بالفيديو: قصف مستشفى الأمل وناصر الطبي في خان يونس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي، حربه المفتوحة والشرسة، ضد المستشفيات في قطاع غزة، حيث أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، بتعرض مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي في خان يونس، إلى قصف مكثف وعنيف، مما أسفر عن أضرار بشرية ومادية.
اقرأ ايضاًوأشارت وسائل إعلام، إلى أن عددا من المباني السكنية في المنطقة المحيطة بمستشفى الأمل، تعرضت للتدمير، فيما أسفر استهداف جيش الإحتلال، لقسم العظام في "ناصر الطبي" عن استشهاد شخص وإصابة آخرين.
وقالت، إنه تبع استهداف المستشفى، إقتحام القوات الإسرائيلية للمجمع وإطلاق النار في أقسامه.
#عاجل
مشهد من داخل قسم العظام في مستشفى ناصر في خان يونس بعد استهدافه من قوات الاحتلال
تصوير محمد سلامة pic.twitter.com/A0bKHkBPUO
وناشد المحاصرون داخل المجمع الطبي، بضرورة التدخل الفوري لإنقاذهم بعد إعطاء الجيش الإسرائيلي مهلة حتى الساعة السابعة صباحا لإخلاء المستشفى.
وأفادوا بأنهم تعرضوا لهجوم من قبل جرافة عسكرية أثناء محاولتهم الخروج، مما اضطرهم للعودة واللجوء للمشفى للحماية.
وطالب المحاصرون الصليب الأحمر بالتدخل العاجل لضمان سلامة الطاقم الطبي والمرضى الذين يعانون من حالات حرجة.
إخلاء مجمع ناصر الطبيكما قامت قوات الإحتلال، بإجبار النازحين والأطباء والممرضين على إخلاء مجمع ناصر الطبي والتوجه نحو رفح، وخلال محاولتهم الوصول إلى هناك، احتجزت العديد منهم، بما في ذلك صحفيون وكوادر طبية.
من جانبها، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي فرض حصار مشدد على المجمع لمدة 25 يوما متواصلة، حيث تستهدف بنادق القناصة كل من يتواجد داخل المجمع أو في ساحاته، مما أدى إلى عرقلة حركة الطواقم الطبية بين مبانيه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة".. وإدانات دولية
غزة- الوكالات
اقتحمت قوات إسرائيلية السفينة "حنظلة" المتجهة إلى قطاع غزة، في اليوم السابع من رحلتها التي أطلقتها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن القطاع، بهدف إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات.
وجاءت عملية الاقتحام خلال وجود السفينة في المياه الدولية، بعد سلسلة من التهديدات الإسرائيلية لطاقم السفينة، تضمنت السيطرة عليها بالقوة في حال واصلت الإبحار نحو سواحل غزة.
وبحسب الصور الأخيرة التي بُثت قبيل انقطاع الاتصال، ظهر جنود إسرائيليون وهم يصادرون كاميرات المراقبة، ويوقفون البث المباشر من السفينة، وسط إعلان حالة الطوارئ على متنها بعد اقتراب قاربين مجهولين وطائرات مسيرة إسرائيلية
.
وأكد النشطاء المتضامنون على متن السفينة "حنظلة" في تصريحاتهم الأخيرة، استعدادهم التام لجميع السيناريوهات المحتملة، وشددوا على أنهم ماضون في مهمتهم لكسر الحصار مهما كانت النتائج.
كما أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن المتضامنين -ومن بينهم ممثلون عن برلمانات أوروبية وشخصيات فنية وإعلامية- سيدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام إذا تم اعتراض السفينة.
وأدانت اللجنة الدولية اعتراض السفينة في المياه الدولية، خارج المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة سواحل غزة، واعتبرته "خرقًا واضحًا للقانون الدولي البحري".
من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة العملية الإسرائيلية، معتبرة أنها "تحدٍ سافر للإرادة الإنسانية، وكشف لزيف الاحتلال"، وحمّلت حكومة نتنياهو مسؤولية سلامة النشطاء، مطالبة باستمرار تسيير القوافل البحرية حتى إنهاء الحصار.
كما استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينعملية الاقتحام بشدة، واصفة إياها بأنها "جريمة قرصنة جديدة" تضاف لسجل الاعتداءات الإسرائيلية ضد النشطاء الدوليين، داعية المجتمع الدولي لإدانة الحادثة وتكثيف الجهود لكسر الحصار المفروض على غزة.
وقالت آن رايت، عضو في اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية: "إسرائيل لا تملك أي سلطة قانونية لاحتجاز مدنيين دوليين على متن سفينة حنظلة. هذه ليست مسألة داخلية إسرائيلية. هؤلاء مواطنون أجانب يعملون وفق القانون الدولي وفي المياه الدولية. احتجازهم تعسفي وغير قانوني ويجب أن ينتهي فورًا".
وتُقل السفينة حنظلة 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المستمر على غزة منذ أكثر من 17 عاما.
ومنذ إبحار السفينة من ميناء غاليبولي الإيطالي الأحد الماضي، كان تحالف أسطول الحرية يبث تحركاتها على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل لحظي.