تحقيقات حول وفاة أطفال مصابين بالسرطان تقود إلى اعتقال أطباء و ممرضين و حراس عامين بمستشفيات فاس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف المحامي و الحقوقي محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن معطيات وفرتها الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني مكنت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس بناء على تعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بفاس من تفكيك شبكة فساد جديدة.
و حسب الغلوسي، فإن المعطيات المتوفرة لحدود الآن تفيد أن البحث القضائي المفتوح منذ شهور تمكن من تحديد اسباب وملابسات وفاة بعض الأطفال المصابين بداء السرطان بالمستشفى بمدينة فاس
و على اثر الأبحاث المنجزة على ذمة هذه القضية تم وضع طبيبين وأربعة ممرضين وحارسين عامين بذات المستشفى الحراسة النظرية فيما يوجد 9 مشتبه فيهم اخرين في حالة سراح ضمنهم أطباء وممرضين
وسيتم تقديم الجميع فور انتهاء الحراسة النظرية.
الغلوسي عبر عن متمنياته من أن تستمر الأجهزة الأمنية والقضائية في تفكيك الشبكات التي تمس بالإستقرار والسلم الإجتماعي وتعمق الفساد في مختلف مناحي الحياة.
يشار إلى أن غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس ، أجلت قبل يومين ، جلسة محاكمة شبكة الاتجار في الرضع إلى يوم 5 مارس القادم، وذلك بغرض منح مهلة للدفاع للإطلاع على الملف، واستدعاء المصرحين في هذا الملف الذي بلغ عدد المتابعين فيه 35 شخصا.
وشهد الملف تطورات في الأيام الأخيرة، حيث جرى اعتقال شخصين آخرين، ومنهما موظف بمستشفى ابن الخطيب، وذلك إلى جانب ابنة متهمة رئيسية في الملف.
ومن بين المتابعين، طبيبان وممرضان، وتقنيي صحة وسائق سيارة إسعاف، إلى جانب حراس أمن خاص يزاولون مهامهم بالمستشفيات الأساسية بالمدينة (المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، والمستشفى الجهوي الغساني، ومستشفى ابن الخطيب).
ويواجه المتابعون في الملف تهم الاتجار بالبشر واستغلال النفوذ وانتحال صفة ينظمها القانون والمشاركة في تزوير شواهد طبية والابتزاز والمشاركة في اختلاس وتبديد أموال عامة والمشاركة في تزوير شواهد طبية، كل حسب المنسوب إليه.
وجرى توقيف المتابعين في هذه القضية من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، على خلفية تورطهم في ممارسة الابتزاز والتهديد والتلاعب في عملية الاستفادة من الخدمات الطبية العمومية والاتجار بالرضع حديثي الولادة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
7 مصابين في هجوم روسي بطائرات مسيّرة على كييف.. وحرائق في خاركيف وأوديسا
أصيب ما لا يقل عن سبعة أشخاص في العاصمة الأوكرانية كييف، فجر الأحد، جراء هجوم جديد شنته الطائرات المسيّرة الروسية، في تصعيد جديد وصفه مسؤولون أوكرانيون بأنه من بين الأعنف منذ شهور، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت الإدارة العسكرية في كييف إن الشظايا الناجمة عن الهجوم تسببت في اندلاع حريق بمبنى سكني من خمسة طوابق في منطقة هولوسيفسكي القريبة من وسط المدينة، مما استدعى تدخل فرق الإطفاء والطوارئ، فيما تم تسجيل أربعة مصابين طلبوا الرعاية الطبية بموقع الحادث.
وأوضح رئيس الإدارة، تيمور تكاتشينكو، أن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا في مناطق متفرقة من العاصمة، نتيجة لتداعيات الهجوم، لافتًا إلى وقوع أضرار مادية طالت عددًا من المنازل السكنية.
وأفاد شهود عيان في كييف بسماع أصوات المضادات الجوية في مختلف أرجاء المدينة، بينما أعلنت السلطات أن الدفاعات الجوية تعاملت مع عدد كبير من الأهداف في السماء.
وفي مدينة خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، قال رئيس البلدية إيهور تيريخوف إن عدة طائرات مسيّرة روسية استهدفت ثلاث مناطق في المدينة، محدثة دمارًا في مركز تجاري ومباني أخرى شمال شرقي البلاد. وأضاف أن العديد من الطائرات لا تزال تحلق في الأجواء حتى لحظة البيان.
من جهة أخرى، تحدثت قنوات على تطبيق "تلجرام" عن اندلاع حريق في منشآت بميناء أوديسا على البحر الأسود، نتيجة قصف يُعتقد أنه ناجم عن هجوم بالطائرات المسيّرة أيضًا، دون صدور بيان رسمي بشأن حجم الأضرار أو الخسائر هناك.
وكانت القوات الجوية الأوكرانية قد أعلنت، مساء السبت، أن روسيا أطلقت خلال الليل 14 صاروخًا بالستيًا إلى جانب 250 طائرة مسيّرة هجومية دفعة واحدة، مؤكدة أن الدفاعات الأوكرانية أسقطت 6 صواريخ و245 طائرة، في واحدة من أوسع الضربات الجوية منذ فترة طويلة.
ويأتي هذا التصعيد العسكري في وقت أعلنت فيه كل من موسكو وكييف عن تنفيذ أكبر عملية لتبادل الأسرى منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، تتضمن إطلاق سراح ألف أسير من كل جانب على مدار ثلاثة أيام.