للخروج من الأزمة الاقتصادية.. خبير يوجّه بضرورة البحث عن حلول «فيديو»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن مصر تمتلك المقومات الكاملة من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، ووضع كافة الحلول المستدامة للبناء للمستقبل، لافتا إلى أن مصر ليس لديها رفاهية التشاؤم.
وأوضح مدحت نافع، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن الأهم في المرحلة الحالية هو البحث عن الحلول، مشيرًا إلى أن مصر ليست أول دولة تتعرض لأزمات كما أنها تمتلك أدوات الخروج من الأزمة الحالية.
وأضاف «نافع»، أنه لابد من البحث عن حلول وخطط بديلة للأزمة الاقتصادية، لافتًا إلى أن هناك عوامل أدت إلى حدوث الأزمة، بالإضافة إلى الكثير من التحديات بالدولة المصرية.
مواجهة التضخم والديونوتابع الخبير الاقتصادي، أن مصر تواجه أزمة تضخم جامح وديون، ولابد من وضع السياسات اللازمة لمواجهة مثل هذه التضحيات وحصار التضخم ورفع الفائدة، وتقليل المعروض النقدي، مشيرًا إلى أن صندوق النقد الدولي يطالب مصر بمحاصرة التضخم.
اقرأ أيضاً%50 تراجعًا فى مبيعات هدايا «عيد الحب».. الأزمة الاقتصادية تضرب الفلانتين
انطلاق المرحلة الثانية للحوار الوطني بآليات وأفكار جديدة لمواجهة الأزمة الاقتصادية
تحديات تواجه موسم الحج السياحي 2024.. 4 توصيات لحل الأزمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة اقتصادية أسباب الأزمة الاقتصادية الأزمة الإقتصادية الأزمة الإقتصادية في مصر الأزمة الاقتصادية الازمة الاقتصادية الازمة الاقتصادية العالمية الازمة الاقتصادية القادمة الازمة الاقتصادية في مصر تجاوز الازمة الاقتصادية مصر والازمة الاقتصادية الأزمة الاقتصادیة ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
وارسي تحذر البريطانيين من سرديات خطيرة تذكي الإسلاموفوبيا
حذرت البارونة والوزيرة البريطانية السابقة المسلمة سعيدة وارسي مما سمتها "سرديات خطيرة" يغذيها أصحاب السلطة وتؤدي إلى تصاعد الإسلاموفوبيا في بريطانيا.
واعتبرت وارسي في حوار مع صحيفة إندبندنت البريطانية خلال حضورها في مهرجان هاي للأدب والفنون أن معاملة المسلمين في بريطانيا تشبه المعاملة التي تلقاها اليهود في أوروبا خلال ثلاثينيات القرن الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش يدعو للاعتراف بالمظالم التاريخية المرتكبة في أفريقياlist 2 of 2نقل والدة علاء عبد الفتاح للمستشفى بعد 242 يوما من الإضراب عن الطعامend of listوقالت الوزيرة السابقة إن قلبها محطم تجاه الطريقة التي يصوَّر بها المسلمون بشكل متزايد في الخطاب العام، مضيفة "لا يهم كم مرة تخدم وطنك وكم مرة تفعل ما هو مطلوب منك من أجل هذا البلد، لا يزال لا يمكن الوثوق بك".
وأكدت وارسي -وهي عضوة في مجلس اللوردات ومن أصول باكستانية- أنها ناقشت مع زوجها بشأن ما إذا كان من الواجب عليهما البدء في إعداد خطط للخروج من بريطانيا.
وقالت "سألته: هل يجب أن نفعل كما يفعل الجميع من حولنا الآن، وهو إعداد خطط بديلة ومسارات للخروج؟".
وأشارت وارسي إلى أن الخطاب السلبي عن المسلمين لا ينبع من عامة الناس، بل يحركه الساسة ووسائل الإعلام، معتبرة أن الخبر الجيد هو أن "هذا ليس من القاعدة الشعبية وليس الناس العاديون".
وأوضحت أن "من يقول ذلك الأشخاص في مواقع السلطة ومن يملكون المنصات الكبرى، والذين يكررون القول إن المسلمين لا يمكن الوثوق بهم لأنهم جميعا خطيرون وعنيفون، والرجال منهم متحرشون جنسيا، والنساء خاضعات تقليديا".
إعلانوحذرت وارسي من أن الصور النمطية عن المسلمين والتي تكرر مرارا "هي ما يفسد الخطاب العام ويجعل المجتمع ينظر إلى المسلمين بأبشع صورة ممكنة"، ودعت إلى التضامن الشعبي، وطالبت البريطانيين برفض خطابات "الانقسام".