مؤسسة مكافحة السرطان بالحديدة تنظم مهرجان الطفولة السعيدة الخامس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة اليوم وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الأطفال مهرجان الطفولة السعيدة الخامس لمرضى السرطان بالمحافظة.
و في المهرجان أشاد وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي بجهود المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان المستمرة في التخفيف من معاناة وألآم مرضى السرطان والوقوف معهم من خلال الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدمها لهم مجانا، إلى جانب دعمهم معنويا ونفسيا ، وخاصة في ظل الفقر والعوز الشديد الذي يمرون به.
و أشار خليصي الى المعاناة الحقيقية التي يمر بها مرضى السرطان، وخاصة الأطفال في ظل محدودية الإمكانيات، وغلاء علاجات السرطان .
ودعا وكيل المحافظة أهل الخير والميسورين إلى تقديم العون والمساعدة لمرضى السرطان الذين في أمس الحاجة الى المزيد والرعاية والاهتمام كونهم من أفقر شرائح المجتمع بالمحافظة.
وأشاد حليصي دعم مجموعة هائل سعيد انعم وشركاؤه المستمر لمرضى السرطان بالمحافظة.
بدورة أوضح مدير المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الدكتور محمد مريش أن الهدف من تنظيم هذا المهرجان السنوي الذي يتزامن مع اليوم العالمي لسرطان الأطفال، للتذكير بألآم والمعاناة التي يتعرض لها مرضى السرطان، وخاصة الأطفال، إلى جانب إدخال الفرحة والسرور إلى أنفسهم.
وتطرق مدير المؤسسة إلى الخدمات الطبية و العلاجية والتشخيصية التي تقدمها المؤسسة من خلال وحدة الأمل لمعالجة الأورام السرطانية، للمترددين عليها الذين بلغوا خلال العام الماضي 2023 ، سبعة آلاف و690 حالة مرضية بالسرطان بينهم 327 طفلا وطفلة. منوها إلى أن ثمرة جهود المؤسسة ووحدة معالجة الأورام بشفاء العشرات من المرضى.
و ثمن مريش دعم وجهود كل الداعمين للمؤسسة من أجل أستمرار دورها الطبي الإنساني للمرضى المترددين عليها بهدف التخفيف من معاناتهم جراء هذا المرض الخطير .
فيما أشار عضو مجلس أمنا المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة مروان عبد الدائم إلى أن تقديم المساعدة والعون لمرضى السرطان، وخاصة الأطفال هو واجب علينا جميعآ من أجل التخفيف من معاناتهم .
ودعا مروان رجال الأعمال والمال، إلى تقديم المساعدة والعون لمرضى السرطان الذين اجتمع عليهم المرض والفقر.
تخلل المهرجان بحضور نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور ردمان الحمادي وامين محلي مديرية الميناء حسن رسمي . عرض ربورتاج عن الخدمات و الأنشطة و فعاليات التي تقدمها المؤسسة، وفقرات إنشاديه، ومزادات بيع لوحيات فنية وذهب لصالح مرضى السرطان وتكريم الداعمين للمؤسسة ..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مؤسسة مكافحة السرطان المؤسسة الوطنیة لمکافحة السرطان لمرضى السرطان مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية موسعة بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، تحت عنوان «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمقر مدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية.
تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي التي تحمل شعار «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التحرش وسبل الوقاية منه، وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب. وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
استعرض المتحدثون خلال الندوة الآليات القانونية والنفسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي لدى الأطفال بكيفية حماية أنفسهم.
حضر كل من وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، و بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.