ثماني فوائد صحية مذهلة للأطعمة الحمراء
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تحتوي الأطعمة ذات اللون الأحمر على مركبات مهمة مثل الليكوبين والأنثوسيانين والبيتالين، ويرى أخصائيين في التغذية أنه يجب تضمين الأطعمة ذات اللون الأحمر في النظام الغذائي نظرا لفوائده الصحية المتعددة.
ويقول اختصاصي التغذية دكتور روهيني باتيل إنه يمكن اختيار الأطعمة الصحية حمراء اللون بما لا يشمل بالطبع كعك الـ"ريد فيلفيت"، وإنما الخضروات والفواكه الطازجة منها، التي تحتوي على مركبات مهمة مثل الليكوبين والأنثوسيانين والبيتالين، والتي تمنح الجسم الفوائد التالية:
1- صحة القلب
تحتوي الأطعمة الحمراء، وخاصة الطماطم، على مادة الليكوبين المعروفة بخصائصها الوقائية للقلب.
2- الوقاية من السرطان
يقول دكتور باتيل إن مضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة الحمراء تحارب الجذور الحرة، ومن المحتمل أن تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما يشمل سرطان الثدي والبروستاتا.
3- تحسين الرؤية
إن الفواكه الحمراء مثل الفراولة والبطيخ غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة، وأنها تعزز صحة العين وتقلل من خطر الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
4- تعزيز المناعة الطبيعية
يسهم فيتامين C في الأطعمة الحمراء في تعزيز جهاز المناعة، الذي يساعد الجسم على مكافحة الالتهابات وكذلك الأمراض.
5- بشرة صحية
تساهم مضادات الأكسدة الموجودة في الأطعمة الحمراء أيضًا في تحسين صحة الجلد، وإنها تكافح علامات الشيخوخة من خلال المحافظة على بشرة متألقة.
6- صحة الجهاز الهضمي
يضيف دكتور باتيل أن الفواكه الحمراء مثل التوت والكرز غنية بالألياف، مشيرا إلى أنها تساعد على تحسين الهضم وتعزز صحة الأمعاء.
7- خصائص مضادة للالتهابات
تحتوي الأطعمة الحمراء، بما يشمل الكرز والرمان، على مركبات مضادة للالتهابات، قد تساعد الأطعمة ذات اللون الأحمر في تخفيف الالتهاب في الجسم.
8- التحكم في وزن الجسم
يساعد محتوى الألياف في الأطعمة الحمراء في تعزيز الشعور بالامتلاء وبالتالي، يدعم جهود إدارة الوزن.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
3 علامات مهمة تشير لتسنين الأطفال
التسنين مرحلة نمو طبيعية لدى الأطفال الصغار، وغالبًا ما تصاحبه أعراض مثل زيادة سيلان اللعاب، وآلام اللثة، والانفعال، ومع ذلك، وخلافًا للاعتقاد الشائع، فإن التسنين لا يسبب الإسهال بشكل مباشر.
قد ينشأ الاعتقاد الخاطئ بأن التسنين يؤدي إلى الإسهال لأن التسنين يحدث عادةً بين عمر ستة أشهر وسنتين، وهي الفترة التي يستكشف فيها الأطفال الصغار بيئتهم من خلال وضع الأشياء في أفواههم، يزيد هذا السلوك من احتمالية تناول مسببات الأمراض التي قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال.
إضافة إلى ذلك، خلال هذه المرحلة النمائية، غالبًا ما يشهد الأطفال الصغار تغيرات في نظامهم الغذائي، مثل إدخال الأطعمة الصلبة، مما قد يؤثر على قوام البراز، قد تؤدي زيادة إنتاج اللعاب أثناء التسنين إلى براز أكثر ليونة، ولكنه لا يسبب إسهالًا حقيقيًا.
1. التسنين وسيلان اللعاب
خلال فترة التسنين، يُنتج الأطفال الصغار كمية زائدة من اللعاب، والتي غالبًا ما يبتلعونها، قد يُسبب هذا اللعاب الزائد برازًا لينًا بعض الشيء، ولكنه لا يُسبب عادةً إسهالًا حقيقيًا، والذي يتضمن حركات أمعاء متكررة ولزجة.
2. تغيرات في عادات الأكل
قد يُغيّر ألم اللثة المرتبط بالتسنين عادات أكل الطفل، فقد يتجنب الأطعمة الصلبة أو يُفضّل الأطعمة اللينة، مما يؤثر مؤقتًا على قوام البراز، مع ذلك، لا تُعدّ هذه التغييرات سببًا مباشرًا للإسهال.
3. أسباب غير ذات صلة بالإسهال
من المرجح أن يكون الإسهال المستمر ناتجًا عن عوامل أخرى، بما في ذلك:
العدوى: الأمراض الفيروسية (مثل فيروس الروتا) أو البكتيرية (مثل السالمونيلا).
ردود الفعل الغذائية: عدم تحمل أو حساسية تجاه بعض الأطعمة.
التحولات الغذائية: تغييرات مفاجئة في أنواع الطعام أو كميته.
4. التعرض للجراثيم من الأشياء
غالبًا ما يضع الأطفال الصغار أشياءً في أفواههم لتهدئة لثتهم أثناء التسنين، هذه العادة قد تُدخل الجراثيم، مما يؤدي إلى التهابات معوية خفيفة قد تُشبه أعراض الإسهال.