«الزراعة» تحذّر من ظاهرة خطيرة للقمح في أمشير
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية اتباع التعليمات الصادرة عن المعاهد البحثية لمحصول القمح، باعتبارها مرحلة حساسة في عمر النبات، تشهد طردا للسنابل في ظل ظروف مناخية مضطربة تشهدها البلاد خلال شهر أمشير، حيث تهدد الرياح الشديدة بحدوث ظاهرة الرقاد، ما يتسبب في خسائر فادحة للمزارعين.
رقاد القمحوطالب الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، بالحرص الشديد في اختيار توقيت ري القمح وتفادي نشاط الرياح التي تتسبب في رقاد النبات على الأرض ما يتسبب في تلف المحصول، إضافة إلى مكافحة حشرات المّن بمواد اسيتامبريد مع لمبادا بنسبة 5% ويكون الرش في المساء.
وأضاف أنّه حال اكتشاف الصدأ الأصفر على النبات يتم الرش بمبيدات بها مواد فعالة «بروبيكونازول أو كريسوكزيم ميثيل»، ويكون الرش بمحلول رش كبير الحجم فوق مستوى النباتات مع تكرار الرشة بعد 7 أيام.
الشبورة الكثيفةوتابع أنّه في أعقاب المنخفضات الجوية الشتوية القوية تبدأ الشبورة الكثيفة في التكوين صباحا، ما يعني رطوبة حرة وندى غزير وانخفاض معدلات الامتصاص، ما يتطلب إضافة حامض فسفوريك مع الري (4-5 لتر للتنقيط، 8-9 لتر للغمر) مع سحب مبيد للأعفان يحتوى على أي من المواد الفعالة «أزوكسي استروبين أو فلوتولانيل أو بينزيميدازول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح زراعة القمح المحاصيل الشتوية
إقرأ أيضاً:
الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سوريا وخطة حكومية طارئة لمواجهة الأزمة
أدى الجفاف والانهيار الاقتصادي الحاد، لارتفاع في أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة. اعلان
حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أن الجفاف الحاد الذي تشهده سوريا هذا العام قد يؤدي إلى فشل نحو 75% من محصول القمح المحلي، مما يهدد الأمن الغذائي لملايين الأشخاص.
وفي تصريح لوكالة رويترز، أوضح ممثل الفاو في سوريا، طوني العتل، أن المنظمة تتوقع "عجزًا غذائيًا يُقدّر بـ2.7 مليون طن متري من القمح هذا العام، وهو ما يكفي لإطعام 16.3 مليون شخص لمدة عام كامل".
لمواجهة الوضع، أعلنت وزارة الزراعة السورية أنها اتخذت إجراءات للحد من زراعة المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، مؤكدة أن رفع العقوبات الأوروبية والأميركية، قد يساهم في استيراد الأسمدة والتقنيات الحديثة للري.
وقال المزارع أسعد عز الدين (45 عامًا)، وهو أحد المتضررين من الجفاف في ريف حلب الشمالي: "الزراعة هنا تضررت بشدة بسبب غياب الري. لا توجد أمطار إطلاقًا"، مضيفًا أن الجفاف يزيد من أعباء قطاع الزراعة المُنهك أصلاً جراء 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكانت سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد تعتمد على واردات القمح من روسيا لدعم برنامج دعم الخبز خلال فترات الجفاف السابقة. لكن موسكو، الحليف التقليدي لدمشق، علّقت صادرات القمح بعد الإطاحة بالأسد، معللة القرار بعدم وضوح مستقبل السلطة في البلاد.
وفي خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه سيأمر برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، قبل أن تلحق به الأربعاء دول الاتحاد الأوروبي عقب اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل.
Relatedالاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات عن سورياروبيو: حرب أهلية شاملة قد تندلع في سوريا خلال أسابيع قليلة وقد تؤدي إلى التقسيمكما أضافت وزارة الزراعة أن "انفتاح الاقتصاد من شأنه أن يُفسح المجال للاستثمارات والحلول اللازمة لمواجهة آثار الجفاف". وكانت الحكومة الجديدة، التي لم تتمكن من شراء القمح والوقود في ظل العقوبات، قد مارست ضغوطًا دبلوماسية لرفع القيود التي عزلت الاقتصاد السوري لسنوات، وجعلته يعتمد بشكل كبير على روسيا وإيران.
وقبل عام 2011، كانت سوريا تُحقق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4,1 ملايين طن سنويًا، لكن تراجع إنتاج القمح وزراعات كثيرة أخرى فاقم من معاناة السوريين الذين استنزفهم صراع استمر أكثر من 14 سنة.
وينعكس الانهيار الاقتصادي الحاد، في ارتفاع أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة