بحضور عائلته.. علييف يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لأذربيجان لـ7 سنوات
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أدى رئيس أذربيجان المنتخب إلهام علييف اليمين الدستورية لولاية خامسة واعدا عند ممارسته صلاحياته كرئيس الالتزام بالدستور والدفاع عن استقلال الدولة ووحدة أراضيها، وخدمة الشعب بجدارة.
وكان علييف البالغ من العمر 62 عاما قد فاز في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في البلاد يوم 7 فبراير، وتفوق على منافسيه بفارق كبير في الأصوات.
وأعلن في قسمه الدستوري وهو يضع يده على كتاب القرآن أنه "سيظل مخلصا للقيم والتقاليد الروحية الوطنية للشعب الأذربيجاني، التي صاغها الشعب الأذربيجاني على مر القرون".
وصوت لعلييف 92.12% من الناخبين. وسيتولى علييف بذلك قيادة البلاد على مدى السنوات السبع المقبلة.
هذا ويتم تنصيب رئيس الدولة في مبنى مجلس "ملي" (البرلمان) في أذربيجان. ويحضره أعضاء البرلمان والوزراء وأفراد أسرة الرئيس المنتخب.
وبحسب البروتوكولات السائدة، لا تجري دعوات رسمية للضيوف الأجانب لحضور حفل تنصيب رئيس أذربيجان.
بدوره، قال رئيس المحكمة الدستورية الأذربيجانية فرهاد عبد اللاييف إن المحكمة وافقت في اجتماعها يوم 13 فبراير على بروتوكول لجنة الانتخابات المركزية بشأن نتائج الانتخابات وأعلنت إلهام علييف رئيسا منتخبا للبلاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إلهام علييف انتخابات باكو
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري
أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، أمس السبت، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2025، سعيا لولاية ثالثة أثارت جدلا سياسيا متصاعدا بشأن شرعية الاستمرار في الحكم، عقب تعديل دستوري أتاح له ذلك.
وجاء إعلان تواديرا خلال اجتماع لحزبه "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، إذ قال "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول"، مؤكدا قبوله "التحدي السياسي الجديد".
وكان تواديرا قد انتُخب أول مرة عام 2016، ثم أُعيد انتخابه عام 2020 في انتخابات طعنت المعارضة بسلامتها، وشهدت اضطرابات أمنية نتيجة نشاط الجماعات المسلحة.
ويواجه الرئيس انتقادات متزايدة من خصومه الذين يتهمونه بالسعي إلى ترسيخ بقائه في السلطة، بعد اعتماد دستور جديد في استفتاء أجري عام 2023، أتاح له الترشح مجددا.
وإلى جانب الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع أن يُدعى الناخبون للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية المؤجّلة منذ العام الماضي، بسبب نقص التمويل وتعثر تحديث السجل الانتخابي.
وتعيش أفريقيا الوسطى حالة من عدم الاستقرار منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، في حين تراجعت وتيرة العنف تدريجيا في السنوات الأخيرة، رغم استمرار التوترات الأمنية، خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود مع السودان.