أبو الغيط يعرب عن استيائه من خطأ الغرب في قراءته للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن استيائه من خطأ الغرب في قراءته للعدوان على غزة وتعاطفه المبالغ مع الاحتلال الإسرائيلي بما شجعه على اقتراف جرائم، قبل أن يتراجع الغرب عن حكمه المتسرع، ويسعى لإعادة إحياء حل الدولتين.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط اليوم، في كل من أعمال القمة العالمية للحكومات المقامة حالياً في دبي، وعددٍ من الفعاليات المصاحبة لها، ومنها افتتاح أعمال النسخة الثالثة من منتدى الإدارة الحكومية العربية الذي تنظمه الحكومة الإماراتية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية تحت عنوان “الإدارة الحكومية العربية والذكاء الاصطناعي”.
وأفاد بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، بأن أبو الغيط شدد على أن ما حدث يُنّذِر بمواجهة لألف سنة قادمة، ويهدد تعطيل اتفاقات السلام مع دول عربية، لافتاً الانتباه إلى أن تعزيز أمن المنطقة يتطلب بشكل أساس وعاجل وقف التدخلات الأجنبية، كما أن السلم المستدام يتطلب أيضاً إقامة منطقة خالية من السلاح النووي.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية، إلى تباين الأوضاع في المنطقة العربية فيما يتعلق بمسائل الرقمنة والتحول التكنولوجي، مؤكداً أهمية استكمال البنية التحتية وتطوير التعليم ليواكب متطلبات معالجة البيانات وتوطين الذكاء الاصطناعي في الدول العربية.
وبشأن التعاون العربي في مجال الذكاء الاصطناعي، تطرق أبو الغيط إلى بعض جهود الجامعة العربية في هذا المجال، ومنها إنشاء المركز العربي للذكاء الاصطناعي، وعمل الفريق العربي للذكاء الاصطناعي التابع لمجلس وزراء الاتصالات والمعلومات العرب، مشيراً إلى أهمية التعاون لتبادل الخبرات وبناء القدرات.
وحول حوكمة الذكاء الاصطناعي، أفاد الأمين العام للجامعة العربية، بأن التعاطي مع هذه النقلة التكنولوجية الجديدة أمر لا مفر منه، خاصة في ضوء تطورها المتسارع وانتشارها الهائل، مشدداً على ضرورة التعامل معها بحذر في ظل ما تنطوي عليه من مخاطر كبيرة في غياب ضوابط حاكمة لها على الصعيد الدولي حتى الآن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمین العام أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.