النعم ميارة ورئيس مجلس الأعيان الأردني يتباحثان تقوية العمل البرلماني المشترك
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أجرى رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، اليوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز تمحورت حول سبل تقوية العمل البرلماني المشترك.
ويقوم رئيس مجلس الأعيان الأردني بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد هام، يشارك خلالها في أشغال المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب- جنوب الذي يحتضنه مجلس المستشارين يومي 15 و16 فبراير الجاري.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن النعم ميارة وفيصل الفايز عبرا خلال هذا اللقاء عن استعدادهما الدائم ورغبتهما الأكيدة في تقوية العمل البرلماني المشترك واتخاذ كل المبادرات الكفيلة بتأمين مواكبة فاعلة للعلاقات الثنائية والعمل على تسريع وتيرة التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين البلدين في كل المجالات، خاصة في قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة والشغل والتكوين المهني.
وحسب المصدر ذاته فقد تناولت المباحثات بين الجانبين سبل تنمية التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقتين، في ظل ما يجمعهما من علاقات أخوة متينة وصداقة راسخة منفتحة على آفاق واعدة بفضل ما تحظى به من رعاية سامية لعاهلي البلدين جلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك عبد الله الثاني.
وكان اللقاء الذي حضرته السفيرة الأردنية المعتمدة بالرباط، يضيف البلاغ ، مناسبة سانحة عبر خلالها الجانب الأردني عن إعجابه بالرؤية التنموية للأقاليم الجنوبية للمملكة والمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الدولة من أجل توفير فرص الشغل وتأمين الخدمات الأساسية والبنيات التحتية وغيرها من الإنجازات التي تقوي وتدعم الشرعية التاريخية للمغرب في هذه الأقاليم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عُمان.. "الوزاري الخليجي" يناقش مستجدات العمل المشترك
الكويت- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ164 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالكويت، التي تضمنت مناقشة آخر التطورات المتصلة بالعمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية لتعزيز التكامل والازدهار في المنطقة.
وترأس وفد سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، فيما ترأس الجلسة عبدالله بن علي اليحيا وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي الأمين العام للمجلس.
وحول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أكد رؤساء الوفود على ضرورة استمرار تعزيز الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، إلى جانب العودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم، مؤكِّدين على موقفهم الثابت الداعي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وعلى صعيد آخر، أشاد المجلس بالجهود المكثّفة لكل من: دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما عبّر المجلس عن ترحيبه بالمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثمنًا الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في استضافة وتيسير هذه المحادثات رفيعة المستوى، ومؤكدًا دعمه لهذه المساعي الدبلوماسية، وأهمية اتباع نهج الحوار لتسوية الخلافات والنزاعات بالطرق السِّلمية، معربًا عن تطلعه إلى أن تفضي هذه المحادثات إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، رحّب المجلس بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، كما استقبل بإيجابية استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، إلى جانب إعلان المملكة المتحدة عن تعديل أو إلغاء بعض العقوبات.
وأكد المجلس أهمية دعم الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار، مع الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وكامل أراضيها.