السعودية تعاقب 6 لاعبين لتهربهم من منتخب مانشيني
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قررت لجنة الاحتراف التابعة للاتحاد السعودي معاقبة مجموعة من لاعبي منتخب السعودية أبرزهم قائد الهلال ونجم الوسط سلمان الفرج.
واشتكت إدارة المنتخب قد رفعت شكوى إلى لجنة الاحتراف قبل أيام بناءً على توصية من المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، ضد 6 لاعبين وهم سلمان الفرج وسلطان الغنام ونواف العقيدي ومحمد مران وخالد الغنام وعلي هزازي.
التهمة الأساسية بحق اللاعبين الستّة هي التهرّب من المشاركة مع منتخب السعودية في نهائيات كأس آسيا 2024، التي استضافتها قطر وتُوّج بها المنتخب القطري على حساب الأردن.
المنتخب السعودي -البطل 3 مرّات- ودّع منافسات كأس آسيا قطر 2024 من الدور ثمن النهائي بخسارته بركلات الترجيح بنتيجة (2-4) أمام كوريا الجنوبية، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف في كل شبكة.
وبعد نهاية مشوار الأخضر في كأس آسيا 2024، باشرت لجنة الاحتراف التحقيق في القضية، بعد أن تسلّمت شكوى إدارة المنتخب السعودي قبل أيام مشفوعة بشهادة المدرب مانشيني، لتصدر اللجنة الحكم النهائي اليوم.
اقرأ أيضاً
مانشيني يُفسر سبب خروجه من الملعب قبل نهاية المباراة
حارس النصر، نواف العقيدي، هو صاحب العقوبة الأقسى، إذ عوقب بالإيقاف 5 أشهر مع غرامة مالية بقيمة 300 ألف ريال لطلبه الرحيل عن معسكر المنتخب، ما أدّى إلى انتهاكه المادة 10 من الفقرات 1و2 و3 من قوانين الاحتراف وأوضاع اللاعبين.
كما عُوقب الثنائي سلمان الفرج وسلطان الغنّام بغرامة مالية بلغت 100 و200 ألف ريال على التوالي.
في حين تم إيقاف الثلاثي: خالد الغنام وعلي هزازي ومحمد مران، لمدّة شهر مع غرامة بقيمة 200 ألف ريال لكل لاعب.
وكان المدرب مانشيني قد صرّح بأن السداسي لم يرغب في تمثيل منتخب السعودية والانضمام إلى القائمة المشاركة في نهائيات كأس آسيا قطر 2024، وقال إن بعض اللاعبين اشترطوا اللعب بصفة أساسية من أجل الانضمام، مثل: سلطان الغنام ونواف العقيدي.
وقال مانشيني -بطل كأس أوروبا 2020 مع إيطاليا- نصًا: "أتمنى ألّا يسألني أحد عن هؤلاء السداسي مرّة أخرى، لقد شرحت أسباب استبعادهم من القائمة.. المنتخب أكبر من أي لاعب، اللاعب الذي لا يريد الانضمام إلينا؛ أولى به أن يغادر".
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية مانشيني کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يواجه جنوب إفريقيا بحثًا عن لقبه الثاني في أمم إفريقيا للشباب
يلتقي منتخبا المغرب وجنوب إفريقيا غدا الأحد في نهائي بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم للشباب تحت 20 عاما التي تقام في مصر، غدا الأحد، في تكرار لنهائي عام 1997.
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أن المباراة النهائية التي أقيمت قبل 28 عاما انتهت بفوز المنتخب المغربي بهدف، ليحسم لقبه الأول والوحيد في بطولة أفريقيا تحت 20 عاما.
والآن، بعد تقريبا ثلاثة عقود، يهدف منتخب أسود الأطلس الشاب لتكرار نفس الإنجاز، فيما يسعى منتخب جنوب أفريقيا لقلب الطاولة وحصد أول لقب في البطولة القارية في هذه المرحلة السنية.
وحجز المنتخبان مقعديهما في المباراة النهائية بعدما فازا في الدور قبل النهائي بنتيجة واحدة هي 1 / صفر.
وتغلب منتخب جنوب أفريقيا على المنتخب النيجيري بفضل رأسية مايكل سميث، فيما تغلب المنتخب المغربي، على المنتخب المصري، بفضل هدف جونيس العبدلاوي.
وظهر المنتخب المغربي بصلابة دفاعية وتماسك تكتيكي رائع، حيث حافظ على نظافة شباكه في الأدوار الإقصائية. وبقيادة خط دفاع واثق وهجوم استغل الفرص بذكاء، يدخل "أشبال الأطلس" مباراة الأحد بدافع من الزخم الكبير وثقل التاريخ.
في المقابل، واصل منتخب جنوب إفريقيا تطوره وقوته مع تقدم البطولة.
وجاء فوز جنوب إفريقيا على منتخب نيجيريا القوي بمثابة رسالة واضحة على طموحه، حيث يسعى رجال المدرب فيلا خومالو جاهدين للتتويج باللقب الذي أفلت منهم بصعوبة عام 1997، بعد عام واحد فقط من فوز المنتخب الأول بكأس الأمم الأفريقية على أرضهم.
يذكر أن منتخبات مصر والمغرب وجنوب إفريقيا ونيجيريا سيمثلون إفريقيا في بطولة كأس العالم للشباب التي تقام في تشيلي خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر المقبلين، بعد تأهلهم للمربع الذهبي.