مناقشة الاستعدادات للدورة 27 من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
عقدت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، اجتماعاً في مقر الجائزة بمنطقة الممزر بدبي، ناقشت خلاله الاستعدادات النهائية للجان والوحدات، لانطلاقة الدورة السابعة والعشرين لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم خلال شهر رمضان القادم، كما تم الاطلاع على قائمة الدول التي أرسلت أسماء مرشحيها حتى هذه اللحظة، حيث وصل عدد المرشحين إلى 62 مرشحاً والعدد قابل للزيادة في الأيام القادمة.
كما تم استعراض الاستعدادات الإعلامية لنقل فعاليات المسابقة الدولية إلى العالم، واستعراض نتائج الاجتماع التنسيقي الذي عقد بين ممثلي الجائزة والمسؤولين في مؤسسة دبي للإعلام، وتم استعراض الاستعدادات الخاصة بالوحدات، كما تم الاطلاع على آلية وضع الأسئلة الخاصة بالمتسابقين التي تقوم وحدة المسابقات بتحديثها بشكل مستمر، وتم استعراض الأسماء المرشحة لعضوية لجنة التحكيم الدولية للمسابقة القرآنية والاطمئنان على جهوزية برنامج التحكيم الإلكتروني الذي تشرف عليه وحدة تقنية المعلومات بالجائزة، وتقوم بتطويره بشكل مستمر، وتم اختيار الملصق الإعلاني للدورة السابعة والعشرين لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة دبي الدولية للقرآن دبی الدولیة للقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
جوائز هذا العام الأكبر في تاريخها .. تفاصيل المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن تنظيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد مكانة مصر وريادتها في خدمة القرآن وعلومه.
وأكد رسلان، خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "أحداث الساعة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرسالة التي ترغب وزارة الأوقاف في إيصالها للعالم من خلال هذه المسابقة هي أن مصر ليست فقط رائدة في حفظ القرآن الكريم، بل أيضًا في إتقان علومه المختلفة وتقديم مقاصده السامية بروح تعكس سماحة الإسلام واحترامه للتعايش والفهم المستنير لصحيح الدين.
وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أن رعاية الرئيس للمسابقة تُضفي عليها ثقلًا كبيرًا، موضحًا أن الرئيس يعتاد تكريم الفائزين بنفسه في ليلة القدر من كل عام، مضيفا أن النسخة الحالية هي النسخة الـ32 من المسابقة، وهو رقم يعكس ريادة مصر في هذا النوع من الفعاليات الدولية.
وأوضح رسلان أن المسابقة لا تقتصر على حفظ القرآن الكريم فقط، رغم أهمية ذلك، لكنها تشمل أيضًا القراءات وحسن الأداء والتلاوة، إضافة إلى فهم معاني القرآن ووجوه الإعراب وتفسير الآيات، ما يجعلها مسابقة شاملة تعزز الوعي القرآني لدى المشاركين.
وأضاف أن تزامن المسابقة مع برنامج "دولة التلاوة" يمثل دفعة قوية للشباب، لما يوفره من نماذج يُحتذى بها، وبيئة تُعيد الذائقة الجمالية للقرآن الكريم إلى بيوت المصريين والعالم العربي، حيث بات الجمهور يناقش مقامات التلاوة وجماليات الأداء وملاءمتها للحالات الروحية المختلفة.
وفيما يتعلق بالجوائز، كشف رسلان أن جوائز المسابقة هذا العام هي الأكبر في تاريخها، إذ يبلغ مجموعها 13 مليون جنيه، موزعة على ثمانية فروع، من بينها فروع مخصصة لذوي الهمم وللأسرة القرآنية التي تضم ثلاثة أفراد من أسرة واحدة يحفظون القرآن الكريم.