مسؤول بالكونغرس يحذر من تهديد خطير للأمن القومي ويطالب بايدن برفع السرية عنه
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حذر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي مايك تيرنر من "تهديد خطير للأمن القومي"، مطالبا الرئيس جو بايدن برفع السرية عنه حتى يتسنى البحث في إجراءات مواجهته، في حين أفادت شبكة "سي إن إن" بأن الأمر مرتبط بروسيا.
وقال تيرنر في بيان، اليوم الأربعاء، إن لجنة الاستخبارات أتاحت لجميع أعضاء الكونغرس الحصول على معلومات بشأن هذا التهديد الذي لم يوضح طبيعته.
وتابع قائلا "أطالب الرئيس بايدن برفع السرية عن جميع المعلومات المتعلقة بهذا التهديد حتى يتمكن الكونغرس والإدارة وحلفاؤنا من النقاش علانية بشأن الإجراءات اللازمة للتصدي لهذا التهديد".
من ناحية أخرى، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين مطلعين ومسؤول أميركي أن التهديد الذي تحدث عنه رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مرتبط بروسيا.
وأضافت المصادر نفسها أن المعلومات التي تحدث عنها تيرنر حساسة للغاية، وأنه أخبر زملاءه بأنها تتعلق بـ"قدرة عسكرية أجنبية مزعزعة للاستقرار".
وسئل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان خلال مؤتمر صحفي اليوم عن هذا التهديد، لكنه أحجم عن الإدلاء بأي تفاصيل.
غير أنه صرح بأنه اتخذ خطوة "غير معتادة للغاية" بالاتصال بقيادة مجلسي النواب والشيوخ، وكذلك برئيسي لجنتي الاستخبارات في كلا المجلسين لعقد اجتماع، وأضاف أن الأعضاء الـ4 المعنيين في مجلس النواب وافقوا على لقائه غدا الخميس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لجنة الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
الموت الفعلي للزواج.. طبيب نفسي يحذر المتزوجين من تصرف خطير يسبب الطلاق
حذر الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، من الصمت المتعمد بين الزوجين واصفًا إياه بأخطر المؤشرات التي تنبئ بنهاية العلاقة الزوجية، وذلك خلال لقائه ببرنامج ست ستات، المذاع عبر شاشة DMC، مع الإعلامية شريهان أبو الحسن.
جاء تحذير استشاري الطب النفسي تعليقاً على شكوى سيدة من لجوء زوجها إلى الخصام لشهور وقطع كافة أشكال التواصل معها، مؤكدًا أن فكرة اختيار الصمت الإرادي داخل منظومة الزواج هي “أحد علامات النهاية شديدة الوضوح”.
كما أشار إلى أن هذا السلوك لا يمثل مجرد خلاف عابر، بل هو قرار واعٍ بوقف التواصل، مما يقوض أساس العلاقة.
في الوقت نفسه، فرّق مجاهد بين نهاية العلاقة والطلاق الرسمي، قائلاً: "ليست كل نهاية طلاقاً".
وأضاف أن النهاية الحقيقية التي يشير إليها الصمت هي "نهاية الرابط العاطفي الذي يجمع بين الزوجين"، وهو ما يعتبر الموت الفعلي للزواج حتى لو استمر شكلياً.