سياسيون كنديون يحذرون من تنامي الإسلاموفوبيا بعد اعتداء على مركز إسلامي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أدان سياسيون كنديون اليوم الخميس حادث الكراهية الذي تعرض له المركز الإسلامي في كامبردج بكندا، مؤكدين ضرورة مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا المتنامية في البلاد، والتي اعتبرها ناشطون نتيجة للسياسات الحكومية، والتناول الإعلامي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووقع الحادث مساء الأحد الماضي في المركز الإسلامي بكامبردج، حيث وجد رواد المركز رموزا لصلبان معقوفة، مطلية بالأسود، في حين أفادت شرطة مدينة واترلو أنها تحقق في الواقعة بالتعاون مع الجهات المختصة.
وعلق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو -عبر منصة إكس- قائلا إن أعمال التخريب التي تعرض لها المركز الإسلامي في كامبردج، وارتفاع معدلات الإسلاموفوبيا في كندا بأكملها، أمر مقيت، ومثير للقلق وغير مقبول.
وأدان ترودو الحادث، مؤكدا دعمه للمجتمعات الإسلامية في كندا، وضرورة محاربة الإسلاموفوبيا، غير أن مدونين سلطوا الضوء على وجود أزمة حقيقية وتزايد مستمر لحوادث الإسلاموفوبيا لم تتعامل معه الحكومة الكندية.
Who's "we" here? You're the one hellbent on supporting a fascist Zio regime that's blowing up predominantly Muslim children and then you wonder why there's a "rise in Islamophobia" in Canada. Toothless slimy alabastard. https://t.co/Hk6CiOUrSe
— Axel Folio, PhD, ???? Banana in tailpipe detector???? (@ISASaxonists) February 15, 2024
من جانبه، قال وزير العدل الكندي أريف فيراني إن المسلمين يجب أن يشعروا بالأمان في أماكن عبادتهم، وهذه الكراهية يجب أن تتوقف، وعلى المجتمع الكندي الوقوف متحدا ضدها.
وندد المجلس الوطني لمسلمي كندا بالحادث، مشيرا إلى ارتفاع تلك الحوادث في جميع أنحاء كندا مؤخرا، ومطالبا بالاتحاد والعمل لمحاربة الظاهرة.
وأحيا المسلمون قبل أيام ذكرى الاعتداء على مسجد في مدينة كيبيك الذي وقع عام 2017، وأسفر عن مقتل 6 مسلمين وإصابة 5 آخرين، لكن لم تتطور مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا بالشكل الكافي منذ ذلك الحين.
Crazy idea for helping to reduce islamophobia: all levels of govt and media not aligning to smear peace marchers as bigots while (primarily) Muslims are being slaughtered & displaced, with Canada's endorsement and material support. https://t.co/8mrIXmlbuU
— Dave Beatty (@dbeatty) February 14, 2024
وانتقد الكاتب ديف بيتي التصريحات الحكومية حول الظاهرة، قائلا إنه يجدر ألا تتحالف الحكومة ووسائل الإعلام لتشويه سمعة المسيرات السلمية التي تعتبرها "متعصبة"، في الوقت الذي يتعرض فيه المسلمون للذبح والتهجير في غزة بموافقة ودعم كندا المادي.
وفي يناير/كانون الثاني 2023 عينت كندا أول ممثلة خاصة معنية بمكافحة الإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام)، وهو منصب استُحدث بعد سلسلة هجمات استهدفت المسلمين مؤخرا في البلاد.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، استهدفت سلسلة هجمات دامية مسلمي كندا، ففي يونيو/حزيران 2021، قُتل 4 أفراد من عائلة مسلمة عندما دهسهم شخص بشاحنته في أونتاريو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إجلاء 17 ألف شخص من جرّاء حرائق الغابات في كندا
الثورة نت/..
أدت سلسلة من حرائق الغابات في مقاطعة مانيتوبا الكندية إلى إعلان حالة الطوارئ بالمنطقة، كما وافق رئيس الوزراء مارك كارني على إرسال الجيش للمساعدة.
وقال رئيس وزراء مانيتوبا، واب كينو، إن هذه الحرائق أجبرت 17 ألف شخص من عدة مجتمعات على النزوح، في أكبر عملية إجلاء تشهدها المقاطعة في ذاكرة معظم السكان.
وأشار إلى أنه تم استدعاء الجيش للمساعدة هنا “نظرا لحجم الإجلاء الهائل البالغ 17 ألف شخص الذي علينا تنفيذه بسرعة نسبية”. مضيفا: “يسعدني أن أقول إن رئيس الوزراء مارك كارني وافق على هذا الطلب”.
وتسهل حالة الطوارئ على السلطات نقل السكان بأمان وتوفير المأوى اللازم لهم.
وكانت مدينة فلين فلون في مانيتوبا قد أمرت في وقت سابق جميع سكانها البالغ عددهم خمسة آلاف شخص بمغادرة المدينة بسبب اقتراب حريق غابات منها.
وطلب من السكان أن يتجهزوا بالمستلزمات الضرورية ويغادروا نحو الجنوب قبل منتصف الليل.
وبدأت السلطات بالفعل في إجلاء المرضى ذوي الاحتياجات الطبية العالية.
من جهته، وقال رئيس بلدية فلين فلون، جورج فونتين: “على الجميع أن يكونوا قد غادروا قبل منتصف الليل، وأنا من بينهم”.
واندلع الحريق يوم الإثنين شمال المدينة في مقاطعة ساسكاتشوان المجاورة، وتضخم حجمه بشكل كبير.
كما تم إصدار أوامر إخلاء لسكان كريتون البالغ عددهم 1200 شخص، وهي بلدة في ساسكاتشوان.