محاضرات حول تحكيم رياضة الخماسى العسكرى في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تتواصل فعاليات الدورة العربية العسكرية الرابعة لتدريب وتحكيم رياضة الخماسى العسكرى - المقامة حاليًا دولة الإمارات العربية المتحدة - بإمارة أبو ظبى، وتستمر حتى 17 فبراير الجارى 2024، بفندق إرث أبو ظبى، بمشاركه دارسين من 6 دول من الأعضاء بالإتحاد العربى للرياضة العسكرية.
تشهد فعاليات الدورة تفاعلًا كبيرًا من الدارسين وذلك مع المحاضرين بالدورة، سواء فى المحاضرات النظرية أو العملية بالميادين والملاعب، من أجل تحقيق أكبر قدر من الإستفادة من المحاضرات والمحاضرين فى تدريب وتحكيم رياضة الخماسى العسكرى والخماسى الحديث.
كان سعادة اللواء الركن عيسى راشد عبيد المهيرى - قائد قوة الإحتياط بوزارة الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة، قد افتتح فعاليات الدورة، بحضور العقيد الركن خالد حميد الزعابى - قائد مركز التربية الرياضية العسكرى بالإمارات عضو المكتب التنفيذي للإتحاد العربى للرياضة العسكرية، والعميد جو ماجد أحمد النعيمى " قطر " - عضو اللجنة الإعلامية بالإتحاد العربى للرياضة العسكرية - المشرف الإعلامى على الدورة، والرائد محمد المحرزى " الإمارات " - المشرف الفنى على الدورة، والمستشار محمد لامين الداه - رئيس قسم الرياضة العسكرية بجامعة الدول العربية، والدكتورة هدى المطروشى - رئيس إتحاد الإمارات للخماسى الحديث، والسيد على جاد محمد المدير المالى للإتحاد العربى للرياضة العسكرية.
ويحاضر فى الدورة نخبة مميزة من المحاضرين والمدربين من العسكريين والمدنيين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإتحاد العربي للرياضة العسكرية الامارات العربى للریاضة العسکریة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية واليونسكو تطلقان فعاليات اليوم العالمي للغة العربية في باريس
الجزيرة-وهيب الوهيبي
تطلق مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، فعاليات اليوم العالمي للغة العربية في باريس بعد غد الأربعاء ، تحت شعار “آفاق مبتكرة للغة العربية.. سياسات وممارسات لمستقبل لغوي أكثر شمولًا”، ليكون محورًا رئيسًا لفعاليات اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام.
وتهدف الفعاليات إلى استكشاف حلول وسياسات متقدمة، تُعيد صياغة مستقبل اللغة في ظل التطورات التقنية، والتحولات الرقمية المتسارعة، وتمكّن اللغة العربية من أداء دور أكثر تأثيرًا في مجالات التعليم، والإعلام، والتكنولوجيا، وصناعة المحتوى الثقافي.
ويؤكد احتفال هذا العام التزام المؤسسة الراسخ بخدمة اللغة العربية، ودعم كل ما يعزز حضورها عالميًا، إذ تنطلق مبادرات المؤسسة في مجالات: التعليم، والثقافة، والبحث العلمي من إيمان عميق بأهمية اللغة العربية بوصفها جسرًا للمعرفة، وركيزة للهوية، ووعاءً للحضارة.
وتجسد الشراكة المستدامة بين المؤسسة واليونسكو الدور الريادي للمملكة في رعاية اللغات والثقافات، وتعزيز الحوار والتنوع، ودعم المشاريع النوعية التي تُسهم في مستقبل لغوي أكثر شمولًا وانفتاحًا، وذلك من خلال برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو.
وستشهد الفعاليات، التي تُعد إحدى أبرز المحطات السنوية للغة العربية عالميًا، مشاركة نخبة من الخبراء، وصنّاع السياسات والباحثين من مختلف الدول، وستتناول الجلسات الحوارية والعروض المتخصصة أبرز الممارسات الدولية في السياسات اللغوية، والفرص المتاحة لتعزيز حضور اللغة العربية في الفضاء الرقمي، وتطوير أدوات مبتكرة تدعم شمول اللغة في منظومات التعليم المستقبلية.
ويتضمن البرنامج جلسات حوارية وعروضًا ثقافية، تستهل بقصيدة شعرية تُلقى احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، يقدمها عبدالعزيز صالح الأزوري، تليها الجلسة الحوارية الأولى بعنوان “تمكين اللغة العربية لتعزيز الشمول والابتكار”، يديرها مدير المركز الثقافي العربي في إيطاليا وائل محمد فاروق، بمشاركة نائب عميد جامعة محمد السادس في المغرب خالد شفروقي، ورئيس قسم قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية – قسم السياسات الاجتماعية، برنامج إدارة التحولات الاجتماعية باليونسكو إدراكي خليلي، والمديرة التنفيذية العامة لمنصة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية في الأردن سمر حرب، ومدير إدارة السياسات اللغوية بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية خالد القوسي، حيث تركز على دور السياسات اللغوية الشاملة والنُهج متعددة التخصصات في تعزيز مكانة اللغة العربية، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتحقيق الإنصاف الاجتماعي، ودعم التعليم والعمل في المجتمعات متعددة اللغات، من خلال تبنّي سياسات منسقة وتعزيز التعاون بين المؤسسات.
وتتناول الجلسة عددًا من المحاور الرئيسة من أبرزها: دور السياسات العامة في الحد من التهميش اللغوي وتعزيز سبل الوصول، ودور اللغة العربية في المجتمعات متعددة اللغات، والتخطيط لاستراتيجيات بعيدة المدى لتعزيز حضور اللغة العربية في المجالات الأكاديمية، والتكنولوجية، والسياسات الثقافية، وبناء الشراكات بين المؤسسات، واستشراف السياسات الداعمة للشمول اللغوي.
وتشهد الجلسة الحوارية الثانية بعنوان “اللغة العربية في العصر الرقمي.. الإعلام والتكنولوجيا والتفاعل الثقافي”، يديرها فادي بو كرم، بمشاركة رئيسة إذاعة الشرق غزة غريبة مدير قسم الشمول الرقمي والسياسات والتحول الرقمي بقطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو غيليرمي كايالدو دي سوزا غودوي، ورئيس قسم المؤشرات والمعايير اللغوية بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نهال القحطاني، وخبير منصات التواصل الاجتماعي هود العمراني، وخبير الدعم الدولي للتميّز بمركز اللغة العربية بمنظمة الإيسيسكو الدكتور أنس حسام سعيد.
وتتناول الجلسة التحول الرقمي الذي تشهده اللغة العربية في المنصات الإعلامية، وتقنيات التواصل الاجتماعي والسرديات الرقمية، ودور المبدعين والمؤثرين في تعزيز حضور اللغة العربية لدى فئات الشباب، إضافةً إلى إسهام منصات التواصل الاجتماعي، والسرديات الرقمية، والبث الصوتي في تعزيز استخدام اللغة العربية، ودور المؤثرين وصنّاع المحتوى في إشراك الشباب، وأهمية الأدوات والمنصات التقنية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتطبيقات التعليمية في دعم تعلم اللغة العربية، وتعزيز سبل الانتفاع بها، وتعزيز الدراية الإعلامية والشمول الرقمي في المجتمعات الناطقة بالعربية.