"مصر ترفض أي عملية في رفح".. تصريحات مصرية من روسيا حول الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بحث مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف مع سفير مصر في روسيا نزيه النجاري الأوضاع في فلسطين.
إقرأ المزيدوناقش الطرفان في إطار التنسيق بين القاهرة وموسكو تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية، حيث اتفق السفير المصري مع المبعوث الروسي على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعلى الخطورة البالغة لاستمرار هذا الوضع لاسيما على الصعيد الإنساني واستمرار المعاناة غير المسبوقة لسكان قطاع غزة، وكذا فيما يتعلق بتقويض الاستقرار الإقليمي.
كما أكد السفير المصري رفض مصر لأي عملية تستهدف مدينة رفح في قطاع غزة لكونها تؤكد المساعي لتصفية القضية الفلسطينية وتؤدي لمزيد من تهديد استقرار المنطقة، فضلا عما تعكسه من نوايا لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم التي يؤمن القانون الدولي إقامة دولتهم المستقلة عليها.
وأكد الجانبان ضرورة بذل كافة المساعي للحيلولة دون مزيد من تفاقم الأوضاع، والإسهام في تهيئة الأجواء لاستئناف مسار السلام وصولا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وفقا لمقررات الشرعية الدولية باعتباره السبيل الوحيد لضمان الاستقرار والتعايش في المنطقة على المدى البعيد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
أكد محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، والحريصة على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات خطيرة ومتسارعة.
وشدد تمّام في تصريحاته، على أن موقف مصر منذ اليوم الأول للأزمة كان واضحًا في تحذيره من مخاطر اتساع دائرة الصراع، وسعيها الدائم لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، خاصة في قطاع غزة.
كما جدّد دعمه للموقف المصري الداعي لوقف الحرب على غزة فورًا، باعتباره مطلبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
صوت الحكمة العربيوأشار تمّام إلى أن مصر – قيادةً وشعبًا – أثبتت دومًا أنها صوت الحكمة العربي، بدءًا من جهودها السياسية، مرورًا بدورها الإنساني، ووصولًا إلى تحذيراتها المتكررة من تداعيات التصعيد، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وفي سياق متصل، أدان تمّام العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بأنه انتهاك خطير للسيادة الدولية، وتصعيد غير مسؤول يُنذر بإشعال المنطقة، مؤكدًا أن ما حذّرت منه القيادة المصرية سابقًا بات واقعًا، وأن تجاهل الحل العادل للقضية الفلسطينية سيبقى البوابة الأخطر لاضطراب الإقليم.
وختم بتجديد دعوته لجميع الأطراف لضبط النفس، والاحتكام للحلول السياسية، قائلًا إن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.