رئيس شركة “جوبي” الأمريكية : التاكسي الجوي يعزز ريادة دبي في النقل الحضري.. ونعمل على التوسع في الإمارات والمنطقة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال جوبن بيفيرت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “جوبي” للطيران الأمريكية، إن الشركة ستتولى عملية تصنيع وتشغيل المركبات الخاصة بخدمة التاكسي الجوي في دبي المقرر إطلاقها تجارياً في عام 2026 بما يعزز من ريادة دبي في مجال النقل الحضري.
وأضاف جوبن في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، أن الشركة وقعت اتفاقية مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لإطلاق هذه الخدمة التي من المقرر بدأ تجاربها التشغيلية في العام 2025، مشيراً إلى أن الاتفاقية توفر الاحتياجات اللازمة لإطلاق الخدمة بنجاح، والتي تشمل مساراً محدداً للعمليات، وبنية تحتية في وضع جيد يدعمها شركاء متخصصون، وطائرات تتمتع بالقدرة والمدى المطلوبين لتقديم رحلات هادفة.
وذكر جوبن أن طائرة “جوبي” المعروضة في القمة العالمية للحكومات، مصممة لنقل طيار وأربعة ركاب بسرعة تصل إلى 200 ميل في الساعة، ومن المتوقع أن يستغرق الوصول من مطار دبي الدولي إلى نخلة جميرا، 10 دقائق مقارنة بـ45 دقيقة بالسيارة.
وأوضح أن الشركة ستبدأ بالخدمة في إمارة دبي، فيما سيتم العمل بعد ذلك على توسيع نطاقها في بقية أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، مشيراً إلى أن الشركة جمعت حتى الآن نحو 2.2 مليار دولار لدعم استثماراتها، ولا يزال لديها حوالي مليار دولار في ميزانيتها العمومية.
وأشار المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “جوبي” للطيران الأمريكية، إلى أن مركبات التاكسي الجوي ستكون مستدامة وصديقة للبيئة، وتعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تنتج عنها انبعاثات تشغيلية، كما تمتاز بالأمان والراحة والسرعة، وروعي في تصنيعها الاستعانة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال على مستوى العالم.
ولفت إلى أن قطاع النقل في إمارة دبي يشهد تطوراً ملحوظاً بفضل الإنجازات الكبيرة التي حققتها هيئة الطرق والمواصلات مع توافر وسائل مواصلات حضارية تشمل السيارات والمترو، فيما نتطلع إلى إضافة البعد الثالث وهو النقل الجوي.
ويمتاز التاكسي الجوي “جوبي S4” الذي يتسع لأربعة ركاب إضافة لقائده، بمواصفات أمان وسلامة عالية، وذلك من خلال تصميمه الذي يحوي 6 مراوح، و4 حزم من البطاريات، تمنحه القدرة على الطيران لمسافة 161 كيلومترا، وبسرعة تصل إلى 321 كيلومترا في الساعة ويتميز بمستوى ضجيج منخفض مقارنة بالطائرات المروحية.
ويمكن للتاكسي الجوي الطيران في المناطق الحضرية بكل كفاءة، كونه يتمتع بخاصية الإقلاع والهبوط العمودي ما يوفر في المساحة الأفقية المطلوبة للمحطات، وسيسهم في توفير خدمة جديدة مميزة لسكان وزوار إمارة دبي، الراغبين في التنقل السهل والسريع والآمن، لعدد من المواقع الحيوية في مدينة دبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التاکسی الجوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني يمني يطالب بالتحقيق في “فضيحة طائرات اليمنية”
يمن مونيتور/ رصد خاص
صرّح عضو البرلمان اليمني، الشيخ حميد الأحمر، بأن الشفافية التي أبداها رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، في توضيحه لملابسات قرار استئناف رحلات الخطوط الجوية اليمنية إلى مطار صنعاء تستحق التقدير، مؤكدًا ثقته بأن اجتهاد العليمي ينبع من حرصه على المصلحة العامة، لكنه شدد على أن هذا التوضيح لا يعفي من ضرورة فتح تحقيق شفاف حول ملابسات تمكين جماعة الحوثي من السيطرة على ثلاث طائرات تابعة للخطوط اليمنية العام الماضي.
وكشف الشيخ الأحمر في بيان على حسابه بمنصه “إكس”، عن معلومات وصفها بالخطيرة، تضمنت: تحذير مدير تجاري في الخطوط الجوية اليمنية، محسن حيدرة، من مغبة تسيير أكثر من رحلة إلى مطار صنعاء في وقت واحد، وهو التحذير الذي تم تجاهله، ما أدى إلى استيلاء الحوثيين على ثلاث طائرات.
استمعت الى توضيح الاخ رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية الى مطار صنعاء وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه فإني اشكر له توضيحه وشفافيته و اثق في ان اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام ، الا ان هذا التوضيح لا يغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية…
— حميد الأحمر/ M.P Hameed Al-Ahmar (@HameedAlahmar2) May 31, 2025
كما أشار إلى “عدم قيام وزارة النقل والخطوط الجوية اليمنية بإبلاغ اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) أو السلطات الدولية والإقليمية لوقف استخدام الطائرات المنهوبة، إضافة إلى إهمال التواصل مع شركات تصنيع الطائرات مثل “بوينغ” و”إيرباص” لمنع توفير قطع غيار أو خدمات صيانة للطائرات التي استولى عليها الحوثيون.
ووصف الأحمر ما حدث بـ”المسرحية” التي تستوجب التحقيق والمساءلة، منتقدًا غياب إجراءات رادعة ضد المسؤولين في وزارة النقل وإدارة الخطوط اليمنية، ومطالبًا بإقالتهم فورًا.
الأحمر أعاد تجديد مطالبته بفتح تحقيق شامل يشمل كافة الأطراف المعنية، مشيرًا إلى مراسلات رسمية تثبت أن الطائرة الرابعة التي دُمرت مؤخرًا كانت تحت سيطرة الحوثيين قبل الحادث. وأضاف أنه سيقوم بتقديم هذه الوثائق إلى لجنة التحقيق المتوقع تشكيلها.
وفيما يتعلق بالموقف العام للحكومة الشرعية، اتهم الأحمر وزارة النقل بالتقصير في استخدام أدوات ضغط دولية لتحذير شركات الملاحة البحرية من التعامل مع الحوثيين، داعيًا إلى ضرورة تفعيل إجراءات قوية لوقف ابتزاز الميليشيات وتعطيلها لتصدير النفط.
في ختام بيانه، أكد الأحمر أن الحل الوحيد لإنهاء معاناة اليمنيين يكمن في تحرير البلاد من “العصابة الكهنوتية” – على حد وصفه – عبر حل عسكري حاسم، مشددًا على أن استمرار مجلس القيادة في تجنب هذا الخيار يُعد فشلًا في أداء مهامه الأساسية، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية.