مع قرب حلول الشهر الكريم.. مطالبات برلمانية بالتوسع في إقامة معارض "أهلًا رمضان"
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
طالب أعضاء مجلس النواب، الحكومة ووزارة التموين، بضرورة تشديد وإحكام الرقابة على الأسواق مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لمنع التلاعب بالأسعار والتغلب على جشع التجار، مطالبين كذلك بضرورة توافر السلع الغذائية بأسعار مناسبة في منافذ البيع والتوسع في إقامة معارض أهلًا رمضان في كافة المدن والمراكز بالمحافظات.
النائب محمود الصعيدي
من جانبه، طالب النائب محمود الصعيدي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، التوسع في إقامة معارض "أهلا رمضان، بكافة المراكز والمدن بالمحافظات على مستوى الجمهورية، بدلًا من إقامة معرض واحد فقط رئيسي في كل محافظة، وأن يتم توفير السلع الاستراتيجية الأساسية للمواطن بأسعار مُخفضة.
كما طالب "الصعيدي" في تصريح خاص لـ "الفجر"، بضرورة الرقابة الفعالة من قِبل مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك خلال الفترة المقبلة لمنع احتكار السلع الغذائية والتلاعب بها من قبل التجار ومحتكري السلع، قائلًا: المواطن المصري بصدد استقبال موسم رمضان وليس لديه قوة لتحمل التضارب في الأسعار من التجار.
وأكد عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، على ضرورة توافر السلع في المعارض التي سيتم إقامتها في أكثر من مكان وليس معرض واحد فقط للمحافظة بأكملها، مطالبًا المواطنين بشراء احتياجاتهم الأساسية فقط من المواد الغذائية.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة استمرار معارض "أهلًا رمضان" على مدار الشهر وليس لمدة يوم واحد فقط أو أيام قليلة، وتوافر كافة السلع الاستراتيجية به وضخ المزيد منها والتي تكفي احتياجات المواطنين.
النائبة سميرة الجزار
وفي السياق ذاته، أكدت النائبة سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على ضرورة توافر السلع الاستراتيجية في كافة شهور العام وليس في شهر رمضان فقط وبأسعار مناسبة وفي متناول المواطنين محدودي الدخل والبسطاء لتلبية الطلب المتزايد من قِبل المواطنين، وأن لا يكون هناك نقص في المعروض من السلع الغذائية الأساسية.
وأشارت "الجزار" في تصريح خاص لـ "الفجر"، إلى أن الأسواق المصرية شهدت خلال الشهور الماضية حالة من الارتفاع الجنوني للأسعار والسلع الغذائية الأساسية ومنها الزيت والسكر والأرز، وعدم توافرها، مطالبة بزيادة الرقابة على الأسواق وعدم تركها فريسة لجشع التجار.
وطالبت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وزارة التموين بضرورة توفير السلع الاستراتيجية التي تعانى من النقص لتلبية احتياجات السوق خلال شهر رمضان وغيره من الشهور، مستطردة: "الوزراة الغير قادرة على تحقيق الاكتفاء من مطالب الشعب ليس لها لزوم، ونحتاج إلى وزارت تحقق المطالب البسيطة للشعب المصري وحقه في توافر السلع الغذائية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معارض اهلا رمضان الرقابة على الاسواق توفير السلع الاستراتيجية أهلا رمضان شهر رمضان المبارك إحكام الرقابة على الأسواق توافر السلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»
أحمد مراد (عدن)
أخبار ذات صلةفي ظل غياب أي أفق سياسي لتسوية الأزمة اليمنية سلمياً، تتعالى مطالبات وطنية وشعبية ببدء معركة الخلاص الوطني لإنهاء الانقلاب الحوثي، باعتبارها خياراً حتمياً وحيداً لاستعادة الدولة اليمنية، والقضاء على المشروع الطائفي الذي مزّق النسيج الوطني، وأدخل البلاد في دوامة من الفوضى والانهيار.
وتأتي هذه المطالبات، بعدما بات واضحاً أن الرهان على التهدئة والمفاوضات فشل في إحداث أي تغيير حقيقي، حيث تواصل ميليشيات الحوثي محاولاتها لتعزيز سطوتها، وتكريس مشروعها الطائفي بدعم من أطراف خارجية، مما يهدّد أمن وسلامة اليمن والمنطقة بأسرها.
وكان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الذي يضم 22 حزباً ومكوناً سياسياً، قد دعا إلى بدء معركة الخلاص الوطني في أقرب وقت ممكن لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنقاذ البلاد من المشروع الطائفي الذي تتبناه ميليشيات الحوثي.
وشدّد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على أهمية الاصطفاف الوطني وتعزيز جاهزية الجيش لخوض معركة الخلاص، مشيراً إلى ضرورة تعرية الميليشيات، بوصفها مصدر تهديد دائم للأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الحكومة اليمنية تراهن الآن على دعم إقليمي ودولي فعّال لتأمين الممرات البحرية، وقطع شرايين التمويل والسلاح عن ميليشيات الحوثي، من أجل تهيئة الساحة اليمنية لبدء المعركة الأخيرة للقضاء على هذا الكيان المسلح الذي أصبح عبئاً على اليمن والمنطقة.
وشدّد الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التهدئة مع الحوثيين قد انتهت تماماً، مما يشكّل نقطة تحول بارزة في مسار المواجهة مع الجماعة الانقلابية، مؤكداً أنه لا تعايش مع الميليشيات المسلحة، ولا سلام حقيقياً من دون نزع أسباب قوتها ووقف تهريب الأسلحة إليها.
وأشار إلى أن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعث برسائل واضحة وصريحة خلال لقائه بالسفير الأميركي لدى اليمن، أوضح خلالها أنه لا مجال لإنهاء الخطر الحوثي إلا من خلال هزيمة حاسمة تجرد الجماعة الانقلابية من مصادر قوتها، سواء كانت مالاً أو أرضاً أو سلاحاً.
وذكر المحلل السياسي اليمني، أن المشروع الحوثي لا يزال يتحرك ضمن أجندة توسعية تهدد أمن اليمن والمنطقة بأكملها، وهو ما يتطلب مواجهة حاسمة وصارمة على الأرض، مشدداً على أن الحكومة الشرعية لم تعُد تراهن على التهدئة، مما يمهّد لمرحلة جديدة عنوانها «الحسم لا الهدنة».
بدوره، أكد المحلّل والكاتب اليمني، ماجد الداعري، أن هناك توافقاً وطنياً شاملاً بين مختلف القوى والمكونات المنضوية تحت مظلة الحكومة اليمنية، بشأن ضرورة بدء معركة الخلاص الوطني واقتراب موعدها، لكن توجد بعض الموانع الدولية والإقليمية تجاه المعركة الحاسمة مع الحوثيين. وذكر الداعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المرحلة الراهنة تتطلب اتخاذ قرار وطني مستقل، يتجاوز الضغوط والمعوقات الإقليمية والدولية، باعتبار أن هذه المعركة هي معركة اليمنيين وحدهم، وتمس حاضرهم ومستقبلهم، ولا يشترط أن تحظى بموافقة أو مباركة إقليمية أو دولية.