رؤيا الأخباري:
2025-06-04@15:08:23 GMT

جيش الاحتلال يزعم اغتيال قائد كبير في حزب الله

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

جيش الاحتلال يزعم اغتيال قائد كبير في حزب الله

جيش الاحتلال: تم اغتيال القائد في حزب الله خلال غارة جوية على موقع عسكري في النبطية

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، اغتيال قائد كبير في قوات الرضوان التابعة لحزب الله ونائبه وعنصر آخر في الأراضي اللبنانية، خلال الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال الأربعاء.

اقرأ أيضاً : اليونيفيل تدعو لتكثيف الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار جنوبي لبنان

وذكر بيان لجيش الاحتلال، أنه تمكن من اغتيال القائد في قوات الرضوان التابعة لحزب الله علي محمد الدبس ونائبه إبراهيم عيسى وعنصر آخر.

وادعى الاحتلال أن القائد الدبس كان من بين الذين أداروا الهجوم على مفترق مجدو في مارس 2023.، وأنه قد قاد وخطط ونفذ نشاطًا ضد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة خلال هذه الحرب الحالية.

وأِشار بيان جيش الاحتلال، أنه اغتال الدبس خلال غارة جوية دقيقة على موقع عسكري لحزب الله في النبطية.

إلى ذلك قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، إن طائرات سلاح الجو في التابعة لجيشه، التي تحلق في سماء لبنان تحمل قنابل ثقيلة لأهداف بعيدة.

من جهتها أفادت هيئة البث العبرية نقلا عن غالانت، بأن جيشه سيصعد ضد حزب الله بمستوى عُشر ما تستطيعه. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين لبنان جيش الاحتلال حزب الله جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

دلالات استخدام الأرقام في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي

 

في خضم واحدة من أكثر الحروب العدوانية توحشا في العصر الحديث لا تخرج خطابات قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله عن دائرة الثبات في الرؤية والدقة في التعبير لكن ما يلفت النظر في خطاباته عن غزة او الشأن الفلسطيني عامة هو الاستخدام المكثف والدقيق للأرقام وهي أرقام لا تأتي صدفة ولا بغرض التزيين الخطابي بل تنطوي على دلالات سياسية ومعرفية واستراتيجية تحيل الخطاب إلى وثيقة ناطقة باسم الضحايا ومرافعة سياسية أمام ضمير الإنسانية.

من البلاغة إلى التوثيق حين تتحدث الأرقام باسم غزة

لم تكن الإحصائية التي أوردها السيد القائد– أكثر من 187,400 بين شهيد وجريح ومفقود نسبة كبيرة منهم من الأطفال والنساء – مجرد إشارة عابرة بل هي تثبيت لحجم الجريمة وسياج ضد محاولات طمسها أو تحويرها، بهذا الرقم يحرر الخطاب ذاته من احتمالات التأويل العاطفي أو المبالغة ويضع المجتمع الدولي في مواجهة واضحة مع مسؤوليته الأخلاقية والقانونية تجاه إبادة موثقة الأركان فحين يقول إن العدوان تجاوز ستمائة يوم فهو لا يكتفي بتحديد المدى الزمني بل يسقط ادعاء العملية الأمنية المحدودة التي يدعيها الصهاينة ليظهر أن ما يجري هو مشروع إبادة جماعية ممتدة تدار بإصرار ممنهج ووعي دموي عميق بأيدً صهيونية ودعم مالي عربي وإرادة شيطانية أمريكية.

السياسة بلغة الحساب التوقيت والعد

في توقيت تمر فيه قضايا المنطقة بمناخ من محاولات التطبيع الصارخ يمنح هذا النمط من الخطاب زخما لقضية فلسطين ويثبت غزة كأولوية دائمة على أجندة العالم واليمن شعبا وجيشا وقيادة فالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله يدرك جيدا أن الرأي العام يستدرك بسهولة في ظل تشويش إعلامي كثيف وأن استحضار الأرقام يحدث تأثيرا مضاعفا يقنع العقول ويخترق القلوب الواعية لذلك فإن خطابه لا يخاطب جمهور اليمن أو محور المقاومة فقط بل ينفذ بقوة نحو الساحات الدولية ليقول بعبارة غير مباشرة إذا كانت الإبادة بالصواريخ والتهجير لا تقنعكم فها هي الأرقام تفضح كل أعذار الصمت.

