وزير الصحة يتفقد مستشفى امبابة العام
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم، مستشفي إمبابة العام، لمتابعة سير العمل، ومتابعة عمل وحدة الآشعة المقطعية متعدد الفحوصات، المقدمة من حكومة كندا، بحضور السفير لويس دوما سفير كندا بالقاهرة، و اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير حرص على تفقد اقسام المستشفي والاطمئنان على تقديم كافة اوجه الرعاية للمرضي، حيث تضم المستشفي عدة أقسام متخصصة منها ( قسم زراعة الأسنان، والأبحاث الإكلينيكية، والتغذية الوريدية، وجراحات التجميل والحروق، ومناظير الجهاز الهضمي، ومناظير الجراحة العامة)، وتبلغ السعة السريرية 273 سرير، مابين أسرة رعاية متوسطة ومركزة، ورعاية أطفال والحروق، بالإضاقة ل 12 غرفة عمليات مجهزة.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الحكومة الكندية قدمت مجموعة من الأجهزة المقطعية لثلاث مستشفيات ( إمبابة العام، ومنوف العام، و كفر الزيات العام)، مشيرا إلى أن وحدة الأشعة المقطعية الجديدة مجهزة بأحدث معدات التصوير المقطعي، وتعمل بخاصية الذكاء الاصطناعي في الفحوصات سواء العادية أو بالصبغة، بالإضافة لوحدة تحكم ومعالجة الصور لتسهيل إجراءات الفحوصات، موضحا أن الجهاز مجهز بحاقن أتوماتيك "انجيكتور".
ومن جانبه، أعرب السفير الكندي بالقاهرة، عن سعادته بدعم المنظومة الصحية في مصر، واكد أن كندا ثابتة في دعمها لمصر والمبادرات التي تعطي الأولوية للمساواة في مجال الصحة، مشيدًا بمتانة العلاقات المصرية الكندية.
وأضاف ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، عن سعادته بمشاركة وزارة الصحة والسكان والحكومة الكندية، بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأساسية في مصر، مشير إلي أنه من خلال المشروع المشترك، نجح البرنامج في شراء وتركيب ثلاثة أجهزة مسح مقطعية متطورة في مرافق الرعاية الصحية الرئيسية، في محافظات القاهرة، والمنوفية والغربية، حيث تقدم خدمات مجانية، ويشمل ذلك التشخيص المبكر واتخاذ قرارات العلاج الدقيقة وفي الوقت المناسب ودعم التعافي.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يتابع الموقف التنفيذي في الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة
وزير الصحة: استقبلنا أكثر من 2200 مصاب فلسطيني وإجراء أكثر من 1300 عملية جراحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمليات الغسيل الكلوي المرضى المنظومة الصحية جولة تفقدية عدد الأسرة غرف عمليات مجهزة كندا مصر وزير الصحة وزير الصحة والسكان فی مصر
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
نظمت دائرة الصحة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.
ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.
شمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، بالإضافة إلى اختبار فعالية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الإستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.
ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكدًا جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.
وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني.تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.
كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.
ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.
وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار.
يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تُعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.