"المطاحن الحديثة" تسعى لجمع 314 مليون دولار من الطرح العام
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تسعى شركة المطاحن الحديثة السعودية إلى جمع ما يصل إلى 1.178 مليار ريال (314.12 مليون دولار) من طرح عام أولي مزمع، وفقا لنطاق سعري استرشادي حددته، الخميس.
وتم تحديد النطاق السعري للاكتتاب العام، الذي سيشهد إدراج 30 بالمئة من رأس مال الشركة في البورصة السعودية، بين 44 و48 ريالا للسهم.
ويعني النطاق أن القيمة السوقية للشركة تتراوح بين 3.
وكانت شركة المطاحن الحديثة، المعروفة سابقا باسم شركة المطاحن الثالثة، جزءا من برنامج خصخصة أوسع نطاقا في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى التحول بعيدا عن الاعتماد على النفط.
وتشغل الشركة منشآت للطحين في مناطق خميس مشيط والجوف والجموم.
وتم بيع شركة المطاحن الحديثة لكونسورتيوم من مستثمرين مقابل 750 مليون ريال في عام 2020.
والمساهمون البائعون هم شركة مدى الدولية القابضة التي كانت تمتلك 50 بالمئة من شركة المطاحن الحديثة قبل الطرح، وشركة الغرير للأغذية (45 بالمئة) وشركة مسافي (خمسة بالمئة).
وسيكون بنك إتش.إس.بي.سي المستشار المالي الوحيد والمنسق العالمي وشريك في إدارة الدفاتر والمدير الرئيسي وضامن الاكتتاب العام، بينما يقوم بنك الإمارات دبي الوطني بدور شريك في إدارة الدفاتر وضامن. ويقدم بنك موليس اند كومباني المشورة للمساهمين البائعين.
والمطاحن الحديثة هي ثاني شركة في المملكة تشرع في إدراج أسهمها هذا العام. وحددت شركة أفالون فارما الشهر الماضي سعر أسهمها في طرح عام أولي عند الحد الأقصى للنطاق السعري سعيا إلى جمع ما يصل إلى 492 مليون ريال مقابل 30 بالمئة من الأسهم.
وأظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن أن الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي جمعت 11 مليار دولار من عمليات الاكتتاب العام في 2023، بانخفاض 45 بالمئة عن عام 2022. وشكلت هذه العمليات 40 بالمئة من الإيرادات التي تم جمعها في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا خلال عام 2023، بانخفاض 56 بالمئة عن العام السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البورصة السعودية السعودية اكتتاب عام البورصة السعودية بالمئة من
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات
عواصم وكالات : سجل سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 73.72 دولارًا أمريكيًّا مرتفعا بمقدار 57 سنتًا مقارنة بسعرالاثنين والبالغ 73.15 دولارأمريكي .تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 67.87 دولار أمريكي للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و64 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مايو الماضي.
وعلى الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط اليوم في الوقت الذي يقول فيه المحللون إن حالة الضبابية ستبقي الأسعار مرتفعة، حتى مع عدم وجود دلالات ملموسة على أي تراجع للإنتاج نتيجة الصراع بين إيران وإسرائيل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتا، بما يعادل 1.1 بالمئة، إلى 74.05 دولار للبرميل ، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77 سنتا، بما يعادل 1.1 بالمئة، إلى 72.54 دولار.
وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من اثنين بالمئة في وقت سابق من الجلسة، لكنهما انخفضا قبل صعودهما من جديد في تداولات متقلبة.
وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط، وبالتالي ارتفاع الأسعار.
ويترقب المستثمرون أي مؤشرات على احتمال تأثر الشحنات عبر مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالي 19 مليون برميل يوميا من النفط ومنتجاته.
وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك "تشعر السوق بقلق كبير إزاء الاضطرابات في مضيق هرمز، لكن خطر حدوث ذلك ضئيل جدا".
وأضاف أنه لا توجد رغبة في إغلاق المضيق لأن إيران ستخسر ما يعود عليها من إيرادات، ولأن الولايات المتحدة تريد نزول أسعار النفط وخفض التضخم.
ولا توجد أي دلائل على تراجع في الإمدادات، لكن السفن التي تتحرك في محيط المضيق والخليج تأثرت بإجراءات الحرب الإلكترونية التي أثرت سلبا على أنظمة الملاحة.
وأفادت مصادر ملاحية باصطدام سفينة باثنتين أخريين كانتا تبحران بالقرب من مضيق هرمز، مما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها شركات نقل إمدادات النفط والوقود في المنطقة.
وعلى الرغم من احتمالية حدوث اضطرابات، هناك دلالات على أن إمدادات النفط ستظل وفيرة وسط توقعات بانخفاض الطلب.