«كيمانول» توصي بزيادة رأس المال عبر طرح أسهم حقوق أولوية بـ 674.5 مليون ريال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قرر مجلس إدارة شركة كيمائيات الميثانول «كيمانول»، التوصية للجمعية العامة غير العادية بزيادة رأس مال الشركة عن طريق إصدار أسهم حقوق الأولوية.
وقالت الشركة في بيان عبر «تداول السعودية»، اليوم، إن المبلغ الإجمالي المراد الحصول عليه نحو 674.51 مليون ريال، مشيرة إلى أنها تهدف بشكلٍ أساسي من زيادة رأس المال إلى تمويل وتنفيذ خططها ومشاريعها المستقبلية للتوسعة والنمو، وزيادة أنشطتها وحجم استثماراتها المحلية المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى رفع ملاءتها المالية وخفض معدلات الاقتراض والتكاليف المترتبة عليها.
كانت «كيمانول»، تسلمت الفترة القليلة الماضية، موافقة وزارة الطاقة بتخصيص الغاز الطبيعي لقيام عدة مشاريع، بما في ذلك مشروع توسعة مصنع الميثانول لزيادة إنتاج الشركة الحالي بنحو 100 ألف طن متري، بالإضافة إلى مشروع مجمع كيمانول للمواد الكيميائية المتخصصة لإنتاج مختلف المواد الكيميائية الاستراتيجية في المملكة.
وتتوافق المشاريع مع خطط النمو الاستراتيجية للشركة لتنويع وتنمية سلة منتجاتها، بما يخدم خطط قطاع الكيماويات بالمملكة، وفق رؤية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تداول السعودية كيمانول طرح أسهم
إقرأ أيضاً:
أين تختبئ المواد الكيميائية الأبدية في مشترياتك؟
قال تقرير لوكالة الأنباء الألمانية إن مركّبات "بي إف إيه إس" PFAS المعروفة باسم "المواد الكيميائية الأبدية"، توجد في كلّ شيء تقريبا من تفاصيل الحياة اليومية، بما في ذلك مياه الشرب.
وأضاف التقرير أن أدلة علمية متزايدة ربطت هذه المواد السامة بمشكلات صحية، مثل ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، ومع ذلك يظل تجنّبها أمرا بالغ الصعوبة.
وأظهرت أبحاث أُجريت في المملكة المتحدة عام 2024 أنّ "المواد الكيميائية الأبدية" كانت موجودة في 95% من الفراولة.
كما كشفت دراسة أُجريت عام 2025 على منتجات الحلويات والمعكرونة والمخبوزات والدقيق من مختلف أنحاء أوروبا أن نحو 4 من كل 5 منتجات كانت تحتوي على نوع من هذه المواد السامة يعطل عمل الهرمونات.
وهذه المواد شديدة الثبات، وتستغرق مئات السنين حتى تتحلل، مما يعني أن مركبات "بي إف إيه إس" الموجودة على الأرجح في جسمك ستبقى أطول منك عمرا، وفق التقرير.
وبسبب قدرتها على صد الأوساخ والماء والدهون، تُستخدم في الطلاءات، وأحبار الطباعة، بل وحتى في بعض الأدوية.
وتنصح يانا كولمان، الخبيرة في شؤون المواد الكيميائية لدى منظمة بيئية ألمانية بالبحث عن منتجات تحمل علامة "خالية من المواد الكيميائية الأبدية" أو "خال من الفلوروكربونات".
وتوضح الخبيرة الكميائية بأن المواد الكيميائية الأبدية غالبا ما توجد في طلاءات أواني الطهي غير اللاصقة، وفي مواد معالجة الأحذية والأقمشة لجعلها مقاومة للماء، فضلا عن الأثاث والمفروشات والسجاد. كما تُستخدم أيضًا في عبوات الورق ذات الاستعمال الواحد، مثل أكواب المشروبات الجاهزة وصناديق البيتزا، في حين توجد بدائل لكثير من هذه المنتجات.
وحسب التقرير يمكن للمستهلكين الاستعانة بتطبيقات مسح المنتجات لمعرفة ما إذا كان هذه المنتجات تحتوي على هذا النوع من المواد السامة.
إعلانومع ذلك -يقول التقرير- فإن الانتشار الواسع لهذه المواد وتأثيرها طويل الأمد يعني أن معظم المستهلكين يتعرضون لها حتى مع محاولة تجنبها.
ما المواد الكيميائية الأبدية؟ المواد الكيميائية الأبدية عبارة عن مجموعة تضم أكثر من 10 آلاف مادة كيميائية صناعية، تستغرق أمدا طويلا للغاية كي تتحلل. تتكون من سلسلة من ذرات الكربون المرتبطة بالفلور، مما يجعلها مقاومة للشحوم والزيوت والماء والحرارة. استخدمت لأول مرة في أربعينيات القرن الماضي، وتستخدم الآن في مئات المنتجات، بما في ذلك أواني الطعام غير اللاصقة، وتغليف المواد الغذائية، والأقمشة المقاومة للماء، والسجاد، ومنتجات التنظيف، والدهانات، ورغوات إطفاء الحرائق. رغم فوائد هذه المواد، فإن التعرض لها، حتى بمستويات منخفضة على مدار الوقت، يرتبط بمجموعة من الأخطار الصحية: تلف الكبد، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وضعف الاستجابة المناعية، وانخفاض وزن المواليد عند الولادة، وأنواع عديدة من السرطان.