أزمة اختراق الشركات الخاصة في الأردن تهدد التحول الرقمي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن أزمة اختراق الشركات الخاصة في الأردن تهدد التحول الرقمي، يوثق التقرير تعرض شركات في الأردن لخطر الاختراق وسرقة بيانات عملائها، فكيف يمكن لقانون الأمن السيبراني ومسودة قانون حماية البيانات الشخصية وضع .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أزمة اختراق الشركات الخاصة في الأردن تهدد التحول الرقمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يوثق التقرير تعرض شركات في الأردن لخطر الاختراق وسرقة بيانات عملائها، فكيف يمكن لقانون الأمن السيبراني ومسودة قانون حماية البيانات الشخصية وضع خطط لمجابهة الاختراق؟
تفاجأ صاحب شركة خاصة تقدم خدمات تكنولوجيا مالية في عمان (فضل عدم ذكر هويته)، من اختفاء جميع البيانات الخاصة بالشركة، لتظهر رسالة تهديد تفيد بطلب فدية بقيمة 0.3 من عملة البيتكوين، بما يقارب 8 آلاف دينار.
ً : المحارمة: 100% نسبة ارتفاع هجمات الفدية على المؤسسات الأردنية
وأضاف أنه في غالب الأحيان تكون الخسائر تعطل عمل الشركة جراء فقدان بياناتها، ما يجبر الشركات على دفع الفدية المطلوبة.
تعطيل في الويبوقام بعدها بالتوجه لشركة تقدم خدمات دعم حماية الأمن السيبراني ليكتشف أنه تم اختراق حساب السيرفر المقدم من AWS أمازون، وفي وقت لاحق، تعاقد مع مقدم خدمات حماية للأمن السيبراني لتفادي حدوثها لاحقا.
وأضاف أن المخترق وصل لمفتاح الوصول، وأضاف أن المخترق استطاع الوصول إلى المعلومات الخاصة بالشركة، من خلال اختراق مفتاح الوصول المعروف ترميزه، على أحد الخدمات المستخدمة خلال AWS.
ويعرف (AWS Serverless Application Model) بأنه إطار عمل مفتوح المصدر لبناء تطبيقات خالية من الخوادم، ويوفر بناء واجهات البرمجة التطبيقية وقواعد البيانات، باستخدام عدة لغات برمجة.
حوادث متكررةكشف المركز الوطني للأمن السيبراني أنه تعامل مع 544 حادثة استهداف الشبكة الآمنة للحكومة وعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الحيوية في النصف الأول من العام الماضي، بحسب تقرير الموقف الأمنى السيبراني 2022.
وأضاف التقرير أن نسبة الجرائم السيبرانية بلغت 71% لذات الفترة، من مصدر برمجيات خبيثة ترتبط بمجموعات قرصنة تهدف سرقة البيانات للابتزاز المادي.
لا وجود للاقتصاد الرقمي بغياب البيئة السيبرانية الامنة، ولا يمكن استقطاب الاستثمارات التكنولوجية دون حماية البيانات الشخصية، بحسب مدير إدارة السياسات في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عبدالقادر بطاينة.
غياب إلزامية التحصين السيبرانيوقال المحامي وليد بشوتي، المختص في قضايا التكنولوجيا وقانون الاتصالات في حديثه لـ"رؤيا"، إن الشركات لا تحصن حماية نفسها سيبرانيًا، بسبب التكلفة المادي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ورشة بصنعاء حول اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني
الثورة نت /..
عقدت اليوم بصنعاء ورشة علمية بعنوان “اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني لمواجهة التحديات العصرية” نظمها مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم بالشراكة مع جامعة الرازي.
هدفت الورشة التي شاركت فيها قيادة الوزارة ومجلس الاعتماد الأكاديمي، ومركز تقنية المعلومات، وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة ورؤساء أقسام برنامج الأمن السيبراني في الجامعات، إلى تطوير القدرات الوطنية وتعزيز الجاهزية للتصدي للتحديات السيبرانية، والوعي بأهمية الأمن السيبراني على المستوى الوطني وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة أي تهديدات.
