة نت/
حذر مدير مستشفى العودة شمالي قطاع غزة، الطبيب محمد صالحة صالحة، من أن الخطورة الحقيقية تكمن في استمرار الوضع الحالي لأيام، وزيادة توافد الجرحى والمصابين.
وقال: “في حال استمر الوضع لأيام، فإن المستشفى سيواجه خطورة في العجز بالمستلزمات الطبية، ما يُنذر بكارثة محققة”.
وأكد أن الغارات في محيط المستشفى لم تتوقف طوال الليل، ما أدى إلى حدوث دمار هائل بأقسامه.
وقال صالحة لوكالة “صفا” الفلسطينية، اليوم الأحد:”قمنا على إثر القصف بعمل صيانة سريعة تتناسب مع تقديم الخدمة الطبية الطارئة للجرحى والمصابين”.
وأضاف أن الاستهدافات المتكررة والانتشار الواسع للطيران المسيّر “كواد كوبتر”، التي تطلق النيران والقنابل على كل متحرك بمحيط المستشفى، يحول دون تقديم الخدمة الطبية وإسعاف الجرحى في أماكن الاستهداف والشوارع القريبة من المشفى.
وأوضح أن غالبية الإصابات التي وصلت المستشفى تُصنف أنها بليغة وخطيرة، ويتم التعامل معها بما يتوفر من معدات وأدوية قد لا تسعف في إنقاذ حياة المصاب.
وتابع “ما يزيد العبء داخل المستشفى عدم قدرة الأشخاص على مغادرتها، لأن الإصابات التي تم التعامل معها ومن المفترض خروجها من المشفى لا تتمكن من ذلك، بسبب وجود الطيران المسيّر ومحاصرة المستشفى”.
وأشار إلى أن أي تحرك خارج أسوار المستشفى سيؤدي إلى إزهاق أرواح المواطنين، مضيفًا “نحن كإدارة المستشفى لم نسمح لأحد بالخروج، ولن نغامر بحياة الجرحى والأشخاص الذين لا يحتاجون إلى تدخلات طبية”.
وشدد على أن المستشفى لم يتلق منذ ما يقارب 40 يومًا، امدادات وقود من منظمة الصحة العالمية، ولم يحصل على جرعة دواء واحدة منذ ما يزيد عن 80 يومًا، بسبب الحصار ومنع الاحتلال إدخال المستلزمات الطبية لمشافي القطاع.
وأضاف “نحن في مستشفى العودة على رأس عملنا، ولن نتركه، وسنستمر في تقديم الرعاية الطبية ولو بالحد الأدنى لأبناء شعبنا، من أجل إبقاء شيء من الأمان للمواطنين، وإفشال مخطط التهجير”.
وتابع “اتخذنا الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة الأطباء والمرضى والمرافقين، لكن الاحتلال سيستمر بعنجهيته واستهداف المستشفى بشكل مباشر”.
وأشار صالحة إلى أنه وجه نداء استغاثة لمنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية منذ بدء العدوان على شمالي القطاع، لكن المنظمة عاجزة عن تقديم خدماتها وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب سياسة العدو الصهيوني.