130 يوما من جريمة الابادة الاسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي جريمتها وحربها على قطاع غزة لليوم الـ 130 على التوالي بدعم غربي واضح واسناد اميركي سياسي وعسكري كبيرين ، حيث باتت جموع النازحين تعيش اوضاعا صعبة في ظل انعدام ادنى مقومات الحياة وخطر الموات الذي يلاحقهم من كل صوب وجانب.
130 يوما من العدوان على غزةوفجر اليوم الثلاثاء، الذي يصادف اليوم الـ 130 للجريمة الاسرائيلية المستمرة اعلن عن استشهاد 5 مواطنين واصابة آخرين جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة قدوحة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استشهدت طفلة وأصيب 4 مواطنين آخرين على الأقل جراء قصف الاحتلال على حي البرازيل في رفح التي ظلت اصوات الانفجارات يسمع صداها حتى ساعات الفجر الاولى
والاثنين قالت مصادر طبية ان 7 مواطنين، استشهدو وأصيب 14 من الطواقم الطبية والنازحين، بنيران قناصة الاحتلال في ساحات مجمع ناصر الطبي، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28340 شهيدا، و67984 جريحا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
الوضع الانساني في رفحوفي تصريحات اكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك ان أي توغل عسكري في رفح حيث يتجمع 1.5 مليون فلسطيني دون مكان بديل أمر مرعب واشار الى ان التوغل قد يعرض عدداً كبيراً من المدنيين ومعظمهم أطفال ونساء للقتل أو الإصابة.
واكد تورك ان ما حدث من سفك دماء حتى الآن في غزة يجعلنا نتصور تماما ما ينتظرنا في رفح كما ان التوغل في رفح قد يعني نهاية المساعدات الهزيلة التي كانت تدخل إلى غزة.
وفي وقت سابق قال المدير العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني إن هناك "شعوراً عميقاً بالذعر" حول احتمالية شن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح.
وقال للصحفيين في بروكسل، ان خسائر الحرب على سكان غزة بأنها "لا توصف"، إذ قُتل أو جُرح أو أصبح في عداد المفقودين حالياً 5% من السكان المقدر عددهم بمليوني نسمة.
واشار الى الوضع الانساني الصعب واكد وجود نحو 300 ألف شخص محاصرون في شمال غزة، ويواجهون "مجاعة محتملة" لأن وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للفلسطينيين (الأونروا)، لم تتمكن من إيصال الغذاء إلى هناك منذ 23 يناير/كانون ثاني كما ان "العمل أصبح أكثر صعوبة"، إذ لم تتمكن الشرطة المحلية من حماية شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة أمس للمرة الأولى، بسبب القتال الدائر في المدينة، "وهو ما أدى إلى نهب الشاحنات على الحدود".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تفتتح يوماً علمياً بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»
صراحة نيوز- افتتح أمين عام وزارة الزراعة، المهندس محمد الحياري، فعاليات يوم علمي بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»، نظمته شعبة التغذية والتصنيع الغذائي في نقابة المهندسين الزراعيين، بمشاركة مختصين وباحثين في قطاع الزيتون.
وأكد الحياري أن قطاع الزيتون يشكّل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، مشيراً إلى وجود نحو 11 مليون شجرة زيتون مزروعة على مساحة تقارب 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدّر بنحو 180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى دوره كمصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر الأردنية.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة تواصل جهودها لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع، من خلال الإرشاد الزراعي وتقديم الحلول العملية، لا سيما بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي نتيجة التغيرات المناخية.
من جانبه، أوضح نقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن دور النقابة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، لوضع موسم زيت الزيتون الحالي على طاولة البحث العلمي، نظراً لخصوصية الموسم وتراجع إنتاجيته، بهدف الخروج بتوصيات عملية تسهم في حماية منتج وطني يمثل جزءاً من الهوية الأردنية وتعزيز حضوره محلياً وعالمياً.
بدورها، أكدت رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، الدكتورة مي عدنان، أن اليوم العلمي يهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية جادة لعرض واقع قطاع الزيتون، وتقديم حلول عملية تعزز صموده واستدامته.
وتضمن اليوم العلمي عدداً من الأوراق العلمية التي ناقشت تأثير العوامل المناخية على إنتاج الزيتون، والاستفادة من مخلفات معاصر الزيتون، وواقع المعاصر وأثره على جودة زيت الزيتون، ودور المرأة في قطاع الزيتون، إضافة إلى جودة الزيت وأخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون