أصعب أيام الشتاء.. 3 أخطاء توقف عنها فورا لحماية نفسك من نزلات البرد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة، ودخول فصل الشتاء ذروته، وسط تحذيرات مستمرة من هيئة الأرصاد بشأن طقس الأيام المقبلة، ترتفع بشكل ملحوظ حالات الإصابة بنزلات البرد، حيث يعتبر المتخصصون الطبيون أن موسم البرد يحدث خلال أشهر الخريف والشتاء، والذي يبدأ في أوائل سبتمبر ويستمر حتى شهر مارس.
وتشهد الساعات المقبلة موجة من الصقيع، فضلا عن عدد من الظواهر الجوية، من أمطار رعدية ونشاط للرياح، بحسب الأرصاد.
يعاني الشخص البالغ من نزلات البرد بمعدل ما بين 2 إلى 3 نزلات برد سنويًا، بينما يعاني الأطفال في المتوسط من أكثر من ذلك، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC).
أخطاء شائعة توقف عنها في الشتاءما الذي يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد خلال أشهر الشتاء؟ بحسب موقع «vcu health» تشير الدلائل إلى أن درجات الحرارة والرطوبة المنخفضة تسمح ببقاء الفيروس وانتقاله بشكل أسرع.
وبحسب التقرير فإن الصداع والسعال والتهاب الحلق وألم الأذن، هي أكثر أعراض نزلات البرد شيوعا، خاصة عند الأطفال.
نزلات البرد تسببها فيروسات أخرى غير الإنفلونزا، وأنها لا تتطور إلى الإنفلونزا، حيث أنهما غير مرتبطين فنزلات البرد تسببها فيروسات مختلفة مثل فيروس كورونا، فيروس الأنف، وما إلى ذلك، أما الإنفلونزا فتظهر عادةً مع الصداع والحمى والتهاب الحلق وآلام العضلات، وفقا للتقرير.
جونزالو بيرمان، أستاذ الطب ورئيس قسم الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة فرجينيا كومنولث، كشف عن احتياطات بسيطة لتجنب نزلات البرد.
وأكد بيرمان: «هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي يقوم بها الناس تزيد من خطر إصابتهم بـ نزلات البرد خلال فصل الشتاء، منها التدخين وعدم غسل اليدين وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة وعدم الحفاظ على الترطيب الجيد للجسد».
نصائح ذهبية قدمها موقع «health» من أجل حماية نفسك من نزلات البرد في ذروة الشتاء، والتي تأتي على النحو التالي:
(1) الوقاية:
هو منع انتشار الجراثيم، حيث يمكن أن تستمر العدوى لمدة تصل إلى أسبوعين، لذا فإن الوقاية هي المفتاح
(2) النوم والأكل:
إن النوم عدد ساعات مناسبة والأكل الصحي من أهم العوامل التي تحمي من نزلات البرد، حيث يجب أن يكون النظام الغذائي مليئا بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان.
(3) التوقف عن التدخين:
أثبتت الدراسات أن المدخنين هم الأكثر عرضة للتعرض لنزلات البرد في فصل الشتاء.
(4) النظافة:
غسل اليدين، وتنظيف الأسطح المستخدمة بشكل منتظم.
(5) التمارين الرياضية:
تساعد المواظبة على التمارين في علاج أمراض القلب وصحة العظام وجهاز المناعة، حيث أنها تساعد في زيادة خلايا الدم البيضاء التي تتمثل وظيفتها الرئيسية في مكافحة العدوى.
(6) شرب الماء:
شرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا، يساعد بشكل فعال في وقايتك من نزلات البرد.
الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، كشف لـ«الوطن»، أن التعرض للهواء بشكل مباشر والتدخين خاصةً لدى أصحاب الأمراض المزمنة يزيد من مخاطر الإصابة بنزلات البرد في ذروة فصل الشتاء.
وشدد بدران على أن السوائل الدافئة وشرب المياه، يساعد بشكل كبير على الوقاية من نزلات البرد، حيث تساعد على تنشيط الجهاز المناعي وتنظف الجهاز التنفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء نزلات البرد نزلة البرد الأنفلونزا من نزلات البرد فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
تجنّب التبريد المفرط.. كيف تحمي نفسك من مشاكل العضلات والمفاصل في الصيف؟
حذّرت طبيبة متخصصة في الطب العام وطب الأطفال من التبريد المفرط للهواء داخل المنازل خلال موجات الحر، مشيرة إلى أن الاستخدام غير المتوازن لأجهزة التكييف قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها نزلات البرد، والتشنجات الوعائية، وآلام العضلات والمفاصل، خاصة عند وجود فرق كبير بين درجة الحرارة داخل الغرفة وخارجها.
وأكدت الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا، أخصائية الطب العام وطب الأطفال، أن التبريد الزائد قد يؤدي إلى مشاكل صحية تشمل تشنجات وعائية، وصداعاً، ونزلات برد، إضافة إلى التهابات في العضلات والمفاصل.
وأوضحت أليكسينتسيفا أن مكيفات الهواء الحديثة قادرة على خفض درجات الحرارة بسرعة، لكنها شددت على أهمية استخدامها بحذر، مشيرة إلى أن الفارق الكبير بين درجة حرارة الغرفة والخارج قد يجهد الجسم ويضعف المناعة.
وأضافت أن درجة الحرارة داخل الغرفة لا ينبغي أن تنخفض عن 18 درجة مئوية، كما نصحت بتنظيف مكيفات الهواء بانتظام لتفادي تراكم الميكروبات ومسببات الحساسية.
وإلى جانب أجهزة التكييف، دعت الطبيبة إلى اعتماد حلول بسيطة ومساعدة، مثل استخدام الستائر السميكة لعزل الحرارة، والتهوية في ساعات الصباح أو المساء، واستخدام الأغشية العاكسة لأشعة الشمس على النوافذ.
وأكدت في ختام حديثها أن التعامل مع الحرارة يجب أن يكون بعقلانية، لأن تحويل المنزل إلى بيئة باردة بشكل مبالغ فيه قد يكون ضاراً مثل الحر الشديد.