كتبت -داليا الظنينى :
كشف الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن أسباب إقامة نهائي كأس مصر يوم الجمعة 8 فبراير 2024 بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك تزامنا مع زيارة المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية.

وقال "صبحي"، في مداخلة هاتفية على قناة "أون إي"، اليوم الثلاثاء: إن اتحاد الكرة منذ فترة طويلة يتعاون مع الشركة المتحدة وهي الشركة الراعية مفهوم الترويج للكرة المصرية، ونحن نرى العالم كله بات عالما مفتوحا، ونحن نرى كل المنتخبات الكبيرة في أوروبا تذهب لدول أخرى للترويج لمنتجها الكروي.

وأوضح أن هناك حمل كبير على الأندية المصرية في الفترات الحالية حيث لديها متطلبات وبطولات خارجية وإعداد المنتخبات.

وواصل: "نحتاج للترويج للكرة المصرية وكل دولة تروج بطريقتها، على سبيل المثال منها إقامة نهائي كأس مصر في السعودية، وهذا به جزء ترويجي للرياضة المصرية، وهناك جماهير مصرية ضخمة جدا في المملكة، موجهًا الشكر لأندية الأهلي أو الزمالك على استجابتهم بشكل كبير، مشيراً إلى أنهما أندية لديهما مصروفات وتعاقدات كبيرة جدا، ويجب عليهم أن يقوموا بتنمية مواردهم وهذا يأتي من خلال التسويق الرياضي.

وتابع: "هناك جماهير مصرية ضخمة في المملكة العربية السعودية وسيحضرون من كل حدب وصوب حتى يروا المباراة".

اقرأ أيضا :
المرشح لمنصب نقيب الأطباء البيطريين يقترح حلًّا لأزمة الأعلاف

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أشرف صبحي وزير الرياضة نهائي كأس مصر السعودية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يكشف أسباب التراجع التاريخي للتضخم | أول معدل سالب منذ عام

في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها الأسر المصرية، تأتي مؤشرات التضخم الأخيرة لتمنح بعضًا من الطمأنينة، ولو مؤقتة، للمواطنين الذين يرزحون تحت وطأة أسعار السلع والخدمات. 

كشف البنك المركزي المصري عن تراجع ملحوظ في معدل التضخم الأساسي خلال يونيو 2025، في تطور يُنظر إليه على أنه ثمرة لضبط الأسواق والغذاء الموسمي، رغم استمرار الضغوط في بعض القطاعات.

التضخم الأساسي يتراجع لأدنى مستوياته منذ عام

أفاد البنك المركزي في تقريره الشهري بأن معدل التضخم الأساسي السنوي انخفض إلى 11.4% في يونيو 2025، مقارنة بـ 12.9% في مايو.

 ويُعزى هذا التراجع إلى تسجيل المعدل الشهري للتضخم الأساسي قيمة سالبة بلغت -0.2%، وهو أول تراجع شهري بهذا الشكل منذ يوليو 2024، بعدما سجل في مايو 1.6% وفي يونيو من العام الماضي 1.3%.

الغذاء يقود موجة التراجع

كان لانخفاض أسعار السلع الغذائية الأساسية الدور الأبرز في كبح التضخم، إذ أسهمت وحدها بمقدار -0.49 نقطة مئوية في المعدل الشهري.

 وتصدرت الدواجن قائمة السلع المتراجعة بنسبة انخفاض بلغت 9.1%، لتسهم وحدها بـ -0.51 نقطة مئوية، وهو ما يتماشى مع النمط الموسمي المعتاد.

كما سجلت أسعار الفواكه والخضروات الطازجة انخفاضات ملحوظة بنسبة 2.3% و1.3% على التوالي، وساهمتا معًا بـ -0.11 نقطة مئوية في معدل التضخم العام. 

في المقابل، شهدت منتجات الألبان ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.6%، وأسهمت بـ +0.03 نقطة مئوية، فيما زادت أسعار اللحوم الحمراء والأسماك بما يعادل 0.08 نقطة مئوية.

ولم تشهد أسعار البيض والزيوت والدهون أي تغير ملحوظ، مما ساعد في استقرار مؤشر التضخم الغذائي نسبيًا.

تحسن مؤشرات التضخم العام في الحضر والريف

التراجع لم يقتصر على التضخم الأساسي فقط، بل شمل أيضًا معدل التضخم العام في الحضر، الذي انخفض إلى 14.9% في يونيو، بعد أن بلغ 16.8% في مايو، كما سجل المعدل انخفاضًا شهريًا بنسبة -0.1%، مقارنة بـ 1.6% في يونيو 2024، و1.9% في مايو الماضي.

وفي الريف المصري، تراجع معدل التضخم العام إلى 13.9% مقابل 16.2% في مايو، بينما بلغ معدل التضخم العام لجمهورية مصر بالكامل 14.4% مقارنة بـ 16.5% في الشهر السابق.

ضغوط من الغاز والخدمات رغم التراجع الغذائي

رغم الانخفاض العام، شهدت بعض السلع والخدمات ارتفاعات محدودة أدت إلى مقاومة التراجع الكامل، حيث سجلت السلع والخدمات المحددة إداريًا ارتفاعًا بنسبة 0.6%، نتيجة زيادة أسعار الغاز الطبيعي المنزلي بنسبة 33%، لتسهم بمقدار +0.12 نقطة مئوية في التضخم الشهري.

كذلك، ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 0.5%، بسبب زيادة الإنفاق على المطاعم والمقاهي والإيجارات، مسجلة مساهمة قدرها +0.14 نقطة مئوية.

أما السلع الاستهلاكية فشهدت زيادة بنسبة 0.6%، مدفوعة بارتفاع زيوت المحركات بنسبة 5.7%، إلى جانب زيادات طفيفة في الملابس والأحذية، ما أدى لمساهمة إجمالية قدرها +0.09 نقطة مئوية.

 

في ظل التحديات الاقتصادية المحلية والدولية التي تواجهها مصر، يُعدّ هذا التراجع في التضخم بمثابة بصيص من الأمل للمواطنين والأسواق على حد سواء، فعلى الرغم من استمرار الضغوط في بعض القطاعات، فإن تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو استقرار اقتصادي أكبر.

يبقى الأمل أن يستمر هذا التوجه في الأشهر المقبلة، مدفوعًا بإصلاحات حقيقية ودعم إنتاجي، ليشعر المواطن بتأثير مباشر في قدرته الشرائية وجودة حياته اليومية.

طباعة شارك التضخم اللحوم الأسماك الزيوت البيض

مقالات مشابهة

  • الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
  • البنك المركزي يكشف أسباب التراجع التاريخي للتضخم | أول معدل سالب منذ عام
  • المسند يكشف أسباب التسونامي ويحذر من علاماته المبكرة .. فيديو
  • الـيويفا يكشف عن حكم نهائي كأس السوبر الأوروبية
  • فيراتي يكشف أسباب رحيله عن سان جيرمان
  • بايراقداريان أطلقت مشروع الرياضة للجميع.. وهذا ما قالته
  • أخبار محافظة القليوبية | إصابة 13 شخصا فى حادثى تصادم.. ومصرع عامل إثر سقوطه من الطابق الرابع بسبب تركيب طبق دش.. وتنظيم ماراثون «يلا نجري ونمشي» احتفالاً بيوم الرياضة المصرية
  • تقرير عبري يكشف أسباب حذف بيان الأزهر ضد التجويع في غزة
  • صندوق النقد الدولي يكشف عن أسباب تغيير توقعاته لـ الاقتصاد في مصر
  • وزير الشباب: تطوير الرياضة الجامعية أحد المحاور الأساسية للنهوض بالمجتمع