بطلة كريستال اللبنانية ستيفاني عطا الله وكواليس عودة ميرنا وليد في «سبوت لايت» مع شيرين سليمان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تستضيف الإعلامية شيرين سليمان، في الحلقة الجديدة من برنامجها «سبوت لايت» المذاع على شاشة «صدى البلد»، الفنانة اللبنانية ستيفاني عطا الله بطلة مسلسل كريستال الذي حقق نجاحا كبيرا، وتتحدث عن كواليس مشاركتها في المسلسل ورد فعل النقاد والجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.
من ناحية أخرى، تتحدث الفنانة اللبنانية ستيفاني عطا الله أيضا عن الموقف الكوميدي الذي تعرضت له أثناء مشاهدتها لتصوير أحد الإعلانات التجارية وعلاقة هذا الموقف يدخولها عالم الفن، كما تكشف أيضا عن أعمالها الغنائية والسينمائية في الفترة القادمة وأحلامها على المستوى الشخصي والعملي، كما تتحدث أيضا خلال اللقاء عن علاقتها بأسرتها وتأثيرهم على مشوارها الفني.
وتستعرض شيرين سليمان أيضا خلال الحلقة كواليس عودة الفنانة ميرنا وليد للمسرح بعد فترة طويلة من الغياب من خلال مسرحية «قمر الغجر» التي تعرض حاليا على مسرح البالون، وتحتوى المسرحية على 11 استعراض غنائي، وتكشف ميرنا عن طريقة استعدادها للمسرحية، كما تكشف أيضا سر غيابها عن الأعمال الفنية لفترة طويلة وتكشف كواليس خاصة عن لقائها بعدد من أساطير السينما المصرية مثل أحمد زكي وسعاد حسني ونجلاء فتحي.
وتستعرض أيضا خلال الحلقة تفاصيل حفل النجم الكبير على الحجار الذي يحمل اسم 100 سنة غنا.
برنامج سبوت لايتوالجدير بالذكر أن برنامج «سبوت لايت» تقدمه الإعلامية شيرين سليمان ويذاع أسبوعيا على شاشة «صدى البلد» يوم الجمعة الساعة الحادية عشر مساءً.
اقرأ أيضاًقائمة مسلسلات رمضان 2024.. عودة «إمبراطورية ميم» ومنافسة بين «الحشاشين» و«بيت الرفاعي»
بعد غياب 11 عاما.. ميرنا وليد تكشف سبب ابتعادها عن التمثيل وكواليس مسلسل ذئاب الجبل
بإطلالة جريئة.. ميرنا نور الدين تغازل جمهورها على «إنستجرام» (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج سبوت لايت بطلة كريستال سبوت لايت ستيفاني عطا الله شيرين سليمان شیرین سلیمان
إقرأ أيضاً:
معنى سمة "ذبح العلماء" الذي عرف على مر العصور.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، إن البشرية عرفت على مرِّ عصورها تصرُّفًا سلبيًّا، وهو «ذبح العلماء»، ولم تختص أمة بذلك، بل كانت سِمَةً جعلت الناس يُنشِئون الأمثالَ السارية كنوعٍ من أنواع التعبير عن الحكمة التي تتصل بالحياة، وقبل ذلك قتلوا النبيين والمرسلين، ولكن الله سبحانه وتعالى نصرهم وأيَّد العلماء، ونفع بهم البشرية عبر العصور.
سمة ذبح العلماءقال تعالى: ﴿أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾ [البقرة: 87].
وعن ابن عباسٍ قال: «ذُكِر خالدُ بنُ سِنانٍ للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ذاك نبيٌّ ضيَّعَه قومُه» [رواه الطبراني في الكبير].
ذبح العلماء على مر العصور
وأضاف فضيلة الدكتور علي جمعة أننا جميعًا نتذكر ما حدث لـ«جاليليو»؛ حيث أثبت ثباتَ الشمسِ ودورانَ الأرض، فاعتُرِض عليه، ولم يُحسِن حينئذٍ بيانَ بُرهانه التام، حتى إنه وافق على حَرْق كتبه. ولدينا في التاريخ الإسلامي نماذج كثيرة في هذا المعنى؛ فقد ورد أن الإمام البخاري صاحب «الصحيح» ـ الذي وُصف بأنه أصحُّ كتابٍ بعد كتاب الله من حيث الضبط والنقل والتوثيق ـ قد دعا على نفسه قبل أن يموت بأيام، وضاقت عليه الأرض بما رحُبَتْ، في نزاعٍ بينه وبين محمد بن يحيى الذُّهلي؛ حيث كانت قد اشتدت الخصومة بينهما، مما سبَّب له تركَ المدينة.
ولم يكن البخاري رحمه الله تعالى معتادًا على ذلك، فلم يتحمل ـ لشفافيته ورِقَّة قلبه ـ هذا النوعَ من الصدام، وانسحب تاركًا وراءه جهدَه الرصينَ الجبَّار، الذي استمرَّ هذه السنينَ الطوالَ مرجعًا للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومثالًا لتطبيق المنهج العلمي، وللنية الخالصة، وللهِمَّة العالية، وأثرِ ذلك في بقاء الأعمال ونفعها لأفراد الناس وجماعاتهم ومجتمعاتهم....(يتبع)
ذبح العلماء قديمًا
وأوضح فضيلته أن في القرن السادس الهجري كان الشيخ عبدُ القادر الجيلاني، وتُنسب إليه بعض القصص الجديرة بالاعتبار ـ وإن كنا لم نحقِّق توثيقها له في ذاتها ـ؛ منها أنه كان يحضر له نحو أربعين ألفًا لسماع موعظته الحسنة التي خالطت القلوب، ورفع بعضُ الواشين أمرَه إلى الحاكم بأن عبد القادر أصبح خطرًا على الناس، فإنه يأتمر بأمره أربعون ألفًا.
وتابع الدكتور علي جمعة: لما استدعاه الخليفةُ في بغداد، وكلَّمه في ذلك، ضحك الشيخ، وقال: «أنا أظنُّ أن معي واحدًا ونصفًا، ولنختبر ذلك يا مولاي؛ فأرسلْ غدًا الشرطةَ أثناء الدرس بعد العصر تطلبني أمام الناس».
ذبح العلماء
وأكمل: فأرسل الخليفةُ رجالَ شرطته، وطلبوا الشيخ بطريقة عنيفة، ففَرَّ معها أكثرُ الحاضرين، وأصرَّ اثنان على أن يُصاحِباه، حتى إذا ما جاؤوا إلى قصر الخليفة تخلَّف أحدهما ينتظر الشيخ عند الباب، ودخل الآخر. فقال له الخليفة: ماذا حدث؟ قال: لم يَبْقَ معي إلا كما قلتُ لك: واحدٌ ونصف؛ هذا واحدٌ معي، والآخر خاف من الدخول فانتظر عند الباب.
واختتم حديثه قائلًا: وذهب الواشون وذهب عصرهم، لا نعرف أسماءهم، وبقي الشيخ عبد القادر عبر القرون؛ قد أذِن اللهُ أن يجعل كلماته نِبراسًا يُستضاء به، وهدايةً في الطريق إلى الله.