روسيا.. برمجيات جديدة للحماية من الاحتيال عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
طوّر الخبراء في روسيا برمجيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكنها التعرّف على الرسائل الواردة من المحتالين عبر الإنترنت أو البريد الإلكتروني.
ونقلت صحيفة "إزفيستيا" عن مطوري البرمجيات الجديدة قولهم :"إن هذه التقنيات يمكنها أن توثق لقطة لشاشة الحاسب كل 15 ثانية أثناء استخدام الإنترنت، وتقوم بتحليل النصوص الموجودة في اللقطة، وتتعرف على الرسائل الضارة".
وفي حال تعرفت البرمجيات على رسائل مشبوهة تقوم بتنبيه المستخدم وتظهر له إشعارا حول تلك الرسائل، مشيرة إلى نوع الاحتيال المحتمل، ويمكن لهذه البرمجيات العمل مع الحواسب والأجهزة التي يتم تشغيلها بنظامي Linux و وWindows.
وأشار مطورو البرمجيات في جامعة كوبان التقنية الروسية إلى "أن برمجياتهم الجديدة التي طوّرت بلغة Python الرقمية حصلت على ذكاء اصطناعي مدّرب للتعرف على حالات الاحتيال الإلكتروني، مثل محاولات سرقة بيانات البطاقات المصرفية وعروض العمل الوهمية وما إلى ذلك، وهذه البرمجيات ستكون مفيدة لمستخدمي الإنترنت العاديين أو للشركات".
إقرأ المزيدومن المفترض أن تطلق نسخة تجريبية من هذه البرمجيات في النصف الثاني من العام الجاري، ويتوقع أن تطرح نسخها الكاملة عام 2026، وأن تكون لها إصدارات مخصصة للمؤسسات الحكومية والتعليمية.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت أمن الانترنت البرمجة تطبيقات جديد التقنية ذكاء اصطناعي معلومات عامة ويندوز Windows
إقرأ أيضاً:
توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي
أوصت ورشة العمل التي نظمها مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد، تحت عنوان "مناخ جازان بين الماضي والمستقبل"، بضرورة تكثيف الدراسات المناخية التطبيقية في منطقة جازان، وإعادة تصنيف مناخها وفق التغيرات المرصودة، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة لدعم عمليات الرصد والتنبؤ المستقبلي وصياغة الخطط التنموية الملائمة.
التطورات المناخية في المملكةوعُقدت الورشة أمس الخميس، في مقر وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض، بمشاركة عدد من المختصين والجهات ذات العلاقة، حيث ناقش المشاركون التطورات المناخية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية، والإسقاطات المستقبلية وأثرها في البيئة والقطاعات التنموية، إضافة إلى التحديات والفرص المتاحة لتعزيز الاستدامة البيئية والتنموية في جازان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي - اليوم
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف العام على المراكز الإقليمية الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المملكة تشهد تغيرات مناخية متسارعة تستدعي تعزيز الجاهزية الوطنية من خلال الرصد والتحليل العلمي ووضع إستراتيجيات دقيقة للتكيف مع هذه المتغيرات، مشيرًا إلى أن منطقة جازان تُعد من المناطق ذات الأهمية التنموية الكبرى، ما يجعل دراسة مناخها وتحولاته ركيزةً أساسية لدعم استدامة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تعزيز الأبحاث المتخصصة في جازانمن جهته أوضح المدير التنفيذي لمركز التغير المناخي الدكتور مازن بن إبراهيم عسيري، أن الورشة تأتي ضمن جهود المركز في دراسة التحولات المناخية التي تشهدها مناطق المملكة، لافتًا إلى أن جازان تُعد من أكثر المناطق تأثرًا بالتغير المناخي، الأمر الذي يستدعي تعزيز الأبحاث المتخصصة حول تأثيراته على الموارد المائية والقطاعات الاقتصادية، وتوسيع نطاق الدراسات التطبيقية في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة في تحليل البيانات ودعم متخذي القرار بالتوصيات العلمية الدقيقة التي تسهم في صياغة حلول مستدامة للتكيف مع التغيرات المناخية المتوقعة.
واختتمت الورشة أعمالها بالتأكيد على استمرار التعاون بين الجهات البحثية والتنموية في تنفيذ الدراسات المناخية الشاملة على منطقة جازان، وتعزيز بناء القدرات الوطنية في مجالات الرصد والتحليل المناخي، في إطار جهود المركز الوطني للأرصاد لتطوير المنظومة البحثية المناخية الوطنية، ودعم الخطط التنموية والبيئية وفق أسس علمية دقيقة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.