شهد الوضع الصحي لمراسل الجزيرة الزميل إسماعيل أبو عمر تدهورا خلال الساعات الماضية، بعد تجدد النزيف في ساقه اليسرى.
ومن المقرر أن يجري الأطباء في المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان بونس عملية جراحية طارئة للزميل إسماعيل لوقف النزيف، كما يحتاج إلى نقل دم إضافي نتيجة استمرار النزيف.
كما يصف الأطباء وضع المصور الصحفي أحمد مطر بالخطير، وهو الآن يرقد في غرفة العناية المركزة على أجهزة التنفس الاصطناعي، بعد إجرائه عملية جراحية في الرأس واستخراج شظية من رأسه.
وكان الزميل إسماعيل والمصور الصحفي أحمد مطر أصيبا الثلاثاء الماضي بقصف مسيّرة إسرائيلية على منطقة ميراج شمال رفح.
في سياق متصل، قال محمد الأسطل، طبيب مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر، إن إسماعيل أُدخل إلى العناية المركزة بسبب استمرار النزيف. وأضاف أن وضعه حرج وأن هناك صعوبات تواجه الطاقم الطبي في تقديم العلاج له؛ من أبرزها: نقص الإمكانات الطبية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات اقتصادية من خطورة طباعة حكومة عدن أي كميات جديدة من العملة
الجديد برس| حذرت مراكز اقتصادية، اليوم الأربعاء، من خطورة لجوء حكومة عدن، إلى طباعة كميات جديدة من العملة دون غطاء نقدي، معتبرًا الخطوة “مقامرة
اقتصادية خطيرة” تهدد بتفجير احتجاجات شعبية واسعة، قد تؤدي إلى انهيار ما تبقى من الهياكل الهشة للدولة. وعبرت عن قلقها إزاء التطورات الاقتصادية المتسارعة في البلاد، وسط
تدهور غير مسبوق لسعر الريال اليمني، الذي تجاوز حاجز ٢,٥٠٠
ريال مقابل الدولار، مقارنة بـ٢٢٠ ريالًا فقط قبل اندلاع الحرب في عام ٢٠١٥، في تراجع بلغت نسبته ١,٠٠٠٪. وأكدت أن هذا الانهيار النقدي الحاد يعكس عمق
الأزمة الاقتصادية التي تعصف في المحافظات اليمنية الجنوبية على وجه التحديد، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية لا تُختزل في تدهور العملة فحسب، بل ترتبط بمجموعة من العوامل المتراكمة، أبرزها: وأضافت، أن الوضع
الاقتصادي بات مهيأً لانفجار شعبي واسع، في ظل التدهور المعيشي وانعدام الرواتب وارتفاع أسعار السلع، محذرًا من أن أي خطوة غير مدروسة لطباعة النقود ستسرّع من وتيرة الانهيار، وتقوض ما تبقى من أدوات الاستقرار. وتأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه عدة مدن يمنية جنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، احتجاجات شعبية متفرقة تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية، وسط تصاعد الغضب الشعبي من الأداء الاقتصادي للحكومة وانعدام المعالجات الحقيقية للأزمة.