الأسبوع:
2024-09-22@06:52:17 GMT

العاهل الأردنى: اجتياح رفح يؤدى إلى كارثة إنسانية

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

العاهل الأردنى: اجتياح رفح يؤدى إلى كارثة إنسانية

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن الهجوم المحتمل لإسرائيل على رفح سيتسبب في كارثة إنسانية جديدة، مضيفًا أن فصل الضفة الغربية وغزة لم يعد مقبولًا.

وأضاف الملك عبد الله، خلال لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن واحدة من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث لا تزال مستمرة في غزة، مشيرا إلى أن نحو 100 ألف شخص استشهدوا أو أصيبوا أو أصبحوا في عداد المفقودين، والغالبية العظمى منهم نساء وأطفال.

وحذر من أن أي هجوم إسرائيلي على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى، فالوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب.

وقال: "لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر. نحتاج لوقف دائم لإطلاق النار الآن، وهذه الحرب يجب أن تنتهي".

وتابع العاهل الأردني: "علينا أن نعمل بشكل طارئ وعاجل على ضمان إيصال المساعدات بكميات كافية وبصورة مستمرة إلى قطاع غزة عبر كل المداخل الحدودية وبشتى الآليات الممكنة".

وأكد أن القيود المفروضة على المساعدات الإغاثية والطبية الحيوية تسببت بتفاقم الوضع الإنساني المأساوي، موضحًا أنه لا يمكن لأية وكالة أممية أن تقوم بالعمل الذي تقوم به وكالة الأونروا لإغاثة سكان غزة خلال هذه الكارثة الإنسانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح كارثة إنسانية العاهل الأردنى

إقرأ أيضاً:

حزب الله أمام مراجعة جدّية بعد إطاحة إسرائيل قواعد الاشتباك

لم يخرج لبنان من الصدمة التي حلت به باغتيال إسرائيل للعدد الأكبر من قيادات "حزب الله" وكوادره العسكرية، أثناء اجتماعهم في الضاحية الجنوبية لبيروت، في محاولة ليست الأولى ولا الأخيرة، لاستدراج الحزب لتوسعة الحرب، رغم أنه ليس في وارد الانزلاق إليها إلا إذا اضطر للرد لمنعها من الإطاحة نهائياً بقواعد الاشتباك وإسقاطها الخطوط الحمر التي تجاوزتها للمرة الثالثة بعد اغتيالها القيادي في "حماس" صالح العاروري، والقيادي في الحزب فؤاد شكر.   وكتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": لبنان يتخوف من أن تكون إسرائيل قد حسمت أمرها، وقررت توسعة الحرب استجابة لدعوة رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بوجوب تغيير الوضع الميداني على الأرض، وهذا ما دفع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى تشغيل محركاته دولياً وعربياً لمنعها من توسعة الحرب، بعد أن صرف النظر عن التوجّه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العادية، مكلفاً، بالإنابة عنه، وزير الخارجية عبد الله بو حبيب بالدفاع عن وجهة نظر لبنان، محملاً إسرائيل مسؤولية ما ارتكبته من اغتيالات.   لكن منسوب القلق أخذ يتصاعد حيال إصرار إسرائيل على استدراج الحزب لتوسعة الحرب، مع أنها كانت السباقة إلى توسعتها باجتياح أجهزته الخاصة بالاتصالات واغتيال المزيد من قادته وعلى رأسهم قائد وحدة الرضوان إبراهيم عقيل.   وإلى أن يكتمل المشهد العسكري في الجنوب وتمدده إلى الضاحية، فإن لبنان برمته أصبح مكشوفاً سياسياً وأمنياً، لافتقاده حتى الساعة شبكة الأمان الدولية لمنع تمادي إسرائيل من توسعة الحرب، وهذا يتطلب من القوى السياسية انفتاح بعضها على بعض لتحصين الوضع الداخلي، الذي يتآكل يوماً بعد يوم، بوصفه شرطاً لإعادة تكوين السلطة لضمان انتظام المؤسسات الدستورية، لئلا يتحول إلى جمهورية بلا رئيس.   لكن إعادة تجميع الصفوف تبدأ أولاً بـ"حزب الله"، الذي يُفترض أن يبادر إلى إجراء مراجعة جدية لتقويم وضعه سياسياً وعسكرياً كونه شرطاً للخروج من الصدمة التي حلت به، ولإخراج البلد من حالة القلق التي يمكن أن تهدد مصير اللبنانيين ما لم تتدارك القوى السياسية خطورة الوضع وتبادر للبحث عن صيغة للملمته قبل فوات الأوان، لن تتأمن إلا بالتوافق على تسوية تاريخية قاعدتها انتخاب الرئيس.   ولأن الممر الإلزامي لتقويم الوضع يبدأ بـ"حزب الله"، فيتوجب عليه الابتعاد عن المكابرة لتصويب الخلل غير المسبوق والاعتراف بالأخطاء التي أتاحت لإسرائيل اختراق صفوفه وصولاً لاغتيالها أبرز قياداته الميدانية.   فالخطأ الذي ارتكبه الحزب، كما يقول عدد من أصدقائه قبل معارضيه، يكمن في أنه سمح بأن تتحول وحداته القتالية إلى جيش نظامي تسبب في الانفلاش المشكو منه، بخلاف السنوات الأولى من انخراطه في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي التي اتسمت بسرية تامة، واقتصرت على مجموعات تعداد عناصرها محدود، ولا تخرج من أماكن وجودها تحت الأرض، إلا لاستهداف المواقع الإسرائيلية.   كما يُفترض بالحزب أن يعطي فرصة لنفسه ويتعاطى بمرونة وانفتاح مع الدعوات للتفاوض غير المباشرة، وأن يطلق يد الرئيس بري في كل شاردة وواردة تتعلق بالعروض الدولية، ومنها الأميركية، للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ولم يكن أمينه العام حسن نصر الله مضطراً لتأكيد مساندته لـ "حماس" في ردّه على اجتياح إسرائيل أجهزته اللاسلكية والأخرى المعروفة بالـ"بيجر".   ولا يعني هذا، كما يقول أصدقاء الحزب قبل معارضيه، إن هناك من يريد حشر الحزب في الزاوية، بمقدار ما أن المطلوب من قيادته عدم حشر اللبنانيين الذين يقولون، على لسان معظم قياداتهم، باستحالة تسويق تسوية لإنقاذ لبنان، ومنعه من الانزلاق نحو المجهول، تكون على حساب الحزب.  

مقالات مشابهة

  • حزب الله أمام مراجعة جدّية بعد إطاحة إسرائيل قواعد الاشتباك
  • مصر في 24 ساعة| آخر تطورات الوضع في أسوان.. هل يمكن أن يصل الدولار إلى 10 جنيه؟
  • سفينة تحمل «2400» طنا من المساعدات التركية الكويتية تتوجه إلى السودان
  • وفيق نصير: كارثة السفينة سونيون تهدد دول المنطقة وفي مقدمتها السعودية
  • خبراء للجزيرة نت: لبنان مقبل على حرب مفتوحة دون اجتياح
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت دخول 83% من المساعدات إلى غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل منعت وصول 33 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة
  • السودان.. «البرهان» يرد على خطاب «بايدن» بشأن الوضع في البلاد
  • ارض غزة.. قصص الصبر والبحث عن شفاء في متاهة الحرب
  • واشنطن تطالب طرفي النزاع السوداني بـ”هدنة إنسانية”