قسنطينة: كشف ورشة سرية لإنتاج سائل تبريد السيارات مع تقليد علامة تجارية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تمكنت الضبطية القضائية بالتنسيق مع فرقة مكافحة الجرائم بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن قسنطينة، من كشف ورشة سرية لإنتاج سائل تبريد السيارات مع تقليد علامة تجارية.
وتعود حيثيات القضية لتلقي عناصر الشرطة بالأمن الحضري الحادي عشر معلومات. مفادها قيام أحد الأشخاص بتقليد علامة تجارية لسائل تبريد السيارات.
وبناء على ذلك وبالتنسيق مع فرقة مكافحة الجرائم الإقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية. تم استصدار إذن تفتيش من الجهات القانونية المختصة.
أين تم التنقل الفوري إلى عين المكان رفقة أعوان مديرية التجارة، حيث تم العثورعلى المعدات التي تستعمل في تصنيع سائل التبريد.
وتتمثل وفي 150 وحدة شريط لاصق، أكياس بلاستيكية، 150 دلو بلاستيكي “فارغ” سعة 05 لتر. رزمة من غلاف بلاستيكي شفاف يستعمل في التعبئة. وملصقات لعلامة تجارية بوزن 03 كلغ على شكل دوائر صغيرة مختلفة الأوان.
بالإضافة إلى طابعة، وآلة ذات بساط متحرك، أختام خشبية، وصهريجين بهما سائل. وملصقات تحمل علامة تجارية لشركة إنتاج سائل تبريد السيارات. و02 دلاء بلاستيكية مطبوع عليهما ذات العلامة مع رقم الحصة وتاريخ الإنتاج وانتهاء الصلاحية.
وبعد الانتهاء من التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية وتقديم صاحب الورشة أمام النيابة المحلية عن قضية تقليد علامة تجارية مسجلة. وممارسة نشاط تجاري دون القيد في السجل التجاري ودون الحصول على رخصة، وخداع المستهلك عن طريق تقليد علامة تجارية مسجلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة التهديدات بضرب المواقع النووية الإيرانية؟.. مباحثات سرية في عمان تطرح القضية
كشف مصدر مطلع عن مباحثات إيرانية - أمريكية غير رسمية جرت في العاصمة العمانية مسقط، أمس الأول، تخللها "نصف مرونة أمريكية" ما مهد لإعلان موعد انعقاد الجولة الخامسة من المباحثات العلنية التي تتم بين البلدين بوساطة عمانية.
وقال مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لصحيفة "الجريدة" الكويتية، إن الجانب الأمريكي أبدى ما وصفه بنصف مرونة» في مباحثات غير رسمية وغير علنية تمت خلف الكواليس في مسقط، أمس الأول، مبينا أنها أثمرت تحديد موعد إجراء الجولة الخامسة من المفاوضات الصعبة والشائكة بين البلدين التي أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أنها ستعقد الجمعة في روما.
وأضاف المصدر الذي نقلته عنه "الجريدة"، أن الوفد الأمريكي غير الرسمي تفهّم تمسك طهران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها كحق مشروع بحسب القوانين الدولية مع فتح المجال أمام بحث الموضوع بهدف إيجاد إطار مقنع للجانبين على طاولة المفاوضات، حيث يتمسك صقور إدارة الرئيس دونالد ترامب بضرورة منع أي تخصيب داخل الجمهورية الإسلامية.
وبحسب المصدر، فإن الأطراف الإيرانية التي شاركت بالجلسة أكدت أن طرح تلك القضية على طاولة المباحثات عمليا سينسف المفاوضات برمتها لأن الجانب الإيراني الرسمي لا يمكنه الموافقة على وقف التخصيب إضافة إلى أن قيام الجانب الأميركي بطرح مواضيع يجب بحثها على طاولة المفاوضات عبر وسائل الإعلام يؤدي إلى ايجاد ضغط على الوفد المفاوض في الداخل الإيراني تقلص من فرص التوصل إلى تفاهم.
وأشار إلى تطمينات أمريكية للوفد الإيراني بأن ما يتم طرحه عبر وسائل الإعلام حتى على لسان الرئيس دونالد ترامب أو مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف ليس بالضرورة آخر الخط لكنه ضرورة لامتصاص المعارضة القوية للمفاوضات داخل إدارة ترامب الذي يريد هو نفسه أن يعكس صورة الرجل القوي القاطع في المباحثات بشأن الصفقة المحتملة والتي لا يرغب بأن تظهر كأنها مماثلة لاتفاقية 2015 التي انسحب منها عام 2018.
وتحدث المصدر عن تأكيد الجانب الأمريكي أن ترامب هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يعارض أي عمل عسكري ضد طهران وفي حال أقدم على مثل تلك الخطوة دون تنسيق مسبق وكامل معه، فإنه سيتخذ خطوات لا يمكنه تصورها، مؤكدا أنه لن يسمح بجره إلى أمر واقع على غرار ما كان يفعله مع الرئيس السابق جو بايدن.
وأوضح أنه عقب المشاورات التي امتدت أكثر من 5 ساعات أبلغ الجانبان المسؤولين في طهران وواشنطن بتفاهماتها حيث قام وزير الخارجية العمانية بإعلان موعد الجولة الخامسة.
كما لفت إلى أنه عقب الإعلان طلب وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني المفاوض عباس عراقجي من نظيره العماني التأكد من أن الجانب الأميركي لن يطرح موضوع وقف التخصيب على الأراضي الإيرانية لأن ذلك سيضيع وقت الجميع بالمباحثات التي بدأت منذ 39 يوما.
والخميس، أعلن وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، أن الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية - الأمريكية تعقد الجمعة، في روما.
يأتي هذا ذلك بعد تحفظ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على المشاركة، مع تأكيده تمسك طهران بخيار التفاوض وعدم انسحابها من المسار الدبلوماسي.
وبعد أربع جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات.
وسبق أن شكك المرشد الإيراني علي خامنئي فيما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.
وقال إن على الطرف الأمريكي أن يتوقف عن "الهراء"، مضيفا "خسئوا من تحدثوا عن وقف التخصيب".