تحدث الأسيران الإسرائيليان لويس هر (70 عاما) وفرنادنو مرمان (60 عاما)، عن ظروف أسرهما في قطاع غزة، بعد "تحريرهما" بعملية عسكرية في مدينة رفح.

وقال فرناندو ولويس خلال حديثهما في مستشفى "شيبا" للفحص الطبي: "إنه تم احتجازهما لدى عائلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، وفق ما أورده موقع "واينت" العبري.

وأضاف أنهما كانا محتجزين طيلة 129 يوما في "منزل عائلي في مدينة رفح"، إلى حين اقتحام جيش الاحتلال المنزل وإنقاذهما من الأسر، تزامنا مع أحزمة نارية وغارات جوية عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على المدينة، وأسفرت عن استشهاد وفقدان أكثر من 100 شخص.



وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري، أكد أن الجيش أعد لهذه العملية منذ وقت طويل، وجرت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في رفح.



ورغم إعلان الاحتلال، إلا أن هناك ما يقارب 134 أسيرا إسرائيليا لا يزالون في قبضة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وقد فشلت عمليات تحريرهم رغم دخول الحرب يومها الـ130 على التوالي.

وجرت عملية تبادل أسرى بين المقاومة وجيش الاحتلال في نوفمبر الماضي، ضمن هدنة إنسانية، تمثلت بالإفراج عن مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال.

وأعلنت كتائب القسام أمس، عن مقتل ثلاثة أسرى إضافيين في قطاع غزة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان مماثل عن مقتل أسيرين، وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة، جراء قصف الاحتلال المتواصل على القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح الاحتلال الحرب حماس الأسرى الاحتلال رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 35 أسيراً فلسطينياً

الثورة نت /..

أصدرت سلطات العدو الإسرائيلي وجددت، اليوم الأحد، أوامر اعتقال إداري بحق 35 أسيرًا فلسطينيًا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، ولعدة شهور.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي مشترك، قائمة بأسماء 35 معتقلاً صدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري؛ تراوحت بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.

وما يسمى “الاعتقال الإداري” هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون “إسرائيل” هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة، بحسب وكالة “سند” للأنباء.

وتتذرع سلطات العدو الصهيوني وإدارة السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم “ملفات سرية” لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الإسرائيلي حتى بداية نوفمبر الجاري، أكثر من 9250 أسيرًا ومعتقلًا، بينهم 3368 رهن الاعتقال الإداري، وذلك خلافاً عن عدد كبير من المعتقلين من قطاع غزة في معسكرات العدو.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل إغلاق بلدة الزاوية بسلفيت ويحول منزًلا لثكنة عسكرية
  • العدو الإسرائيلي يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 35 أسيراً فلسطينياً
  • خلال 50 يومًا.. 591 خرقاً إسرائيلياً و 357 شهيداً و903 مصابين بغزة
  • غارات إسرائيلية تستهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • جيش الاحتلال ينسحب من طوباس عقب عملية عسكرية استمرت 4 أيام
  • أمن المقاومة يحبط محاولة خطف أحد المقاومين داخل قطاع غزة
  • أمن المقاومة يحبط محاولة خطف أحد عناصره من مجموعة تعمل لصال
  • أمن المقاومة .. إحباط محاولة خطف أحد كوادر المقاومة في غزة
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد الاحتلال وتعزيز التضامن مع قضيتنا
  • المجموعات العميلة المسلحة في قطاع غزة.. إلى أين؟