وفي الورشة أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية مثل هذه الأنشطة التي تتعلق بتطوير مجالات التعليم، وخاصة هذا المجال المهم، الذي أصبح محط اهتمام عالٍ، منوهاً بدور المجلس وجامعة الرازي في عقد هذه الورشة لتطوير المهارات والخبرات للقدرات الوطنية في مختلف الجامعات.
ولفت إلى أن الجميع معنيون، بأي عمل أو نشاط مشابه للمساهمة في بناء جيل من الخبراء والمتخصصين في الأمن السيبراني القادرين على حماية البنية التحتية الرقمية للدولة .. مشيراً إلى أن كافة الأنشطة والأعمال التي تهدف إلى تطوير برامج التعليم شيء مطلوب ومحسوب للجامعات رغم الصعوبات التي تواجهها .
من جانبه أثنى نائب الوزير الدكتور حاتم الدعيس، على مبادرة المجلس والجامعة لتنظيم ورشة الأمن السيبراني الذي يدخل في كل التخصصات، ودوره في تعزيز جاهزية الجهات الوطنية لمواجهة التهديدات السيبرانية المحتملة من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتطوير قدراتها.
وأكد أهمية تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية في مجال الأمن السيبراني، وردم الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، والعمل على زيادة الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتشجيع المواطنين على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وبياناتهم.
فيما ذكر رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، أن الأمن السيبراني يمثل درعاً أساسياً في مواجهة التحديات الرقمية والهجمات الإلكترونية المتزايدة، مما جعله من أبرز الأولويات الاستراتيجية لمختلف بلدان العالم.
وأشار إلى جهود اليمن في إنجاز مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ودعم معايير ومتطلبات الأمن الإلكتروني عبر آليات مختلفة أوصى بها الاتحاد الدولي للاتصالات، والمتضمنة الجوانب التشريعية والتنظيمية والبنية التحتية والتجهيزات وبناء القدرات البشرية ونشر الوعي السيبراني والتعاون الدولي والوطني.
ولفت إلى أهمية هذه المتطلبات الدولية لتطوير برنامج الأمن السيبراني في الجامعات كونها تواجه العديد من التحديات، وفي مقدمتها غياب التشريعات، والمعايير والضوابط، وضعف البنية التحتية والتكنولوجية، ونقص الكادر المؤهل، وضعف الشراكة المؤسسية .
وفي الورشة بحضور وكيلي وزارة التربية والتعليم لقطاعي التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، والتعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، وأمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، أفاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، بأن الورشة جاءت استشعاراً من الجامعة لمسؤوليتها الوطنية تجاه هذا الموضوع المهم، وإيجاد الحلول للفجوة القائمة بين مخرجات الجامعات وسوق العمل .
وتطرق إلى أهمية الورشة لتطوير مهارات الكوادر الوطنية في مجالات الأمن السيبراني المختلفة، مثل تحليل التهديدات، وإدارة المخاطر، وحماية أجهزة الموبايل من الاختراق وسرقة البيانات والمعلومات، مبيناً أن موضوع الأمن السيبراني أصبح اليوم احتياج دائم ومتواصل يمس كل أفراد المجتمع .
وتناولت الورشة أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى اتجاهات تطوير برنامج الأمن السيبراني “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور عبد الرحمن مثنى والدكتور عبد الواسع العزاني، فيما تطرقت الثانية إلى تأهيل الكادر الأكاديمي في الأمن السيبراني ” الواقع والتطوير” قدمها الخبير الوطني محمد الشرجبي، والدكتور عادل الجبري، وعرضت الرابعة آلية تطوير معايير القبول “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور محمد الجودة، والدكتور يحيى الأشموري، فيما استعرضت الورقة الأخيرة مقترحاً لاستحداث مركز تدريب ميداني “الواقع والتطوير”، قدمها الدكتور بلال الفهيدي .