RT Arabic:
2025-12-14@17:29:59 GMT

روسيا توقع اتفاقا نوويا جديدا مع مصر

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

روسيا توقع اتفاقا نوويا جديدا مع مصر

وقع مصنع نوفوسيبيرسك لصناعة الكيميائيات المركزة التابع لشركة روساتوم، وهيئة الطاقة الذرية في مصر وثائق توريد مكونات الوقود النووي منخفض التخصيب إلى مصر.

تعاون نووي غير مسبوق بين مصر وروسيا .."روس أتوم" تعلن رسميا عن فرع جديد في القاهرة

يتم هذا النوع من التعاون بين الجانبين في إطار توقيع عقد طويل الأجل لتصدير مكونات الوقود النووي لمفاعل ETRR-2 إلى مصر.

حيث تشمل قائمة المنتجات مكونات اليورانيوم، بالإضافة إلى المنتجات المصنوعة من سبائك الألومنيوم ومسحوق الألومنيوم، علمًا أنه سيتم الانتهاء من عملية التسليم في عام 2024.

بالاضافة ذلك، في عام 2024، تم تسليم دفعة المنتجات إلى مصر وفقًا للوثائق التعاقدية الموقعة في نوفمبر 2022 خلال منتدى Atomexpo الدولي في سوتشي.
ويتم استخدام مفاعل الأبحاث ETRR-2، الموجود في مركز البحوث النووية في منطقة إنشاص المصرية، في البحث العلمي في مجالات فيزياء الجسيمات وعلوم المواد وإنتاج النظائر المشعة.

وترتبط آفاق تطوير أعمال شركةTVEL في السوق المصرية أيضًا بتوريد الوقود النووي لمحطة الضبعة النووية التي ستعمل قريباً (حيث دخل العقد حيز التنفيذ في عام 2017).و تعد محطة الطاقة النووية قيد الإنشاء حاليا والمزودة بأربع وحدات طاقة VVER-1200 أكبر مشروع للتعاون الروسي المصري. و قد أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بناء وحدة الطاقة الرابعة في محطة الضبعة للطاقة النووية في يناير 2024.

تضم شركة TVEL للوقود (قسم الوقود التابع لشركة روساتوم الحكومية) شركات لتصنيع الوقود النووي وتحويل وتخصيب اليورانيوم وإنتاج أجهزة الطرد المركزي الغازية، وكذلك مؤسسات البحث العلمي والتصميم / كونها المورد الوحيد للوقود النووي لمحطات الطاقة النووية الروسية، حيث توفر شركة TVEL إمدادات الوقود لأكثر من 70 مفاعلًا للطاقة في 15 دولة، ومفاعلات الأبحاث في تسع دول، بالإضافة إلى مفاعلات النقل للأسطول النووي الروسي، في تأكيد على أن كل مفاعل طاقة سادس في العالم يعمل بوقود TVEL. وفي هذا السياق يعد قسم الوقود في روساتوم أكبر منتج لليورانيوم المخصب في العالم، فضلاً عن كونه رائدًا في سوق النظائر المستقرة العالمية.

ويعمل قسم الوقود بشكل فعال على تطوير أعمال جديدة في مجالات الكيمياء والمعادن وتقنيات تخزين الطاقة والطباعة ثلاثية الأبعاد والمنتجات الرقمية وكذلك إيقاف تشغيل المنشآت النووية. وفي إطار شركة الوقود TVEL، تم إنشاء شركات تكامل قطاعية للتكنولوجيات المضافة وأنظمة تخزين الطاقة الكهربائية وإيقاف تشغيل المنشآت النووية الإشعاعية الخطرة.

وتعمل روسيا باستمرار على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الدولية، مع التركيز على التعاون مع البلدان الصديقة. وعلى الرغم من القيود الخارجية، يعمل الاقتصاد المحلي على زيادة إمكاناته التصديرية، وتوريد السلع والخدمات والمواد الخام في جميع أنحاء العالم، وتواصل روسيا تنفيذ المشاريع الدولية الكبرى في قطاع الطاقة. وفي هذا الاطار تلعب روساتوم ومؤسساتها دوراً فعالاً في هذا العمل.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الوقود النووی

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ

كشفت دراسة علمية حديثة عن تحولات جينية لافتة طرأت على الدببة القطبية في شمال المحيط الأطلسي نتيجة الارتفاع المتسارع في درجات الحرارة. 

