بحث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، مساء أمس، في مقر البعثة بطرابلس، مع مجموعة من الناشطين وقادة المجتمعات المحلية في الجنوب الليبي، القضايا السياسية و الخدمية و دور الجنوب في النسيج الوطنيب الليبي.

وذكر باتيلي على حسابه في منصة إكس، إن الحاضرين في الاجتماع “شاركوه وجهات نظرهم حول العملية السياسية، و نددوا باستمرار تهميش منطقتهم وغياب تمثيليتها”، داعين إلى إشراك الجنوب على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.

كما أكد القادة الجنوبيون، “دعمهم لكافة الجهود الرامية إلى إنهاء الانقسام السياسي الراهن، وشددوا على الضرورة الملحة لتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد نحو إجراء الانتخابات وتمهد الطريق لإحلال سلام واستقرار مستدامين.”

بدوره أكد الممثل الخاص أن “الجنوب يجب أن يشكل حجر الزاوية في كل مبادرة تهدف إلى الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.” وحث السلطات، في الشرق كما في الغرب، على معالجة مظالم منطقة الجنوب سواء تعلق الأمر بالمشاركة السياسية أو التنمية أو التقاسم العادل للثروة.

وتم في ختام الاجتماع الاتفاق على إنشاء فريق اتصال شامل بين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومختلف القوى الجنوبية، لمتابعة كافة القضايا وفي مقدمتها الاستماع لوجهات نظرهم بشأن العملية السياسية والمصالحة الوطنية الجاريتين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الانقسام السياسي العملية السياسية القضايا السياسية حكومة وحدة عبد الله باتيلي قادة الجنوب

إقرأ أيضاً:

محلل اقتصادي: هدر الإيرادات النفطية يفاقم الأزمات الخدمية

الخميسي: الانقسام وغياب الشفافية وفّرا بيئة خصبة للفساد منذ 2011

ليبيا – أكد المحلل الاقتصادي أحمد الخميسي أن غياب الشفافية والمساءلة، الذي غذّته الانقسامات السياسية وضعف المؤسسات منذ عام 2011، أسهم في خلق بيئة مواتية لتفشي الفساد في ليبيا.

هدر الإيرادات النفطية وضعف الرقابة
وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أشار الخميسي إلى أن مليارات الدولارات من الإيرادات النفطية تُهدر سنويًا نتيجة سوء الإدارة وغياب الرقابة الفاعلة، ما يحرم البلاد من الاستفادة الحقيقية من مواردها الأساسية.

تراجع جاذبية الاستثمار وتأثر القطاع الخاص
ونوّه إلى أن الفساد يقلّل من جاذبية ليبيا للاستثمار الأجنبي بسبب ارتفاع المخاطر التشغيلية وغياب الشفافية والمصداقية داخل المؤسسات الحكومية، كما تعاني الشركات المحلية من بيئة أعمال غير مستقرة تعيق نموها وتوسعها.

تحويل الإيرادات بعيدًا عن التنمية
وشدد الخميسي على ضرورة توجيه الإيرادات النفطية، باعتبارها المصدر الرئيسي للثروة، نحو مسارات التنمية وتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والصحة والتعليم، لافتًا إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الإيرادات جرى تحويله عبر عقود وهمية أو مبالغ فيها، ما أسهم في تدهور البنية التحتية وحدوث نقص حاد في الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.

التضخم وأزمة السيولة
وأشار إلى أن زيادة معدلات التضخم والأزمات النقدية أسهمت بدورها في تفشي الفساد، وخلقت فجوة كبيرة بين سعر الصرف الرسمي للدينار وسعر السوق الموازية، الأمر الذي أدى إلى أزمات سيولة خانقة داخل المصارف، حيث يضطر الليبيون إلى الاصطفاف لساعات طويلة لسحب مبالغ مالية محدودة.

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا
  • محلل اقتصادي: هدر الإيرادات النفطية يفاقم الأزمات الخدمية
  • بوتين يبحث مع أردوغان القضايا الدولية
  • محافظ نينوى في واشنطن لبحث التعاون وتمويل المشاريع الخدمية
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • وزارة الاتصالات تُطلق برنامج تدريبي مجاني لخريجي الجامعات لتعزيز المهارات التقنية والعملية
  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تبحثان تقدم خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • الأمم المتحدة.. حقوق الإنسان أساس خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • عباس يبحث مع ملك إسبانيا تعزيز العلاقات والتطورات السياسية
  • أكسيوس: ترامب يبحث جهود الأزمة الأوكرانية مع قادة أوروبا