تجريم موثق وظيفة الضمير للأرقام

لا تنفصل الأرقام في خطاب السيد القائد يحفظه الله عن بعدها القانوني فهي تشكل بنية أولية لأي ملف قانوني يمكن رفعه ضد الكيان الإسرائيلي فعندما يذكر أن هناك ما يقرب من ألف طفل رضيع استشهدوا فإن هذا التوصيف يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية ويعطي لكل منظمة حقوقية أو أممية خارطة طريق للمساءلة وهو في الوقت نفسه يحرج تلك المنظمات الحقوقية الدولية التي تتعامل مع المأساة الفلسطينية ببرود لغوي وإحصائي مجتزأ، هنا يصبح الخطاب أداة فضح لا فقط للعدو بل لشركائه في التواطؤ الدولي ومنها المنظمات الدولية.

منصة لتعبئة حسابات المقاومة بلغة الدم

في جانبها التعبوي تكتسب لغة الأرقام وظيفة مضاعفة فعندما يقال إن العدو يستهدف الأطفال في أوقات الليل داخل مراكز الإيواء فذلك لا يستنفر به الضمير فقط بل يزرع غضبا واعيا وينتج وجدانا شعبيا مناهضا للخذلان والتفرج السلبي، بهذا تصبح الأرقام مشعلا في خطاب مقاومة العدو تشحن به الجبهات ويستخدمه الحرف كقصيدة أو مقال ويبنى عليه الموقف، بل إن هذا التحديد الكمي للألم يحصن الذاكرة الجمعية من النسيان ويعيد تعريف العدو من كيان سياسي إلى مشروع جريمة مستمرة.

رسالة للعالم لا مفر من الحقيقة

يدرك السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله أن المعركة اليوم لا تخاض فقط في ميادين الطائرات والصواريخ بل على جبهات السرد والتأريخ والمعرفة، ولذا فإن إيراده الدقيق والمستمر للأرقام يمثل معركة مضادة للتزييف وفرضا للواقع كما هو لا كما يريد له الإعلام الغربي والعربي المطبع أن يُرسم، ففي وقت تحاول فيه إسرائيل هندسة الجوع -كما يقول السيد القائد- وتحويل القطاع إلى معسكر نازي للتجويع الجماعي لا يمكن للضمير الإنساني أن يظل على الحياد أمام هذا الكم من المعطيات الرقمية التي لا تقبل الإنكار، فبلاغة الأرقام في زمن الصمت لها وظيفة هامة في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ليست مجرد توثيق لحجم الكارثة بل هي تفكيك شامل لبنية الكذب الدولي، هي بلاغة من نوع آخر بلاغة المقاومة التي توثق، تدين وتعبئ، وهي فوق ذلك تعبير عن وعي سياسي عميق يرى في الكلمة أداة نضال وفي الرقم سلاحا من نوع لا يخرس، وفي هذا الزمن العربي والعالمي المثقل بالصمت والتواطؤ تظل هذه الأرقام حية لأنها مكتوبة بدم ومحروسة بعقيدة وموجهة نحو ضمير لا بد أن يستيقظ.

 

مقالات مشابهة

  • (نص+فيديو) الدرس 5 من دروس القصص القرآني للسيد القائد 07 ذو الحجة 1446هـ
  • الحوثيون يقصفون دولة الاحتلال بصاروخ باليستي.. والجيش يزعم اعتراضه
  • الاحتلال يزعم أن حماس استفادت في 7 أكتوبر من معلومات وفرها عمال في الداخل
  • لشراء لحوم عيد الأضحى.. اقبال كبير من المواطنين على منافذ وزارة الزراعة
  • 23 شهيدًا في استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركز توزيع مساعدات برفح جنوب غزة
  • دلالات استخدام الأرقام في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • سابقة خطيرة تطال أفرادا من الجيش الإسرائيلي حاربوا في غزة
  • سلمان الفرج: القائد لا يملك حق التدخل في رواتب اللاعبين .. فيديو
  • (نص+فيديو) الدرس 4 من دروس القصص القرآني للسيد القائد 06 ذو الحجة 1446هـ
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان