الحمادي: بناء مجتمع مزدهر ينعم بالصحة والسلامة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
احتفلت الشركة المتحدة للتنمية باليوم الرياضي للدولة، وذلك بمشاركة الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية والشركة القطرية لتبريد المناطق (قطر كوول) وشركة رونوتيكا الشرق الأوسط إلى جانب مجموعة كورنثيا.
وقد حضر الفعاليات كل من: سعادة السيد أحمد بن علي الحمادي رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية والمدير العام للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية والسيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، والسيد ياسر الجيدة، الرئيس التنفيذي لشركة قطر كوول، والسيد روبن ميفسود، المدير العام لفنادق كورنثيا في الدوحة، إلى جانب أعضاء الإدارة التنفيذية وكبار المسؤولين والموظفين من جميع الجهات المشاركة، .
وأكد سعادة السيد أحمد بن علي الحمادي رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية والمدير العام للهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية أن اليوم الرياضي يعزز الوعي بأهمية الرياضة واللياقة البدنية والصحية لجميع فئات المجتمع ويرسخ الرياضة كثقافة وأسلوب حياة وهو ما يساهم في بناء مجتمع مزدهر ينعم بالصحة والسلامة.
وقال: «إن دولة قطر ترسخ الرياضة كثقافة وأسلوب حياة وكانت سباقة بإعلاء شأن الرياضة عبر رؤيتها الوطنية 2030 واستراتيجيتها الوطنية للتنمية، فاليوم الرياضي يعزز الوعي بمفهوم الصحة والسلامة»
وصرح السيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية : «مواكبةً لركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية، تولي المتحدة للتنمية أهمية قصوى للصحة والرياضة كمحركات للتغيير الاجتماعي الإيجابي، وتعزيز نمط حياة نشط، وتعزيز العقل السليم. ويعكس الإقبال اللافت على فعاليات اليوم الرياضي السنوية لدينا مدى استيعاب الجميع للهدف الذي يصبو إليه هذا اليوم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الشركة المتحدة للتنمية اليوم الرياضي
إقرأ أيضاً:
العنف ضد النساء والأطفال.. وباء خفي يفتك بالصحة العالمية
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون في معهد مقاييس وتقييم الصحة (IHME) التابع لجامعة واشنطن، النقاب عن أبعاد مروعة لواحدة من أعظم الأزمات الصحية العالمية التي لا تلقى الاهتمام الكافي.
وأكدت الدراسة التي نشرتها مجلة The Lancet أن العنف الجنسي ضد الأطفال (SVAC) والعنف من الشريك الحميم ضد النساء (IPV) يمثلان أزمة صحية عالمية مدمرة وغير معترف بها بالقدر الكافي. وتشير النتائج إلى أن هذه الظواهر من العنف تقع ضمن أعلى المخاطر المسببة للوفاة والإعاقة عالميا.
في عام 2021، تعرض أكثر من مليار شخص من عمر 15 عاما فما فوق للاعتداء الجنسي خلال طفولتهم، بينما تعرضت 608 ملايين امرأة وفتاة للعنف الجسدي أو الجنسي من قبل شركائهن الحميمين. وأسهمت هذه التجارب في فقدان أكثر من 50 مليون سنة من الحياة الصحية على مستوى العالم، وهو مقياس يجمع بين سنوات الحياة المفقودة بسبب الوفاة المبكرة وسنوات العيش مع الإعاقة.
وأظهرت الدراسة أن العنف ضد النساء يشكل أحد أهم عوامل الخطر لسلب سنوات العمر الصحية بين النساء في سن الإنتاج (15–49 عاما)، متفوقا على تهديدات شائعة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. وتشمل العواقب الصحية الوفاة المباشرة، الانتحار، جرائم القتل، الإصابة بالأمراض المزمنة، والاضطرابات النفسية الشديدة مثل القلق والاكتئاب والفصام، بالإضافة إلى إيذاء النفس واضطرابات تعاطي المخدرات.
وتؤكد الدراسة أن العنف الجنسي ضد الأطفال ارتبط بنحو 290 ألف حالة وفاة عالميا، في حين تسبب العنف من الشريك الحميم في 145 ألف حالة وفاة إضافية. كما قدرت الدراسة أن نحو 30 ألف امرأة قتلن على أيدي شركائهن في عام واحد فقط.
وتشير النتائج إلى أن العنف القائم على النوع الاجتماعي والعمر ليس مجرد قضية اجتماعية أو جنائية، بل يمثل أولوية صحية عامة كبرى تتطلب استراتيجيات وقائية شاملة، ورعاية صحية عاجلة وطويلة الأمد للناجين، وتمويلًا والتزامًا سياسيًا أكبر. وتشمل التدخلات الفعالة التشريعات، برامج التعليم، التمكين الاقتصادي للنساء، والرعاية الصحية النفسية والجسدية.
وتقدم هذه الدراسة دليلا قويا لا يقبل الجدل على أن العنف ضد الأطفال والنساء قضية عالمية طارئة، وتدعو صناع السياسات وقادة العالم إلى التعامل معها بنفس الأهمية التي تمنح لأي وباء آخر يهدد حياة الملايين.
المصدر: ميديكال إكسبريس