شمسان بوست:
2025-05-26@05:07:09 GMT

نتنياهو يتوعد بعملية عسكرية “قوية” برفح

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

وكالات:

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس الأربعاء بعملية قوية في رفح مدعيا الشروع بها بعد السماح للسكان المدنيين بمغادرة المدينة الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة المحاصر، بالرغم من الرفض الدولي والتحذيرات الأممية.

وقال نتنياهو -عبر منصة إكس- إن إسرائيل ستقاتل حتى النصر الكامل، وهذا يتضمن عملية عسكرية برية في مدينة رفح.



ولم يقدم نتنياهو أي تفاصيل بشأن الوجهة التي قد يتوجه إليها النازحون في المدينة التي تحولت إلى مخيم ضخم، ويقطنها حوالي مليون و400 ألف شخص، فروا من المناطق التي دمرها طيران الاحتلال، ولا يزال يستهدفها.

وأضاف أن إسرائيل استطاعت تحرير 122 من المحتجزين من خلال مزيج من الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة، وفق تعبيره، مشيرا إلى عملية تحرير اثنين من المحتجزين بعملية عسكرية برفح وقعت مساء الأحد الماضي، في إشارة إلى العملية التي أدت إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني.

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذا المزيج هو المفتاح لتحرير باقي المحتجزين، معربا عن إصراره على أن تتخلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن مطالبها التي وصفها بـ”الواهمة”، بإشارة إلى مطلب إنهاء الحرب على غزة.

وأردف نتنياهو أنه حين تتخلى حركة حماس عن هذه المطالب، ستكون إسرائيل قادرة على المضي قدما بالمفاوضات، مضيفا أن الوفد الإسرائيلي لم يتلق مقترحا جديدا بالقاهرة.

أمر بعدم الذهاب
يأتي ذلك بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو أمر الوفد الإسرائيلي الذي كان من المفترض أن يسافر غدا الخميس، لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى في القاهرة، بعدم الذهاب إلى هناك.

من جهتها، قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن قرار عدم إرسال وفد للقاهرة أغضب الوزيرين في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت خاصة بعد استبعادهم عن قرارات مهمة مؤخرا، وأنهما سيطالبان في مجلس الحرب غدا الخميس بالمشاركة الكاملة في اتخاذ القرارات.

ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، أن خلافا نشب بين النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل بشأن مشاركة الوفد في محادثات القاهرة.



وأمس الثلاثاء، شهدت العاصمة المصرية جولة مفاوضات بين وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

وسبق أن سادت هدنة بين حركة حماس وإسرائيل لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الأسرى ورقة ابتزاز.. منسق صفقة شاليط: نتنياهو يتعمد إفشال أي اتفاق

 تبرز قضية الأسرى من جديد كورقة مساومة بيد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتهم من داخل إسرائيل هذه المرة بأنه يعمد إلى إفشال أي جهود للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، ليس حرصًا على الأمن القومي أو مصير الأسرى، بل بدافع حسابات سياسية داخلية.

 كشفت صحيفة معاريف العبرية عن تصريحات منسق صفقة شاليط السابقة، الذي أكد بشكل صريح أن "نتنياهو يعرقل عمدًا التوصل إلى اتفاق مع حماس"، رغم وجود عروض واضحة للتهدئة قدمتها الولايات المتحدة، على غرار ما تم التوصل إليه في الجبهة اللبنانية. لكن نتنياهو، بحسب المصدر ذاته، رفض العرض الأمريكي، مفضلاً استمرار العدوان على قطاع غزة.

وتنظر هذه التصريحات بوصفها دليلاً جديدًا على أن الحكومة الإسرائيلية لا تسعى فعليًا لإنهاء الحرب، وإنما تستخدم ملف الأسرى كورقة ضغط سياسية لتحسين موقف نتنياهو داخليًا، خاصة في ظل التظاهرات الإسرائيلية المتواصلة التي تطالب بإعادة الأسرى ووقف الحرب. 

وفي غزة، يرى كثيرون أن الاتهامات الإسرائيلية الداخلية تعكس الانقسام العميق في المجتمع الإسرائيلي، وتكشف زيف الرواية الرسمية التي تتهم حماس برفض الاتفاقات.

وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا، وسط استمرار القصف الإسرائيلي، واستغلال واضح للملف الإنساني ضمن مواقف تفاوضية تخدم بقاء نتنياهو في السلطة.

ويؤكد مراقبون فلسطينيون أن رفض نتنياهو للعروض الأمريكية، وتصعيده الخطاب ضد حماس، لا ينبع من رغبة حقيقية في تأمين الإسرائيليين، بل من رغبته في تمديد أمد الحرب، وفرض واقع جديد في غزة يخدم مخططاته السياسية والأمنية، في تجاهل تام للثمن الإنساني المدفوع من كلا الجانبين.

في ظل هذه المؤشرات، تبقى آمال التهدئة مؤجلة، بينما يدفع المدنيون الفلسطينيون الثمن الأكبر من الدم والحصار، في وقت تتحول فيه أوراق الحرب إلى بيادق على رقعة سياسة داخلية إسرائيلية مشحونة بالتنافس والمصالح.

طباعة شارك شاليط نتنياهو معاريف

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والجيش الإسرائيلي
  • عضو بالكنيست: نتنياهو كذب علينا بشأن “إنجازات” الحرب في غزة
  • زعيم تاريخي لليكود يهاجم نتنياهو: دمرت كل شيء لأجل ائتلافك القذر ‏
  • نائب عن الليكود: “لا نستطيع إخضاع حماس ونتنياهو يكذب”
  • “الدويري: تسييس الجيش الإسرائيلي وتعيينات متطرفة تعمّق أزمته البنيوية”
  • نائب من “الليكود” يتهم الحكومة بالفشل في إدارة الحرب ضد حماس
  • الأسرى ورقة ابتزاز.. منسق صفقة شاليط: نتنياهو يتعمد إفشال أي اتفاق
  • “حماس”: دعوة نائب أمريكي لقصف غزة نوويا تحريض على الإبادة وجريمة ضد الإنسانية
  • نتنياهو يتهم قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بـ "تشجيع حماس"
  • محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط