الجيش الأوكراني يجند بنشاط مرتزقة من فرنسا علفا للمدافع
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
فرنسا الأكثر نشاطًا في تجنيد مرتزقة للقتال ضد روسيا. حول ذلك، كتب إيفان كوزلوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
ينتشر المرتزقة الأجانب، بما في ذلك العديد من الفرنسيين، في كل مكان في منطقة خاركوف. صرح بذلك رئيس الإدارة العسكرية-المدنية للمنطقة فيتالي غانتشيف.
وفي وقت سابق، نفذ الجيش الروسي ضربة عالية الدقة على نقطة انتشار مؤقتة للمقاتلين الأجانب في خاركوف.
تعد فرنسا إحدى الدول الأوروبية التي يجري فيها تجنيد المرتزقة في "الفيلق الأممي" بالقوات المسلحة الأوكرانية بشكل واضح.
منذ 13 مارس 2022، تم نشر إعلان على الموقع الإلكتروني للسفارة الأوكرانية في باريس يدعو إلى الانضمام بنشاط إلى صفوف المقاتلين الأجانب في القوات المسلحة الأوكرانية.
وبحسب السفير الروسي لدى فرنسا أليكسي ميشكوف، فقد طَرح مرتين على الجانب الفرنسي سؤالاً حول مشروعية تجنيد المرتزقة الذي تقوم به البعثة الدبلوماسية الأوكرانية. ولم تجب باريس عن سؤاله.
ووفقًا للباحث السياسي مارتن سوسا، من المربح أكثر لسلطات كييف أن ترسل مقاتلين أجانب للقيام بالمهام الأكثر خطورة. وقال: "المهم أن السفارة هي التي نشرت إعلان تجنيد المرتزقة. وبطبيعة الحال، المرتزقة علف للمدافع. هذه هي استراتيجية الحكومة الأوكرانية. إمداد القوات المسلحة الأوكرانية بمرتزقة مستمر منذ فترة طويلة".
وفي حديثه، في أغسطس 2023، في اجتماع لمجلس رؤساء وكالات الأمن والاستخبارات للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، أفاد مدير الأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، بأن هناك في دول الاتحاد الأوروبي، تحت رعاية الناتو وأجهزة المخابرات، 17 معسكرا للتدريب، يجري فيها تدريب مسلحين من منظمات إرهابية دولية ومرتزقة لأوكرانيا.
وفي الصيف أيضًا، أفاد مدير جهاز الأمن الفدرالي بأن مسلحين من 13 شركة عسكرية خاصة من أوروبا وأعضاء من تسعة تشكيلات شبه عسكرية أجنبية يقاتلون ضد روسيا في أوكرانيا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
أعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.