غانتس: المسؤول عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليس حزب الله فقط بل دولة لبنان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الأربعاء، إن "المسؤول عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليس حزب الله فقط بل دولة لبنان".
وأكد غانتس، في تصريح له أن "الرد على إطلاق الصواريخ باتجاه الشمال سيأتي قريبا وبقوة".
وأفاد مراسل RT بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية مستهدفا عددا من البلدات في عمق الجنوب اللبناني.
ويأتي هذا الرد الإسرائيلي بعد أن أطلقت في وقت سابق اليوم رشقات من 10 صواريخ على الأقل من جنوب لبنان باتجاه مدينة صفد، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة صفد والجليل الأعلى، يوم الأربعاء، عدة مرات في غضون أقل من ساعة لتنذر عن رشقة صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الإسرائيلية.
هذا وطالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعقد اجتماع عاجل، قائلا إن "القصف من لبنان ليس ضربات متقطعة بل هو حرب فعلية".
وشدد بن غفير على أنه "آن الأوان للتخلي عن الفرضية المعمول بها حاليا في الشمال مع لبنان".
إقرأ المزيدودخلت الحرب في غزة يومها الـ131 على وقع مفاوضات جارية بالقاهرة بهدف الوصول إلى اتفاق يفضي إلى هدنة وتبادل للأسرى، فيما شبح الكارثة الإنسانية يخيم على رفح التي تترقب عملية إسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.