اللافي يبحث مع السفير الإيطالي تطورات المشهد السياسي ويؤكد أولوية الانتخابات لتحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأحد، سفير إيطاليا لدى ليبيا، جيانلوكا ألبريني، وذلك لبحث تطورات الأوضاع السياسية، وعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد النائب اللافي خلال اللقاء على حرص المجلس الرئاسي على دعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتعزيز التنسيق مع اللجنة الاستشارية المنبثقة عنها، مشددًا على أن تهيئة الظروف السياسية والأمنية لإجراء الانتخابات تمثل أولوية وطنية قصوى، ومساراً حتميًا نحو تحقيق السلام الدائم والاستقرار الشامل في البلاد.
وأشار إلى أن المجلس يواصل العمل مع جميع الأطراف المحلية والدولية لضمان مناخ توافقي يفضي إلى تنظيم انتخابات حرة وشفافة، تلبي تطلعات الشعب الليبي في التغيير والاستقرار.
من جانبه، أعرب السفير الإيطالي عن تقدير بلاده للجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي من أجل تثبيت التهدئة، وبسط الأمن والاستقرار، مؤكدًا دعم إيطاليا للمجلس في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وخاصة من خلال اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، المُشكّلة بالقرار رقم (2).
وأشاد ألبريني بما وصفه بـ”الحكمة والمسؤولية” التي يتعامل بها المجلس الرئاسي مع التحديات الراهنة، مؤكدًا استمرار بلاده في دعم المسار السياسي الليبي، والتعاون الثنائي في المجالات ذات الأولوية المشتركة، بما يخدم تطلعات الشعب الليبي في الأمن والتنمية والاستقرار.
آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 20:35المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس عبدالله اللافي ليبيا وإيطاليا المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: وقف آلة الحرب الإسرائيلية في المنطقة السبيل الوحيد لتحقيق استقرار الشعوب
قال النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، إن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن دعمها للقضية الفلسطينية لم يكن يومًا محل مزايدة أو رهن حسابات ضيقة، بل نابع من التزام قومي وإنساني أصيل، مشيراً إلى أن مصر لطالما تحملت مسؤولياتها التاريخية تجاه أشقائها، ومدت يدها بالسلام والوساطة من أجل إنهاء معاناة الفلسطينيين، والعمل الجاد لتحقيق حل عادل وشامل.
العدوان على قطاع غزةوأكد نصار في تصريح صحفي له اليوم. أن الدولة المصرية كانت من أوائل من أطلقوا تحذيرات واضحة من خطورة استمرار العدوان على قطاع غزة، والتنبيه المبكر إلى ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إذا لم يتوقف التصعيد.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن الواقع اليوم يُثبت ما حذرت منه مصر، خاصة بعد الاعتداء الإسرائيلي الغادر على إيران فجر امس، والذي يضع المنطقة بأكملها على حافة انفجار كبير.
وأوضح النائب مجاهد نصار. أن هذا التطور الأخير يُمثل تجاوزًا خطيرًا لكل قواعد الاشتباك، ويهدد بتوسيع نطاق الصراع بشكل غير مسبوق، ما يستوجب من جميع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي التحرك الفوري لاحتواء الموقف، والضغط لوقف دائرة العنف المتصاعدة.
وقف الحرب الإسرائيليةوشدد على أن الحل الوحيد لضمان استقرار المنطقة يبدأ من وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وفتح طريق سياسي جاد يقوم على تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر، برؤيتها المتزنة ودورها الفاعل، ستبقى حجر الأساس في جهود التهدئة الإقليمية، وصمام أمان حقيقي لأمن المنطقة واستقرار شعوبها في مواجهة سياسات التصعيد والعدوان.