وأظهرت النتائج وجود علاقة مباشرة بين الاحترار المناخي في جنوب شرق جرينلاند وتغيرات واضحة في الحمض النووي لهذه الحيوانات. 

وأكد الباحثون أن هذه التغيرات قد تمثل محاولة بيولوجية للبقاء في بيئة تزداد قسوة عامًا بعد عام.

ارتفاع درجات الحرارة يفرض ضغوطًا بيئية

أوضح العلماء أن المنطقة الجنوبية الشرقية من غرينلاند شهدت درجات حرارة أعلى وتقلبات مناخية أشد مقارنة بالمناطق الشمالية.

 وبيّنوا أن تراجع الجليد البحري قلل من المساحات التي تعتمد عليها الدببة القطبية في الصيد. 

وربطوا بين هذه الظروف القاسية ونشاط متزايد لما يُعرف بالجينات القافزة داخل الحمض النووي للدببة.

الجينات القافزة تعيد تشكيل الصفات الحيوية

حلل الباحثون عينات دم مأخوذة من مجموعتين من الدببة القطبية ولاحظوا اختلافًا ملحوظًا في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة التي تعيش في المناطق الأدفأ. 

وشرحوا أن هذه الجينات تتحرك داخل الجينوم وتؤثر في تشغيل الجينات أو تعطيلها. وأشاروا إلى أن هذه العملية قد تؤدي إلى تغييرات في التمثيل الغذائي وقدرة الجسم على التعامل مع الإجهاد الحراري ونقص الغذاء.

التكيف الغذائي يظهر كاستجابة محتملة

أظهرت النتائج أن بعض الجينات المرتبطة بمعالجة الدهون والطاقة تصرفت بشكل مختلف لدى دببة الجنوب الشرقي.

 وفسر العلماء ذلك باحتمال تكيف هذه الدببة مع أنماط غذائية أقل اعتمادًا على الفقمات الدهنية وأكثر اعتمادًا على مصادر غذاء بديلة في البيئات الدافئة. واعتبروا هذا التحول إشارة إلى مرونة بيولوجية محدودة لكنها مهمة.

الانقراض يبقى خطرًا قائمًا

حذر الباحثون من أن هذه التكيفات الجينية لا تعني أن الدببة القطبية أصبحت في مأمن من الانقراض.

 وأكدوا أن التوقعات ما زالت تشير إلى احتمال اختفاء أكثر من ثلثي أعداد الدببة القطبية بحلول عام 2050 إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. ولفتوا إلى أن فقدان الجليد سيؤدي إلى العزلة والمجاعة وزيادة التعرض للأمراض.

الدراسة تفتح آفاق الحماية المستقبلية

نُشرت الدراسة في مجلة علمية متخصصة واعتُبرت الأولى التي تثبت وجود صلة إحصائية واضحة بين تغير المناخ والتغيرات الجينية في الثدييات البرية. 

وأكد العلماء أن فهم هذه التحولات سيساعد في توجيه جهود الحفاظ على الحياة البرية وتحديد المجموعات الأكثر عرضة للخطر.

 وأجمعوا على أن خفض الانبعاثات الكربونية يظل العامل الحاسم لضمان بقاء الدببة القطبية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يستقبل أعضاء لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ
  • أبو القنبلة النووية الأمريكية والإسرائيلية.. ماذا تعرف عن روبرت أوبنهايمر؟
  • الوزراء يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره
  • «معلومات الوزراء» يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره خلال عام 2026
  • مدفون في الجليد.. كيف فقدت الـCIA جهازا نوويا فوق الهيمالايا؟
  • دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ
  • الطاقة الذرية: انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
  • الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
  • اكتشاف طبي جديد: دواء قادر على إصلاح الحمض النووي وتجديد الأنسجة التالفة
  • القضاء الكيني يوقف اتفاقا صحيا مع واشنطن