ندوة مدرسية لتوعيه الطلاب بطرق الوقاية من السعار حال العقر من حيوان ضال بالأسكندرية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
توجهت الدكتورة صباح جارح مدير مديرية الطب البيطري اليوم الأربعاء إلى مدرسة ماجد شاكر للغات في الإسكندرية وذلك، لتوعيه الطلاب بطرق الوقاية من مرض السعار فى حاله العقر من الحيوانات الضاله.
وتضمنت التوجيهات النقط التالية:
١-غسل الجرح بالماء والصابون لمده ربع ساعه.
٢- التوجه لأخذ لقاح السعار فى المواعيد المحدده اليوم
الأول من العقر، اليوم الثالث،اليوم السابع، اليوم الرابع عشر،اليوم الثمانى والعشرون).
٣ -الحرص على تحصين حيوانك الأليف ضد مرض السعار سنويًا.
وتم التشديد على الطلبه عدم إستثاره الكلاب الضاله فلا يتم إلقاءهم بالطوب مثلا أو شد الكلب من ذيله أو أخذ أبناءه أو طعامه فكل هذا يغضب الكلب ويكون رد فعله هو العقر الذى يؤدى إلى تهتك فى الأنسجة والأعصاب.
وجاء ذلك إنطلاقا لمبادرة "الإسكندرية بلا سعار" بالتعاون مع وحدة السكان بالمحافظة، وبالتعاون مع إدارة التنمية المستدامة بمديرية التربية والتعليم وبإدارة الدكتورة علا البيطار، مدير إدارة الإرشاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية حيوانات الطب البيطري حيوان التربية والتعليم مديرية الطب البيطري التنمية المستدامة توعية الطلبة كلب مدير بيطري مديرية الكلاب وقاية الكلب الكلاب الضالة تشديد مرض السعار مدير مديرية الطب البيطري لقاح السعار في الإسكندرية الضالة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة رانيا المشاط: الدول النامية والأقل نموًا تتحمل العبء الأكبر من أزمة الديون العالمية مما يتسبب في اتساع فجوات التنمية
ألقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة مصر بالمائدة المستديرة متعددة الأطراف بعنوان «تعزيز التعاون الدولي للتنمية»، وذلك نيابة عن السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا المنعقد خلال الفترة من 29 يونيو إلى 3 يوليو 2025.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الوقت الراهن يشهد تراجعًا ملحوظًا في التقدّم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية وتعدد الأزمات الحالية، الأمر الذي ترتب عليه آثار سلبية متتالية، خاصة على الدول النامية، ولا سيّما الدول الأقل نموًا، التي تتحمّل العبء الأكبر من أزمة الديون العالمية، مما يتسبب في اتساع الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية، وازديادها عمقًا يومًا بعد يوم.
وأضافت أن المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية يمثّل فرصة مهمة لتأكيد وجود إرادة سياسية حقيقية للتعامل مع الوضع، ولبحث مقترحات فعّالة من شأنها تعزيز التمويل الميسّر، ودعم الآليات التمويلية الحالية، بما في ذلك حقوق السحب الخاصة، إلى جانب استحداث آليات جديدة لحشد التمويل المطلوب.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أنه من بين تلك الآليات، تأتي أدوات الدين المرتبطة بالتنمية كمثال على أدوات مالية يمكن أن تسهم في تحفيز التمويل المرتبط بأولويات التنمية، مؤكدة أهمية التزام الدول المانحة بتعهّداتها تجاه الدول النامية، متابعة أن التحديات التي تواجهها الدول النامية باتت تطال أيضًا العديد من الدول متوسطة الدخل، التي تواجه خطر تقويض ما حققته من إنجازات نتيجة تفاقم أوضاع الدين العالمي.
وأكدت «المشاط»، ضرورة التركيز على القطاعات ذات الأولوية، كقطاعات الصحة والتعليم، إلى جانب بذل الجهود اللازمة لتخفيف أعباء الديون، والذي يمكن تحقيقه من خلال تطبيق آليات مستدامة تُسهِم في دعم الدول النامية بطريقة متكاملة.
وفي ختام كلمتها، قالت إن الحديث لا ينبغي أن يقتصر على زيادة حجم التمويل فقط، بل يجب أيضًا التركيز على بناء قدرات الدول، حتى تكون قادرة على العمل بفعالية لتحقيق أولوياتها الوطنية، وتنفيذ استراتيجياتها التنموية بشكل مستقل ومستدام، معربةً عن تطلعها إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات ملموسة من شأنها أن تُحدث أثرًا إيجابيًا حقيقيًا في دفع أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 إلى الأمام.